احتجاجا على حضور بن غفير.. أحمد الطيبي يغادر حدثا لذكرى المحرقة في الكنيست

احتجاجا على حضور بن غفير.. أحمد الطيبي يغادر حدثا لذكرى المحرقة في الكنيست

منذ 3 سنوات

احتجاجا على حضور بن غفير.. أحمد الطيبي يغادر حدثا لذكرى المحرقة في الكنيست

غادر عضو الكنيست أحمد الطيبي أمس الخميس مراسم الكنيست التقليدية في يوم ذكرى المحرقة التي تتلى فيها أسماء الضحايا، احتجاجا على مشاركة النائب اليميني المتطرف إيتمار بن غفير.\nوتضمن الحدث السنوي، الذي يحمل عنوان "كل شخص له اسم"، قراءة العديد من أعضاء الكنيست لأسماء، بما في ذلك بن غفير (44 عاما) وهو أحد تلاميذ الحاخام المتطرف مائير كهانا ورئيس حزب "عوتسما يهوديت" الكهاني الجديد، الذي اندمج في حزب "الصهيونية الدينية" قبل الانتخابات.\nوعندما صعد بن غفير المنصة لقراءة أسماء يهود عراقيين أرسلوا إلى معسكر أوشفيتز للاعتقال والإبادة، انسحب الطيبي احتجاجا.\nوأوضح الطيبي لاحقا: "لن أعطي شرعية لأي عنصري ينكر حقوقي وحقوق شعبي"، كما كتب عبر "تويتر": "سنكافح ضد العنف والعنصرية والفاشية".\nقضى بن غفير، الذي كان ناشطا محرضا في شبابه، ساعات طويلة في المحكمة كمتهم قبل أن يصبح محاميا ويمثل اليهود القوميين المتطرفين المتهمين بارتكاب هجمات عنصرية ضد الإسرائيليين العرب والفلسطينيين.\nزعيم "الصهيونية الدينية" يهدد بطرد المسلمين الذين لا يقبلون حكم اليهود في إسرائيل \nوتعهد بن غفير، الذي دخل الكنيست بعد عدة محاولات فاشلة، بالعمل في البرلمان من أجل الجنود الإسرائيليين الذين يدعي أنهم يخشون إطلاق النار على الفلسطينيين الذين يرشقون الحجارة أو الزجاجات الحارقة لأنهم قلقون من التداعيات القانونية.\nكما قال إنه سيطالب بإنشاء منصب وزير دفاع النقب والجليل له، زاعما أن سكان تلك المناطق يعانون بشكل روتيني من عنف "عصابات عربية" لا يتم التصدي لها.\nورد بن غفير بالقول إن الطيبي "أهان ذكرى الناجين والضحايا"، مدعيا أن زعيم "الحركة العربية للتغيير‎" مؤيد للإرهاب لا ينبغي أن يكون في الكنيست".\nتابعوا RT على\n

الخبر من المصدر