ما هو الوقت المناسب لممارسة تمارين الإطالة؟

أصبحت تمارين التمدد جزءا مهما من روتين التمرين الشامل، حيث يعمل على تدفئة العضلات مما يجعلها أكثر مرونة، لكن توقيت التمدد هو الذي يمكن أن يصنع أهداف اللياقة أو يكسرها.

ونشر موقع "سنيت دوت كوم"، مجموعة من المعلومات حول الوقت المناسب لأداء تمارين التمدد وفوائده.

• فوائد التمدد

حتى لو كنت ممن يمارسون الرياضة مرة أو مرتين في الأسبوع، يجب أن تكون الإطالة جزءا من روتين التمرين، حيث يساعد ذلك في الحفاظ على مرونة العضلات ويزيد من نطاق الحركة أثناء أداء أي تمرين، وبالتالي يقلل من خطر الإصابة أو إجهاد العضلات أو آلام المفاصل.

• الوقت المناسب للتمدد

تظهر بعض الأبحاث التي أجريت في الماضي القريب، أن تمارين الإطالة الثابتة قبل التمرين، قد تحد من الأداء البدني، وهذا لا يعني أنك يجب أن تتخلى عن التمدد الساكن، لكن يجب تعديل التوقيت، فبدلا من تضمينه في جلسة الإحماء، يمكن الاحتفاظ به لمرحلة التهدئة، وذلك لأن التمدد الساكن يعمل بشكل أفضل على العضلات عندما يتم تسخينها بشكل صحيح وتكون أكثر مرونة، ويساعد في تحسين تدفق الدم إلى أجزاء الجسم المختلفة، حيث يمكن أن يساعد ذلك في نقل العناصر الغذائية والأكسجين إلى أجزاء مختلفة من الجسم ومساعدة العضلات على التعافي بشكل أسرع.

• ماذا يجب أن تفعل في جلسة الإحماء؟

يعد بدء التمرين بالتمدد الديناميكي خيارًا أفضل بكثير، حيث يساعد هذا النوع من التمدد على تحسين نطاق الحركة ويقلل الإصابات من خلال تحضير العضلات لجلسة تدريب مكثفة، ويتضمن التمدد الديناميكي مجموعة نشطة من الحركات التي تشبه النشاط اليومي، وتطيل اللفافة، وتزيد من درجة حرارة الجسم الأساسية، وتهيئ الجسم للحركة السريعة.

• التمدد الثابت مقابل التمدد الديناميكي؟