«التشييد والبناء»: المشاريع الصغيرة تمنح فرصة التعاقد مع الشركات العملاقة

قال الدكتور مالك دنقلا، نائب رئيس اتحاد المقاولين العرب، وعضو لجنة التشييد والبناء بجمعية رجال الأعمال الأفارقة، إن غالبية شركات المقاولات الصغير تعمل في النطاق حجم المشروعات الصغير والمتوسط لا يصدرون خدماتهم لخارج بلدانهم، لذلك لا ينافس هذا القطاع في سوق البناء العالمي الذي يهيمن عليه عدد قليل من شركات البناء متعددة الجنسيات.

وأوضح «مالك »، في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، أن شركات المقاولات الصغيرة والمتوسطة محليًا غالبًا ما يكون لديها القدرة على تنفيذ المشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم، وبالتالي يمكنها المنافسة على هذا المستوى، وبالتالي تتيح العولمة فرصًا للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم للتعاقد من الباطن على العمل من الشركات الكبيرة متعددة الجنسيات، وفي حالات محدودة، لتكوين مشاريع وشراكات مشتركة، ومع ذلك، فإن المنافسة بين الشركات الصغيرة والمتوسطة على المستوى الإقليمي يجب على المقاول العمل عبر حدوده الوطنية ظاهرة شائعة.

وتابع عضو لجنة التشييد بالأفارقة، أن تطوير مهارات ومعارف المقاولين من أجل بناء القدرات لتنمية أعمالهم من خلال المهارات التقنية والإدارية والتنافس محليًا بين الشركات الصغيرة والمتوسطة الزميلة.

وأكد نائب رئيس اتحاد المقاولين العرب، على أهمية بناء أساس للتنافس عالميًا، بمجرد بناء القدرات الكافية بمرور الوقت، حيث يشير نموذج تطوير المقاول (CDM) إلى منهجية منظمة تشتمل على تدابير مصممة لمساعدة مديري المقاولين على تطوير مهاراتهم الفنية والإدارية، وبالتالي تنمية مشاريعهم التجارية، ويجب وضع هذه النماذج ضمن برامج المشتريات الحكومية، بما يتماشى مع سياسة المشتريات الحكومية.