ثورة ملونة في الصين: لماذا تدعو بكين موسكو للقتال معا؟

ثورة ملونة في الصين: لماذا تدعو بكين موسكو للقتال معا؟

منذ 3 سنوات

ثورة ملونة في الصين: لماذا تدعو بكين موسكو للقتال معا؟

تحت العنوان أعلاه، نشرت "أوراسيا ديلي"، مقالا حول تخوف القيادة الصينية من ثورة ملونة ترعاها واشنطن في البلاد، ودعوة موسكو للعمل معا ضد مثل هذه الثورات.\nوجاء في المقال: تصريح وزير الخارجية الصيني وانغ يي بأن على بكين وموسكو أن تكافحا معا خطر الثورات الملونة لا يرتبط كثيرا بالأحداث في روسيا بقدر ما يرتبط بالعمليات في جمهورية الصين الشعبية نفسها. يتقاسم الباحث الروسي الشهير في الشؤون الصينية نيكولاي فافيلوف وجهة النظر هذه.\nيلاحظ فافيلوف في الفيديو المنشور في 15 مارس على Youtube، أن خطر "الثورة البرتقالية" قائم في الصين أيضا. ووفقا له، فإن هذه الظاهرة السياسية "مرتبطة بنضال القوى السيادية بقيادة مجموعة شي جين بينغ الموالية للجيش و"مجموعة الكومسومول "الموالية لأمريكا (جونغ تسين توان)، والتي تتلقى الآن دعما غير مسبوق بعد وصول حليف الكومسومول على مدى مائة العام الماضية الحزب الديمقراطي الأمريكي إلى السلطة".\nوصف فافيلوف بيان وانغ يي بالـ "رعد في سماء صافية"، فلقد اعترف وزير خارجية الصين في الواقع بوجود مثل هذا التهديد في بلاده، وكذلك في روسيا، ودعا موسكو إلى اتخاذ إجراءات مشتركة، و"بناء مقاربات مشتركة للدفاع عن السيادة السياسية"، بهدف تحييد هذا الخطر.\nووفقا لنيكولاي فافيلوف، فإن خطاب وزير الخارجية الصينية يشير ضمنيا إلى أن مثل هذه "الثورات" لا تحدث من تلقاء نفسها، إنما تثيرها قوة خارجية، هي الولايات المتحدة، في هذه الحالة. وأشار إلى أن وانغ يي يقترح أن تتكاتف روسيا والصين في مواجهة هذا الخطر.\nوبحسبه، يمكن أن تحدث "الثورة البرتقالية" في الصين لعدد من الأسباب، بما في ذلك ما يتعلق بإغلاق المدن الصينية، التي نظمتها نخبة الكومسومول وبشكل مباشر قادة المناطق الإدارية المحلية.\nوعلى الرغم من حقيقة أن شي جين بينغ نجح في القضاء على إمكانية حدوث "ثورة برتقالية"، فالآن، في عهد إدارة جو بايدن في الولايات المتحدة، ستكتسب محاولات خلق الظروف لمثل هذه الثورة ضد مصالح جمهورية الصين الشعبية أقوى دفع ممكن.\nالمقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب\nتابعوا RT على\n

الخبر من المصدر