4 طرق معروفة ل تحديد نوع الجنين.. فهل يمكن أن تنجح؟ - دراسات علمية وأبحاث – طب اليوم

4 طرق معروفة ل تحديد نوع الجنين.. فهل يمكن أن تنجح؟ - دراسات علمية وأبحاث – طب اليوم

منذ 3 سنوات

4 طرق معروفة ل تحديد نوع الجنين.. فهل يمكن أن تنجح؟ - دراسات علمية وأبحاث – طب اليوم

هل سيكون ولدا أو بنتا؟ هذا هو السؤال الذي يجول بخاطر كل زوجين٬ وربما قد يتمنى البعض خيارا واحدا منهما ويفكر في تحديد نوع الجنين.\nوبعيدا عن الطرق المتطورة عالية التقنية التي يتم استخدامها لمنع انتقال الامراض الوراثية وذلك بفصل الحيوانات المنوية واختيار النوع الذي يحدد تكوين جنين ذكر أو أنثى٬ فهناك بعض النظريات والطرق المعروفة التي تنتشر النصائح باتباعها في الوسائل الإعلامية المتعددة.\nحيث يقال أنها قد تساعد على الحمل ب جنين ولد يحمل صبغيات XY  في خلاياه أو بنت تحمل صبغيات XX في خلاياها٬ وهذه الطرق تتضمن:  تغذية الأم – ميعاد الإخصاب – توتر الأب  – طريقة الإخصاب الخارجي في حالة إجراؤه.\nمن المعروف عالميا أن احتمالات انجاب الأولاد الذكور في الظروف الطبيعية ترتفع قليلا عن احتمالات انجاب البنات بحسب الإحصائيات العالمية٬ حيث يتم ولادة 107 ولد ذكر مقابل 100 بنت وليدة.\nوتمنع العديد من دول العالم تحديد نوع الجنين بالطرق الطبية المؤكدة وبدون حاجة مثل منع أمراض وراثية و غيرها و ذلك خوفا من اضطراب هذه  النسبة والتدخل في طبيعة الخلق بما قد يضر البشرية.\nوفيما يلي توضيح لهذه الطرق التي يشيع الحديث عنها كأسس لتحديد نوع الجنين  وما تستند إليه.\nبحسب نصيحة فيونا ماثيو الباحثة في جامعة إيكستر البريطانية لموقع هيلث الأمريكي أن هذه الطرق وإن كانت وراء بعضها دراسات علمية إلا إن نتائجها ضعيفة و قد وضحت دراسات أخرى خطأها.\nولذلك فلا يمكن اعتبارها أدلة علمية قوية تشجع الاعتماد عليها في الحمل ب جنين له نوع محدد.\nفي عام 2008 نشرت دراسة وضحت نتائجها أن تغذية الأم (قبل الحمل) الغنية بالسعرات الحرارية والغنية بعنصر البوتاسيوم الموجود في الموز أو  حبوب الإفطار المزودة بالبوتاسيوم تكون احتمالاتها لإنجاب الأولاد الذكور أعلى.\nولكن وفي نفس العام نشر باحثون أمريكيون دراسة أخرى في نفس الدورية العلمية توضح أن نتائج الدراسة الأولى يمكن تفسيرها ببساطة أنها نتيجة الصدفة ونصحت بأن لا يتم الاعتماد على نتيجة الدراسة الأولى.\nوما يحذر منه الخبراء هو أن تتعمد أي أمرأه إنقاص السعرات الحرارية في طعامها  بهدف إنجاب جنين أنثى ٬ فذلك يمكنه أن يسبب خطورة بالغة كما أن زيادة السعرات الحرارية قد يسبب زيادة الوزن والسمنة.\nإقرأ أيضا على طب اليوم: تغذية المرأة الحامل | ما هي الفيتامينات التي يجب تناولها؟ والأطعمة والفيتامينات الممنوعة في الحمل؟\nهناك بعض النظريات التي تشير إلى أنه حين يقترب ميعاد الإخصاب من ميعاد التبويض للمرأة٬ فإن هذا يزيد من فرصة الحمل في ولد ذكر٬ وتعتمد هذه الفكرة على اعتقاد بأن الحيوانات المنوية المسؤولة عن إنجاب الذكور  (تحمل صبغيات Y) تكون أضعف وأقصر في عمرها من نوع الحيوانات المنوية الأخرى.\nولكن هذه النظرية أيضا لا يمكن الاعتماد عليها فقد أكدت دراسة تم نشرها في عام 1995 في الدورية العلمية الطبية المرموقة نيوانجلند NEJM أنه لا دليل علمي يدعم هذه الفكرة.\nوأن تغيير ميعاد الإخصاب سوف يستطيع التأثير على تحديد نوع الجنين.\nوهناك نظرية آخرى تشير إلى أن الوسط الحمضي  (باستخدام غسول نسائي حمضى)  يشجع الحمل في الإناث في حين أن الوسط القلوي (باستخدام غسول قلوي مثل بيكربونات الصوديوم) يشجع إنجاب الذكور.\nوهذا أيضا لا يدعمه أي دليل علمي.\nوتؤكد د. سينثيا اوستين الاستشاري في الولايات المتحدة لعيادة كليفلاند الأمريكية أن طريقة الغسول طريقة غير ناجحة كما أنها قد تسبب الضرر للمرأه والتهيج بسبب حمضية أو قلوية الغسول الذي يمكن أن يصل لحدوث عدوي. ولذلك فهي تنصح بتجنب هذه الطرق.\nإقرأ أيضا على طب اليوم : وزن المخ في الرجال أكبر مما هو في النساء.. فهل يؤثر ذلك على قدرات التفكير؟\nوجدت دراسة احصائية يونانية تم نشرها في عام 2013  أنه وفي مدة عامان تلت زلزالا حدث في إحدى الجزر اليونانية قلت معدلات ولادة الذكور بشكل واضح.\nواعتمادا على ذلك بنى الباحثون فكرتهم بأن الحيوانات المنوية المسؤولة عن الحمل في الذكور  (تحمل صبغيات Y) تقل كفاءتها في فترات التوتر والارهاق النفسي.\nومن جديد فإن هذا يعتبر مجرد نظرية لا يدعمها أي دليل علمي ولا يمكن الاعتماد عليها مطلقا.\nإقرأ أيضا على طب اليوم: المحافظة على مناعة قوية على الطريقة الانجليزية: كل جيداً..نم جيداً..ابتعد عن التوتر\nيمكن ل طريقة الإخصاب الخارجي في حالة إجراؤه أن تؤثر على تحديد نوع الجنين.\nفحسبما وضحت دراسة نشرتها جامعة نيو ويلز باستراليا في عام 2010 فإن احتمالات الحمل في أبناء ذكور تقل بنسبة 49%  في حالة اختيار طريقة حقن الحيوان المنوي بداخل البويضة intracytoplasmic sperm injection ٬ ومع نقل البويضة المخصبة لرحم الأم خلال يومين أو ثلاثة.\nلكن نسبة احتمالات الحمل في اولاد ذكور تزداد إلى 56%  في حالة اتباع التقنية العادية التي تتم بخلط الحيوانات المنوية مع البويضة ودون حقن ثم نقل الأجنة مع اليوم الرابع.\nومن غير المعلوم إلى الآن السبب في هذه النتائج٬ وإن كان من الممكن تعميمها٬ إلا أن الباحثون اقترحوا نظرية أن الأجنة الذكور تكون أقوى فتتحمل الانتظار لليوم الرابع٬ وهو ما لا دليل علمي عليه إلى الآن.\nهناك العديد من النظريات والطرق المعروفة التي يُظن أنها قد تساهم في تحديد نوع الجنين٬ ومنها:  تغذية الأم – ميعاد الإخصاب – توتر الأب  – حمضية الوسط الذي يتم فيه التخصيب – طريقة الإخصاب الخارجي في حالة إجراؤه.\nولكن طب اليوم الحديث يؤكد أنها مجرد نظريات  لا يمكن الجزم بتأثيرها على تحديد نوع الجنين٬ فمع أن بعضها يدعمه دراسات علمية إلا أنه هناك أبحاث أخرى أظهرت ضعف هذه الدراسات و النظريات.\nوالتقييم العلمي الحالي يوضح أنه لا يمكن الاعتماد على هذه الطرق٬ وأن الطريقة الوحيدة المؤكدة التي يمكن بها تحديد نوع المولود هي بفصل الحيوانات المنوية التي تكوّن أجنة ذكور أو أجنة إناث واختيار النوع المحدد.\nوهي التقنية التي تستخدم فقط في حالات وجود أمراض وراثية خطيرة تصيب الذكور أو الإناث في عائلة ما بحسب معظم بلاد العالم.\nتكيس المبايض: كيف يحدث وما هي الأعراض وأحدث توصيات العلاج والتغذية؟\nبعد أن ثبت تلوث طعام الاطفال الجاهز بسموم خطيرة.. الولايات المتحدة تهدف لتشديد مراقبته\n كيف تنمو الأسنان؟ ومما تتكون؟ وما هي أوقات ظهورها؟\nلماذا سميت الولادة القيصرية بهذا الاسم؟ ومتى تمت أول ولادة قيصرية ناجحة؟

الخبر من المصدر