أعضاء "السيادة السوداني" الجدد يؤدون اليمين

أعضاء "السيادة السوداني" الجدد يؤدون اليمين

منذ 3 سنوات

أعضاء "السيادة السوداني" الجدد يؤدون اليمين

أدى أعضاء مجلس السيادة السوداني الجدد مالك عقار والهادي إدريس، والطاهر حجر، الأحد، اليمين الدستورية لمباشرة مهامهم. \nوجرت مراسم القسم في القصر الرئاسي بالخرطوم أمام رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، بحضور رئيسة مجلس القضاء نعمات عبدالله، والأمين العام لمجلس السيادة الفريق الركن محمد الغالي علي يوسف.\nوتم تعيين أعضاء مجلس السيادة الثلاثة الذين أدوا القسم بمرسوم دستوري من الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، تنفيذا لاتفاقية السلام المبرمة في جوبا أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والتي أقرت إشراك قادة الكفاح المسلح في جميع مستويات السلطة الانتقالية.\nوتعهد أعضاء مجلس السيادة الجدد بالعمل والتعاون مع زملائهم في السلطة الانتقالية للعبور بالبلاد إلى مرافئ الاستقرار والنماء.\nوقدم الأعضاء الجدد شكرهم لرئيس وأعضاء مجلس السيادة على الثقة التي أولاها لهم.\nوأوضح عضو مجلس السيادة الدكتور الهادي إدريس يحيى، في تصريح صحفي، عقب أداء اليمين الدستورية، أن البلاد تمر بمرحلة تاريخية دقيقة وتواجه تحديات كبيرة، تتطلب تعاون شركاء الفترة الانتقالية لمواجهتها، مؤكدا أولوية تنفيذ اتفاق جوبا باعتباره مدخلا للتحول الديمقراطي المنشود.\nوقال إنهم سيعملون مع أعضاء المجلس ومكونات الحكومة على تحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين، وإنجاز مهام الفترة الانتقالية الأخرى، وفي مقدمتها الإعداد للمؤتمر الدستوري والانتخابات.\nوأبدى الدكتور الهادي تفاؤله بمستقبل الأوضاع بالبلاد، شريطة التعاون بين كل شركاء الفترة الانتقالية.\nوأشار إلى أن زيارته الأخيرة إلى ولايات دارفور والتي استمرت لأكثر من خمسين يوما، عكست مدى حاجة المواطنين لدعم الدولة.\nمن جانبه، قال عضو مجلس السيادة القائد مالك عقار، في تصريح صحفي، إنهم سيعملون من خلال الوظيفة العامة التي تولوها على تحقيق مصلحة جميع المكونات السودانية ومساندتها، وتحقيق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة.\nودعا عقار وهو رئيس الحركة الشعبية، الجميع إلى التعامل مع القضية السودانية كحزمة واحدة من أجل وضع خارطة طريق تقود البلاد لإنهاء الصراعات وتحقيق المصالحات وترسيخ معاني التسامح التي يحتاجها السودان.\nوأشار إلى أن بعض أجزاء السودان لا تزال تنزف، ولا بد من إيقاف هذا النزيف من خلال العمل على تنفيذ اتفاقية سلام السودان.\nوشدد على ضرورة إزالة معوقات عملية السلام والإسراع في تكوين اللجنة الوطنية العليا لمتابعة تنفيذ اتفاق السلام ولجان المسارات ولجنة الترتيبات الأمنية بفروعها المختلفة.\nوأكد ضرورة الإسراع في تنفيذ بند الترتيبات الأمنية لتكوين الجيش السوداني الموحد وإنهاء ظاهرة تعدد الجيوش.\nإلى ذلك وصف عضو مجلس السيادة الطاهر أبوبكر حجر، أداءهم للقسم بأنه يمثل لحظة تاريخية ويحمل معانٍ كثيرة كونه يمثل مرحلة مهمة في عمر حكومة الفترة الانتقالية بإضافة خبرات ورؤى سياسية مختلفة.\nوأشار إلى أن تنفيذ اتفاق السلام يمثل أولوية خلال المرحلة، لكونه اتفاقا لمصلحة السودان تضمن المعالجات المطلوبة لجذور الأزمة السودانية، وأعطى الأطراف التي لم تشارك في مائدة الحوار ممثلة في شمال كردفان والخرطوم مساحة في الاتفاقية لعقد مؤتمراتها ووضع مخرجاتها ضمن اتفاق السلام.\nوأوضح الطاهر حجر أن اتفاقية سلام السودان ركزت بصورة كبيرة على القضايا القومية وفي مقدمتها قضايا الحكم والمؤتمر الدستوري والانتخابات وإصلاح المنظومة الأمنية، مشيرا إلى أن الاتفاقية تمثل مدخلا لحل كل القضايا السودانية الكبيرة.\nوقال إن إضافة أطراف السلام لمؤسسات الدولة تمثل خطوة كبيرة في إطار تحمل المسؤولية التضامنية مع شركاء الفترة الانتقالية.\nجميع الحقوق محفوظة لمؤسسة بوابة العين الاخبارية للاعلام والدراسات ©2020

الخبر من المصدر