إسرائيل تعيد فتح المطاعم بعد تطعيم 40% من السكان

إسرائيل تعيد فتح المطاعم بعد تطعيم 40% من السكان

منذ 3 سنوات

إسرائيل تعيد فتح المطاعم بعد تطعيم 40% من السكان

خففت إسرائيل التي انتهت من تلقيح نحو 40 % من السكان، الأحد 7 مارس، من القيود المفروضة لاحتواء فيروس كورونا فأعادت فتح المطاعم والمقاهي والحانات للذين حصلوا على الجرعتين اللازمتين من اللقاح.\nوقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وهو يقطع فطيرة في أحد المقاهي في القدس على ما أظهر مقطع فيديو نشر على فيسبوك "نحن نعود إلى الحياة".\nوحصل أكثر من 3,7 ملايين من سكان الدولة العبرية على الجرعتين اللازمتين من لقاح فايزر/ بايونتيك منذ انطلاق حملة التطعيم في ديسمبر، بينما تلقى حوالي خمسة ملايين شخص الجرعة الأولى.\nاقرأ أيضاً: إسرائيل تسجل 5861 حالة وفاة بفيروس كورونا\nوأطلقت إسرائيل الشهر الماضي خطة "الشارة الخضراء" أو "الجواز الأخضر" والتي تسمح لمن مر أسبوع على تلقيه الجرعة الثانية من اللقاح أو أولئك المتعافين من الفيروس بالدخول إلى الصالات الرياضية والمسابح وغيرها من المرافق.\nلكن إعادة فتح المطاعم أمام الزبائن في الأماكن المغلقة مشروطة بالعمل بنسبة 75 % من القدرة الاستيعابية والسماح بدخول مئة شخص كحد أقصى مع الحفاظ على مسافة مترين بين الطاولة والأخرى.\nويسمح الجواز الأخضر أيضا باحتساء المشروبات في الحانات دون التحدث للغرباء ومع ترك مقعد فارغ بين كل زبون ما لم يكونوا يعيشون معا.\nولا يتطلب تناول الطعام والشراب على الشرفات الخارجية الحصول على الشارة الخضراء.\nوفي ما يتعلق بقطاع التعليم، سيبدأ آلاف الطلاب هذا الأسبوع بالعودة إلى مقاعد الدراسة التي انقطعوا عنها لعدة أشهر، كما سيتم إعادة فتح قاعات الأفراح في الفنادق وكذلك الصالات الرياضية وأماكن العبادة ضمن شروط تتعلق بالقدرات الاستيعابية لكل منها.\nوأعادت السلطات فتح المطارات وسيسمح للإسرائيليين الذي تقطعت بهم السبل في الخارج خلال الإغلاق الذي امتد لعدة أسابيع بالعودة، إذ سيستقبل المطار ألف مسافر يوميا.\nوجعل نتانياهو، الذي يواجه في 23 الشهر الجاري معركة صعبة لإعادة انتخابه، حملة التطعيم الطموحة ضمن أولويات حملته الانتخابية.\nوأبرم رئيس الوزراء صفقة مع شركة فايزر الأميركية العملاقة للحصول على إمدادات كافية من اللقاحات مقابل تزويد الشركة بالبيانات الطبية حول تأثير اللقاح.\nوأعلن نتانياهو الموجود في السلطة منذ العام 2009 دون انقطاع، أنه يسعى إلى تطعيم السكان ممن تزيد أعمارهم عن 16 عاما بحلول نهاية الشهر الجاري.\nويأمل الزعيم اليميني إعادة فتح الاقتصاد بالكامل في الوقت المناسب في عطلة عيد الفصح اليهودي والذي يبدأ في 27 مارس.\nوقال نتانياهو أثناء وجوده في المقهى في القدس "يجب أن يحصل بضعة مئات آلاف آخرين على اللقاح خاصة ممن تتجاوز أعمارهم خمسين عاما، وسنكون انتهينا"".\nوتعتبر وتيرة التلقيح ضد فيروس كورونا في إسرائيل التي يبلغ تعداد سكانها تسعة ملايين نسمة، الأسرع والاوسع في العالم.\nوأحصت الدولة العبرية أكثر من 800 ألف إصابة بالفيروس، بالإضافة إلى 5861 وفاة.\nوواجهت دعوات واسعة النطاق من الأمم المتحدة وغيرها من الجهات لضمان تلقيح الفلسطينيين بصفتهم واقعين تحت الاحتلال ومحاصرين من قبل إسرائيل.\nوأعلنت حكومة نتانياهو عن خطة لتطعيم 100 ألف عامل فلسطيني يعملون داخل إسرائيل،\nوأطلقت إسرائيل الخميس حملة اختبار تجريبي لتلقيح الفلسطينيين الذي يحملون تصاريح عمل في الدولة العبرية، استهدفت 700 عامل، على أن تستأنفها الأحد.\nوأعلنت وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية "كوغات" الجمعة عن "تأجيل" الحملة التي كان من المفترض أن تستهدف 100 ألف عامل فلسطيني، حتى موعد جديد بسبب "تأخيرات إدارية".\nوسجلت الضفة الغربية المحتلة نحو 141 ألف إصابة و1579 وفاة، في حين أحصى قطاع غزة حيث يعيش نحو مليوني فلسطيني تحت الحصار أكثر من 56 ألف إصابة و560 وفاة.\nودفع التزايد المطرد في أعداد الإصابات في الضفة الغربية، السلطة الفلسطينية إلى إعلان الإغلاق الشامل ولمدة أسبوع لمدينتي رام الله ونابلس والقرى المحيطة بالقدس الشرقية المحتلة، بالإضافة إلى إغلاق مدينة بيت لحم لمدة 48 ساعة.\nونشرت السلطة الفلسطينية عناصر أجهزتها الأمنية على مداخل المدينتين ومنعت الدخول أو الخروج إليهما، فيما تعاملت أجهزة الشرطة بحزم مع مطاعم ومقاهي أبقت أبوابها مفتوحة رغم الإغلاق ليلة السبت الأحد.\nوحصل الفلسطينيون على عدة آلاف من اللقاحات من عدة مصادر بينها لقاحات قدمتها إسرائيل لاستخدام الطواقم الطبية.\nوكانت الحكومة الفلسطينية أعلنت عن تعاقدها مع أربع شركات لتوفير اللقاحات اللازمة والتي كان من المفترض أن تصل منتصف الشهر الماضي لكنها لم تصل بعد.

الخبر من المصدر