المحتوى الرئيسى

بابا الفاتيكان: العراق عاني آثارا كارثية للحروب وجروح بغداد العميقة ستشفى في سنوات | المصري اليوم

03/06 05:54

قال البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، إن العراق عاني من آثار كارثية للحروب والإرهاب والصراعات الطائفية، مُعتبرًا أن ضررها وجروحها الأعمق بكثير ستستغرق سنوات للشفاء.

رأس الفاتيكان في العراق.. تعرف على خريطة الكنائس العتيقة والمذاهب المسيحية «بين النهرين»

بابا الفاتيكان: جئت حاجًا إلى العراق مهد الحضارة والتنوع الديني

بابا الفاتيكان يفتتح معرض للمخطوطات المسيحية النادرة في العراق

وأعرب البابا فرنسيس، في أول خطاب له من قصر بغداد بالعاصمة العراقية على هامش زيارته للبلاد التي بدأها الجمعة وتستمر لثلاثة أيام، عن امتناه لقدومه إلى العراق كـ«حاج»، باعتبارها «مهد الحضارة المرتبط بشكل وثيق» بنبي الله إبراهيم وعدد من الأنبياء.

وأضاف البابا فرنسيس أنه ينبغي على العراقيين إنهاء الخلافات من أجل التعايش، داعيًا السلطات العراقية إلى منح جميع المواطنين حقوقهم الدينية والسياسية وتعزيز روح التضامن والتصدي للفساد وسوء استعمال السلطة وكل ما هو غير شرعي.

وقال البابا فرنسيس: «لتصمت الأسلحة ولنضع حدا لانتشارها هنا (العراق) وفي كل مكان.. كفى عنفًا».

ورأى البابا أن «التنوع الديني والثقافي والعرقي الذي كان سمة مميزة للمجتمع العراقي لآلاف السنين هو مورد ثمين يمكن الاعتماد عليه، وليس عقبة يجب إزالتها».

وفيما تحدث البابا عن معاناة الأيزيديين ضمن ضحايا أبراء تعرضوا «لفظائع وحشية»، أكد أن الوجود القديم للمسيحيين وإسهاماتهم في حياة العراق يشكلان تراثًا ثريًا يرغبون في الاستمرار في وضعه في خدمة الجميع«، وفق ما ذكرت سي إن إن الأمريكية.

وقال إن «التعددية الصحية للمعتقدات الدينية والأعراق والثقافات يمكن أن تسهم في ازدهار الأمة وانسجامها».

وأشار بابا الفاتيكان إلى أن زيارته العراق تأتي في وقت يحاول فيه العالم ككل الخروج من أزمة جائحة كورونا، وسط تدهور الظروف الاجتماعية والاقتصادية تميزت بالفعل بالهشاشة وعدم الاستقرار.

وأكد أن الأزمة تستدعي تضافر الجهود من قبل الجميع لاتخاذ الخطوات اللازمة، بما في ذلك التوزيع العادل للقاحات للجميع.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل