المحتوى الرئيسى

حوار | وفاء عامر: أم صباح في «سكن البنات» لا تشبهني

03/05 22:14

بدأت الفنانة وفاء عامر تصوير دورها فى مسلسل «لحم غزال» فى لبنان تمهيداً لعرضه خلال شهر رمضان القادم، كما تتابع ردود الأفعال حول مسلسلها «سكن البنات» الذى يجرى عرضه حاليا.

«أخبار اليوم» التقت بها لتكشف لنا عن تفاصيل العمل الجديد..

- فى البداية .. كيف وجدت ردود الأفعال حول مسلسل «سكن البنات»؟

سعيدة بردود الأفعال التى وصلتنى حتى الآن عن العمل، وعلى الرغم من أن الحلقات مازالت فى بدايتها إلا أن الكلمات التى  تصلنى من الجمهور مشجعة للغاية، واحمد الله أن أى عمل أقوم بتقديمه أجد الجمهور يتحدث ويسأل عن القضية التى يناقشها، فمجرد الاختلاف أو الاتفاق على العمل يدل على نجاحه.

- ما الذى شجعك على الموافقة عليه، خاصة أن اختياراتك فى الأونة الأخيرة أصبحت دقيقة؟

هناك العديد من الأسباب لعل أولها أن العمل يناقش عدد من القضايا الموجودة على أرض الواقع فى المجتمع، فقد شعرت أن جميع الشخصيات من «لحم ودم» فهى حقيقة إلى درجة كبيرة، وهذا الأمر جذبنى منذ اللحظة الأولى لقراءه السيناريو، بالإضافة إلى تواجد المخرج الكبير محمد النقلى كقائد العمل، فهو من المخرجين الذى تكون كواليسهم فى غاية الهدوء وهذا يجعلنى أشعر براحة كبيرة تساعدنى على  تقديم الأداء التمثيلى الذى يطلبه المخرج بشكل صحيح، كما أن المسلسل ناقش قضية فى غاية الأهمية وهى المشاكل التى يواجها طلاب الثانوية العامة وتحديداً الطالبات.

- هل أختيارك للأدوار بشكل دقيق يتسبب فى ابتعادك بعض الأحيان؟

على الإطلاق، فأنا متواجدة على الساحة الفنية بشكل جيد.

- دورك فى «سكن البنات» يحمل العديد من المشاعر المتابينة سواء حالة الشعور بالوحدة أو الصراع مع الابنة، فهل تلك التركبية النفسية كانت سببا للموافقة؟

بالتأكيد، فالدور الذى أجسده داخل الأحداث ملىء بالمشاعر المختلفة سواء الوحدة بعد أن تركتها ابنتها اوغيرها من المشاعر مثل عدم الامان، وعند حديثى مع مخرج ومؤلف العمل قبل بداية التصوير تحدثنا فى كل الأمور، فهذه السيدة لجأءت إلى فتح منزلها كمسكن للطالبات المغتربات بسبب مشاكلها مع ابنتها الوحيدة وابتعادها عنها، وقد تم دمج تلك القصة مع قصة تلك السيدة مع  الطالبات المغتربات بشكل رائع . 

- هل تجسيد دور أم شقيقتك أيتن عامر فى العمل، أمر صعب أم سهل؟

الاثنان معاً، فهو صعب للغاية لأننا نخاف على بعضنا البعض بشكل كبير للغاية، وسهل لأننا أمام الكاميرا ننسلخ من جلدنا تماماً وأجد أمامى وحش تمثيل، بالإضافة إلى أن وجودها يجعلنى لا أبذل مجهودا كبيرا فى معايشتى للشخصية فهى «حته منى»، ولكن بمجرد أن نبدأ التصوير ننسى أننا وفاء وأيتن ونكون الشخصيات.

- خضت فى الواقع تجربة الاغتراب أثناء دراستك فى معهد الفنون المسرحية، فهل أستعدت ذكرياتك فى هذا العمل ؟

ذكرياتى فى الحقيقة ربما تشبه إلى حد كبير ما نقله العمل مع الفارق أنني فى الحقيقة قمت باستجار مسكن بسيط وراء المعهد.

- هل شخصيتك فى العمل تشبه شخصية السيدة «أم صباح»  التى كنت تسكنىن لديها أثناء الدراسة ؟

لا يوجد شبه بين الشخصيتين فكل منهما مختلفة عن الآخرى، ولكن تلك السيدة كانت عظيمة وبسيطة وقد كرست حياتها لبناتها بعد وفاة زوجها، فهى امرأة صعيدية جدعة .

- هل أنت راضية عن ما حققته تجربتك السينمائية الأخيرة «خان تيولا»؟

راضية عن التجربة للغاية، فأرى أن مخرج العمل شخص محترم وواعد فنياً وأتمنى أن نكرر التعاون معا مرة أخرى، فالعمل جمع بين الرعب والفلسفة.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل