آخر كلمات اللواء رجائي عطية قبل وفاته

رحل عن عالمنا أمس الخميس، اللواء رجائي عطية، مؤسس الفرقة 777، الذي له دور كبير في حرب أكتوبر، وصاحب تاريخ وطني مشرف، حيث ولد في عام 1938، وتخرج في الكلية الحربية سنة 1958م، ثم عمل في الجيش بوحدات المدفعية ومدرسة الصاعقة والمخابرات الحربية، وأنشأ مدرسة الصاعقة ومركز تدريب الصاعقة بالجزائر، واشترك في حرب الاستنزاف وقام بعشرات العمليات خلف خطوط العدو، كما أسس جمعية الثقافة المصرية، وله العديد من القصائد الشعرية.

وقبل أيام قليلة من وفاته، نشر اللواء رجائي عطية آخر منشور له على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، حيث نشر أبيات من قصيدة شعرية له:

وأَلَـمّ بالجبـــــــلِ الألـــمُ.. والألُــــم عليــــه دامـــع

وأتَـاه فى ربيعِـــه.. والربيـــعُ لشَـــــــــدْوِّه ســامع

شَفــَاهُ الله من كَــرْبٍ.. وحَبَـــاه بمــلاكٍ شــــــــافع

أراه كنســــيم رقراقَ.. وفى شجاعـة صنـديدِ مدافع

لم يــــأب من الضــــيم.. وتَعَـــلَّقَ بالقـدرِ الموجــع

هـو فى صــلابــة البــــأُسِ.. وبين الأنجُـــم لامــــع

كأزهـارِ البساتيِن مورقُ.. وكبواسق الشجـــر مانع