المحتوى الرئيسى

عميد «أثرييّ الإسكندرية»: حل أزمة الأتيلية في يد وزيرة الثقافة والمحافظ | المصري اليوم

03/05 11:42

قلّل أحمد عبدالفتاح، عميد الأثريين في الإسكندرية، من أزمة اتيلية الاسكندرية (مقر جماعة الفنانين والكتاب)، والتي يواجه مثقفوها قراراً بالطرد بسبب الحكم الصادر من المحكمة الدستورية العليا بإنهاء التعاقد بين الجماعة وملاك القصر الذي يحوي مقر الفنانين والكتاب، مؤكدا أن الحل سهل ومتاح.

اجتماع بـ«اتيلية الإسكندرية» لبحث أزمة حكم طردهم من مقرهم الحالي

بحضور وزيرة الثقافة.. اجتماع موسع بمقر أتيليه الإسكندرية لبحث أزمته مساء اليوم

أتيليه الإسكندرية.. المصير المجهول (ملف)

وقال «عبدالفتاح»، في تصريحات لـ«المصرى اليوم»، أن حل الأزمة الراهنة والتي تواجه الأتيليه في يد الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة واللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، مشيراً إلى أن الأخير ينتمي إلى مدينة أخميم بلد التاريخ القديم والوزيرة راعية للثقافة والفن، ما يعني ضرورة إعمال سلطتهما وإنقاذ الأتيليه من خلال تكرار سيناريو قصر سباهي في الإسكندرية، والذي تم شرائه وتعويض الملاك والإبقاء عليه كأثر تاريخي.

وأضاف :«الأتيلية ليس مجرد محفل أو مقر للكتاب والفنانين وإنما هو بالرسالة التي يؤديها، حيث يعتبران وحدة واحدة لا يمكن الفصل بينهما، فضلاً عن أنه ساهم في تخريج أجيال عديدة من محبي الثقافة والفنون وأسهموا في التنوير، بالإضافة إلى احتضان محاضرات الفن والثقافة والأدب.

وقال إن حل الأزمة يكمن في تأجيل وزارة الثقافة جزء من الإنفاقات المالية على إنشاء مباني ومنشآت حديثة، وتوجيه جزء منها لشراء القصر، بالإضافة إلى دعم مالي من المحافظة ليتم تعويض الملاك والإبقاء عليه مقراً رسمياً لجماعة الفنانين والكتاب، مشيراً إلى أن طرد المثقفين منه وعودته إلى ملاكه يعد خسارة للجميع لأن قوانين الآثار والتراث تجرم هدمه، وبالتالي الإبقاء عليه في يد ملاكه لن تحقق الفائدة منه لأنه يصبح وقفاً وإنما تحقيق المصلحة العامة تقتضي بأن يتم تعويض الملاك وشرائه من قبل الدولة والإبقاء عليه منبراً للثقافة والفنون.

وتابع: «حدث نفس الأمر مع ملاك قصر البارون حيث تم تعويض أصحابها بمنحهم 50 فدان في الصحراء والإبقاء عليه أثرا تاريخيا».

وأوضح أن الحل سهل وليس مشكلة، ولابد من قيام وزارة الثقافة بمهمتها الأولى ومسؤوليتها المجتمعية والتاريخية أمام المثقفين والشعب السكندري بالتدخل لحل الأزمة في ضوء ما تم طرحه من حلول أسوة بقصري سباهى والبارون، حتى يتم الحفاظ على الكنز المعماري والمحفل العريق الأنيق، داعيا إلى ضرورة تقبل الملاك الحلول المقترحة ويساهمون مع الدولة في ذلك لأنه في النهاية إذا تم طرد المثقفين فالجميع خسران.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل