المحتوى الرئيسى

«سامحيني كنت بحبك»| الرسالة الأخيرة لقاتل حب عمره قبل إعدامه

03/05 10:03

«نفسك في حاجة يا محمد.. نفسي تسامحني».. لحظات صعبة لا يستطيع إنسان مهما كانت قوته أن يتحملها، فالمتهم يدرك أن دقائق معدودة وسوف يقابل ربه، وهو يحمل ذنب عظيم، وهو قتله لحبيبته دون أن ترتكب ذنب سوي أن وضعت ثقتها فيه وسلمت له نفسها.. بأيادي مرتعشة وخوف شديد بدأ يتحرك الجاني مع رجال الشرطة لغرفة الإعدام لتنفيذ الحكم، فالمشهد مهيب والجميع يترقب لحظة دخوله غرفة الإعدام، والسكون يخيم على المكان، وسرعان ما بدأ يتلو عليه الحكم الجنائي الصادر من محكمة الجنايات بإعدامه شنقًا، ولم يمض سوي دقائق وانتهي كل شئ.

تلك السطور ما هي إلا ملخص بسيط للحظة إعدام المتهم بقتل حب عمره.. فبداية القصة عندما استطاع محمد أن يوقع بالمجني عليها في شباكه ويرسم عليها قصة الحب، وسرعان ما جمعتهم الأيام ونشبت بينهما قصة حب قوية تمني فيها أن يرجع بالعمر وأن تكون زوجته الأولي والأخيرة، وتقابله الأثنين سويا عدة مرات، حتى اعترف لها بأنه متزوج ولا يستطيع الارتباط بها في الوقت الحالي، نظرا لظروفه المادية وعدم قدرته على أن يكون على ذمته اثنين، فلم يكن منها سوي أن بدأت في تهديده بفضح علاقتهما أمام الجميع وإبلاغ زوجته بما حدث بينهما، حاول القاتل أكثر من مرة أن يقلل من حدة التوتر بينهما وأن يقنعها بعدم التفكير في الزواج وأن تظل علاقتهما كما هي إلا أن بات محاولاته بالفشل.

اقرأ أيضا| قرار بشأن المتهم بقتل زوجته الحامل بالقليوبية بسبب «الإفطار»

بدأ محمد في التفكير في طريقه لتخلص من تهديدها له، وفضح علاقتهما، حتى جاءت له الفكرة الشيطانية، بأن يقوم بالإتصال بها وإقناعها للحضور إلى منطقة نائية، للحديث في زواجهما، بعيدا عن أعين الناس، وبالفعل نجحت فكرته وجاءت المجني عليها بحسن نيه، وبينما يتحدثان قام بخنقها حتى الموت، ثم تخلص من جثتها بإلقائها في وسط الزراعات وفر هاربًا، وأثناء عبور المواطنين تم اكتشاف جثتها وعلى الفور، تم إبلاغ الأجهزة الأمنية بالمنيا، وبعمل التحريات وسماع أقوال الشهود، تم التوصل للمتهم، وبمواجهته اعترف بإرتكابه الواقعة، وقتلها بسبب تهديدها المستمر له، وأمام النيابة العامة بالمنيا، أمرت بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، وبعد الإنتهاء من التحقيقات، تم إحالته إلى محكمة الجنايات. جريمة قتل في المنيا

أهم أخبار حوادث

Comments

عاجل