المحتوى الرئيسى

غدا.. منتدي أسوان للسلام والتنمية المستدامة يختتم أعماله | أصول مصر

03/05 01:07

يختتم منتدي أسوان للسلام والتنمية المستدامة في نسخته الثانية - التي تعقد افتراضيا - أعماله غدا الجمعة بعقد ثلاث جلسات عمل يعقبها الحفل الختامي.

ويناقش المشاركون في المنتدي - الذي تنظمه مصر - أزمة الساحل المتفاقمة والتهديدات المعقدة وذلك في ضوء التهديدات والتحديات المتداخلة المتعلقة بالسلام والأمن والتنمية في المنطقة، لاسيما وأنه مع ظهور جائحة كورونا شهدت الساحل زيادة حادة في الصراع بين الطوائف وتصاعدا حادا في الهجمات الإرهابية مع قيام الجماعات الإرهابية بتوسيع موطئ قدمها الإقليمي بمعدل ينذر بالخطر.

كما يبحث المنتدي غدا أيضا "النهوض بالاستجابات المتكاملة لمخاطر الأمن المناخي" قبل انعقاد الجلسة الختامية التي تحمل عنوان "رسم الطريق أمام قارة افريقيا للمضي قدما: التعافي بشكل أقوي وإعادة البناء بشكل أفضل".

وكانت جلسات اليوم الرابع لأعمال المنتدي والتي عقدت اليوم الخميس قد تركزت علي الحفاظ علي السلام من خلال إعادة الإعمار والتنمية الفعالة في مرحلة ما بعد انتهاء الصراع، حيث أكد المجتمعون أن جائحة كورونا تسببت في فرض تحديات كبيرة أمام عمليات صنع السلام وبناء السلام الجارية في القارة.

كما ناقشوا تقييم أفضل الممارسات والدروس المستفادة من جهود بناء السلام التي بذلتها الجهات الفاعلة الدولية والقارية والوطنية في مرحلة ما بعد اتفاقية السلام الافريقية، وهي جمهورية افريقيا الوسطي والسودان وجنوب السودان بالاضافة الي الدور المحتمل لمركز الاتحاد الافريقي لإعادة الاعمار والتنمية (ومقره القاهرة).

وتناولت جلسة العمل الثانية لليوم الرابع وسائل تسخير التجارة في تعزيز السلام والامن والقدرة علي الصمود في سياق التعافي في مرحلة ما بعد جائحة كورونا خاصة في البلدان الهشة وتلك التي خرجت من النزاعات، اذ تسببت الجائحة في انكماش النشاط الاقتصادي في افريقيا مما ادي الي عجز كبير في الميزانية وتباطؤ في الاستثمار الأجنبي المباشر.

كما ركز المشاركون اليوم وخلال جلسة عمل مغلقة علي تحفيز التعاون الاقليمي من احل السلام والتنمية والامن في البحر الاحمر.

وكانت النسخة الثانية من منتدي اسوان للسلام والتنمية المستدامين قد انطلقت الاثنين الماضي بمشاركة قادة الدول والحكومات الإفريقية والمنظمات الإقليمية والدولية والمؤسسات المالية والقطاع الخاص والمجتمع المدني، بالإضافة إلي أصحاب الرؤي والعلماء وكبار الخبراء والممارسين، بهدف طرح أجندة إيجابية وطموحة لقارة أفريقيا في مرحلة ما بعد وباءكوفيد-١٩ من خلال تعزيز القيادة الحاسمة والاستجابات والسياسات المبتكرة للأزمات وذلك استناداً إلي استخلاصات النسخة الأولي من المنتدي.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل