المحتوى الرئيسى

خريطة «الأورام السرطانية»: «القولون» و«المثانة» في الصعيد.. و«الكبد» و«الرئة» بـ«الدلتا» | المصري اليوم

03/04 17:38

ما بين المرض والعلاج، لا تزال الأورام هى أكثر ما تستحوذ على الأبحاث والعلاجات، وتختلف طبيعة المريض وقدرته على التعاطى مع المرض من مكان إلى آخر، كما تختلف طبيعة ونوعية الأمراض من منطقة لأخرى، خاصة الأورام السرطانية؛ ولذا يشدد أساتذة الأورام على التعامل مع هذا الموضوع من خلال دراسة الخصائص المرضية والجينية للتركيبة السكانية، مع الإعلان عن أحدث العلاجات لها.

أستاذ أورام تُوضخ خريطة انتشار الأورام السرطانية وأهمية الكشف المبكر.. تعرف عليها

مكتبة مصر الجديدة تنظم «الوقاية والاكتشاف المبكر للأورام السرطانية للثدي» غدًا

طريقة جديدة لكشف الأورام السرطانية عن طريق البول

وأكدت الدكتورة نهال المشد، أستاذ علاج الأورام بكلية الطب فى جامعة طنطا، أهمية التوعية والكشف المبكر للأورام السرطانية، لأن ذلك ينعكس بشكل كبير جدًّا على نسب الشفاء، وهو ما بدا واضحًا بشكل كبير فى المبادرة الرئاسية لصحة المرأة والتى ساهمت فى زيادة نسبة الإقبال ومن ثم الكشف المبكر عن الكثير من الحالات وتقديم الدعم العلاجى والنفسى لها، مشيرة إلى أن خريطة انتشار المرض تختلف من منطقة لأخرى حسب الخصائص السكانية والطبيعة الديموغرافية.

وقالت نهال لـ«صحتك بالدنيا» إن عددًا من محافظات الدلتا منتشر بها بعض الأورام السرطانية غير التى تنتشر فى محافظات الصعيد، على سبيل المثال محافظة مثل كفر الشيخ تشهد زيادة ملحوظة فى أعداد المصابين بسرطان القولون، وخاصة فى مركز سيدى سالم، أيضا محافظة الغربية وتحديدا مركز كفر الزيات منتشر به بشكل كبير حالات الإصابة بسرطان الرئة، أما محافظات الوجه القبلى فتشهد انتشارًا بسرطانات المثانة والبروستاتا والجهاز الهضمى والكبد. وأضافت: «الكثير من سكان محافظة كفر الشيخ مصابون بسرطان القولون فى مراحل مختلفة ودون سبب واضح، ربما يكون بسبب طبيعة الغذاء، أو طريقة تخزين الأغذية والطهى، وربما أسباب أخرى بحاجة لمزيد من الدراسة، لكن المؤكد هو تزايد أعداد المصابين بالأورام السرطانية فى هذه المحافظة مما يستوجب وضع خطة للعلاج والتوعية والكشف المبكر».

ودعت أستاذ علاج الأورام، سكان تلك المحافظة الذين اكتشفوا اصابة أحد من أفراد عائلتهم بالسرطان، أن يقوموا بعمل فحص أو منظار سنوى على القولون، خاصة إذا تجاوز الفرد عمر الـ40 عامًا، وذلك للاكتشاف المبكر وسرعة العلاج أو التأكد من سلامته. فيما أشارت الدكتورة أميرة صابر أستاذ علاج الأورام بكلية الطب بجامعة المنيا، إلى نتائج أحدث الأبحاث فى مجال علاج أورام الثدى عند السيدات فى مختلف المراحل والأعمار، والتى أوضحت إمكانية تلقى العلاج الكيماوى والموجه إن تطلب الأمر، مما يؤدى إلى تخفيض مرحلة المرض وتحقيق استجابة مذهلة وصلت إلى اختفاء الورم كليًّا عند بعض الحالات، وهو ما يعد أملًا جديدًا لمريضات سرطان الثدى ممن تم اكتشاف إصابتهن بالورم فى مراحل متأخرة نسبيًا.

نرشح لك

أهم أخبار مرأة

Comments

عاجل