قرارات جديدة عن «الأحوال الشخصية» في اجتماع مهم للكنيسة بعد قليل

يترقب الأقباط الأرثوذكس، قرارات وتوصيات الاجتماع السنوي للمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الذي بدأ منذ قليل داخل مركز لوجوس، بدير الأنبا بيشوي في وادي النطرون بالبحيرة، ويترأسه البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية.

ويتواكب إعادة تشكيل المجالس الإكليريكية مع قرب انتهاء الكنائس والحكومة، من الاتفاق على قانون الأحوال الشخصية الجديد للمسيحيين المقرر ارساله لمجلس النواب في الدورة الحالية لاقراره.

ويناقش المجمع المقدس، توصية لجنة الأسرة، بعودة ما يعرف بـ«الإشبين»، وهي كلمة سريانية معناها «وصي أو حارس أو مسؤول أو مكلف بمسؤولية محددة»، وتطلق على الشخص الذي تكلفه الكنيسة لرعاية المعمد روحيًا ودينيًا (إشبين المعمودية)، وشملت توصية لجنة الأسرة، بان يجلس «الإشبين» وهو أحد الكهنة قبل عقد الأكليل «الزواج» بعدة أيام مع الخطيبين لمدة ساعة روحية، ليناقشهم عن روحانية طقس الزيجة والخبرات العملية في حياتهم، وتحدد الكنيسة «الإشبين» ليكون مسؤولا عن متابعة الزوجين خاصة في السنة الأولى على الأقل من الزواج، لمواجهة مشاكل الأحوال الشخصية للأقباط.