المحتوى الرئيسى

خبراء قانون وسياسة: نقدر جهود «السيسي» في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية

03/03 17:08

أكد المشاركون في احتفالية كتاب "حماية الشعوب في زمن الحروب"، تأييدهم الكامل للسياسة الداخلية والخارجية الحكيمة، للرئيس عبد الفتاح السيسي، الرامية إلى تحقيق السلام والأمن والاستقرار في ربوع مصر والمنطقة والعالم، وجهوده الملموسة في مسيرة التنمية والتي تعد نموذجاً عالمياً يحتذى به خاصة وأنها نجحت في نقل مصر إلى آفاق متقدمة في تصنيفات المنظمات الدولية المعنية ذات الصلة بتقييم أداء دول العالم في المجالات التنموية والاقتصادية .

جاء ذلك خلال الندوة التي عقدت اليوم لمناقشة كتاب "حماية الشعوب في زمن الحروب" تأليف القاضي الدكتور خالد محمد القاضي رئيس محكمة الاستئناف وخبير القانون الدولي، والتي أدارها الكاتب الصحفي علي حسن رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط والتي تحدث خلالها كلا من الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء الأسبق والسفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق والسفير محمد خير مدير إدارة المنظمات والاتحادات بجامعة الدول العربية واللواء الدكتور أحمد جاد منصور رئيس أكاديمية الشرطة الأسبق والخبير الاستراتيجي اللواء بهجت فريد والدكتور عصام شيحة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، وكذلك عدد من الخبراء من مصر والعالم العربي.

وأعرب  المشاركون عن تقديرهم لجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي في مواجهة التطرف والإرهاب وإعادة منظومة بناء الانسان في أرقى صورها وأروع أشكالها.

ومن جانبه، قال مؤلف الكتاب المستشار الدكتور خالد القاضي، في كلمته، أن تأليف الكتاب استغرق قرابة عشر سنوات لجمع مادته العلمية ومراجعتها وتبويبها ثم صياغتها وتنقيحها، ليكونَ هدية مصر إلى شعوب العالم قاطبة.. من هنا من مصر الكنانة.. أصل الحضارة ومنبع العلوم والفنون والآداب، وأول دولةٍ في التاريخ ترسي مبدأ العدل والحق، بل تجعل هذا المبدأ إلها مقدسا، وتختار له اسم "ماعِت" ربة العدل والحق، وجعلت الريشة المقدسة فوق مفرقها تاجاً يتلألأ ورمزاً يتحقق .

وأكد القاضي في كلمته أن مصر هي أم الدنيا، ومنبع الحضارة وموئل العلم والمعرفة، وأقدم دولة، بل هي التي قدمت إلى العالم فكرة "الضمير" بالمعنى الحرفي والاصطلاحي لمفهوم الضمير وهو ما شهد به العلامة الأمريكي "جيمس هنري بريستيد" في بداية القرن الماضي في كتابه الأشهر "فجر الضمير" الذي أثبت فيه هذه المعاني ووثقها وأرّخ لها، في وقت كان يموج فيه العالم في دياجير الظلام، بل إنه قارن بين ما جاء في بعض الشرائع القديمة وبين تعاليم ماعت إلهة العدالة في مصر، وترانيم إخناتون الفرعون المصري العظيم، وما زال العالم يغترف مما صدّرته مصر للبشرية من ألوان العلوم والمعارف والفنون والآداب.

وأضاف القاضي في كلمته: "ها أنا ذا ومن هنا أقدم للعالم هذه النسخة الجديدة من هذه الموسوعة العلمية الشاملة ، لنؤكد للبشرية أن مصر كانت وما زالت وستستمر- بجهد أبنائها المخلص والدؤوب- تقدم الجديد والنافع والمفيد للبشرية جمعاء.. وأنها كانت ولا زالت وستظل أيقونة النور والضياء والثقافة والسلام  للعالم أجمع".

يُذكر أن الكتاب قد كتب كان قد كتب تقديمه قبل وفاته المغفور له الدكتور فؤاد عبد المنعم رياض أستاذ القانون الدولي والقاضي الدولي بالمحكمة الجنائية الدولية، ووصف المؤلف بأنه داعية سلام دولي في زمن اختلطت فيه المفاهيم الإنسانية وأصبح عالمًا بلا مبادئ دولية محددة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل