أهالى «جزيرة شيبة» بأبوقرقاص بعد «حياة كريمة»: «جميل الريس على راسنا»

«كنا فاكرين إننا منسيين، واتفاجئنا بإن البلد فاكرنا وجميل الرئيس السيسى على راسنا»، هكذا عبّر عدد من أهالى قرية «جزيرة شيبة»، التابعة لمركز أبوقرقاص بمحافظة المنيا، عن سعادتهم بعد اختيار قريتهم ضمن مبادرة «حياة كريمة» لتطوير الريف المصرى، مشيرين إلى أنها تؤكد حقيقة اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسى بالفقراء من أبناء الوطن.

وأكد أهالى القرية أن المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصرى مثلت أملًا لعودة الحياة إلى قريتهم التى تضم ما يزيد على ٢٥ ألف نسمة، بعدما عانت لعقود طويلة من الإهمال، مشيدين بالأعمال التى تتضمنها المبادرة، وما يمكنها تحقيقه من تطور إيجابى يؤثر على حياتهم. ووجه محمد حمدى، عمدة قرية جزيرة شيبة، الشكر للرئيس السيسى على اهتمامه بالفقراء والبسطاء من أبناء القرى، مؤكدًا أن مبادرته جعلت المواطنين يشعرون بآدميتهم، فى ظل اهتمام الدولة بهم. وقال: «القرية تحتاج إلى تطوير كبير، ونأمل أن تساعدنا مبادرة (حياة كريمة) على إنشاء مكتب بريد بالقرية لخدمة كبار السن والسيدات والمرضى الذين يضطرون للذهاب إلى القرى المجاورة من أجل صرف معاشهم، ما يمثل عبئًا بدنيًا وماديًا عليهم».

وأضاف: «تبرعت بمساحة أرض تبلغ قيراطًا لبناء مكتب البريد عليها، وهناك لجنة عاينتها ورفعت تقريرًا إلى هيئة البريد حولها، ونحن فى انتظار موافقتها لتضمين المشروع ضمن مشروعات المبادرة».

وقال مكرم محروس، عضو فريق «حياة كريمة» بالقرية، إن مشروعات المبادرة تؤكد أن اهتمام الدولة بالمواطن هو حقيقة بالأفعال لا بالأقوال فقط، خاصة أن هذا الاهتمام يأتى بعد عقود من الإهمال.

وأضاف: «مهما حاولنا فلن نستطيع أن نوفى الرئيس السيسى حقه من الشكر، خاصة أننا نرى بأعيننا ما يحدث بقريتنا حاليًا من تطوير، بعدما بدأت بشائر الخير من المبادرة تظهر على أرض الواقع، ورأينا بأنفسنا التجهيزات لتنفيذ مشروع الصرف الصحى بالقرية».

وتابع: «كأحد أبناء القرية أطالب بأن تمتد شبكة الصرف الصحى لتشمل القرية بأكملها، مع توصيل كل المرافق من مياه وكهرباء وغيرها إلى جميع المنازل، ولبيوت المواطنين الذين تصالحوا مؤخرًا مع الدولة».

أما فوزى فهمى حسب الله، أحد أهالى القرية، فقال: «الرئيس السيسى ربنا يستر طريقه وينصره على أعدائه، حقق لنا كل ما نتمناه، وبيتى دخل ضمن مشروعات الإحلال والتجديد للمنازل القديمة فى المبادرة».

وأضاف: «نحن فقراء وكبار فى السن، واللى بيحس بالفقراء والغلابة ويرعاهم ده ملاك على الأرض».

وطالب بإنشاء وحدة صحية متكاملة الخدمات على أرض القرية، مع توفير فريق طبى لها، خاصة أن الوحدة القديمة لم تكن تتضمن خدمات كافية، ما كان يضطر الأهالى لنقل مرضاهم إلى مستشفيات المركز فى أبوقرقاص أو ملوى لإسعافهم.

وتابع: «نقل المرضى لمستشفيات المركز كان يعرضهم للخطر، خاصة أن الطريق إلى المستشفيات يحتاج لركوب عوامة، ينتظرها الأهالى لساعات من أجل شحن السيارات والركاب، ما يهدد حياة المرضى».

فيما أعربت نادية زكى عن سعادتها الكبيرة بعدما علمت أن المبادرة الرئاسية ستعيد بناء المنزل الذى تقطن به مع زوجها.

وقالت: «كدت أطير من الفرحة لأن المنزل على وشك الانهيار، وكنت وزوجى نحلم بإعادة بنائه لكننا فقراء ولا نستطيع ذلك».

وأضافت: «الرئيس أكد أنه يشعر بكل المصريين، خاصة الفقراء منهم، ومن يعيشون فى الريف، ولم نرَ رئيسًا من قبل يهتم بنا بهذه الطريقة»، واستطردت: «الريس صاحب قلب كبير وربنا يستره وينصره على أعدائه، ويقدره يعمل لنا كل الحاجات الحلوة».

وطالبت القائمين على المبادرة بإدراج مشروع إنشاء كوبرى لربط القرية بمدينة أبوقرقاص، بدلًا من «العوامة» التى يضطر الأهالى لاستخدامها.

أما شحاتة محمد فأعرب عن سعادته باهتمام الدولة بقريته، خاصة أن هذا الاهتمام يأتى من الرئيس السيسى شخصيًا.