المصري للشئون الإفريقية: التنسيق بين مصر والسودان ليس في البيانات وإنما على أرض الواقع

قال صلاح حليمة، نائب رئيس المجلس المصري للشئون الإفريقية، إن زيارة وزيرة الخارجية السودانية، الدكتورة مريم الصادق لمصر تؤكد أن هناك نقلة نوعية في العلاقات الثنائية بين مصر والسودان.

وأضاف حليمة، في مداخلة هاتفية لنشرة «أخبار السادسة» المذاعة عبر فضائية «التليفزيون المصري»، مساء اليوم الثلاثاء، أن هذا الأمر ارتبط بضرورة تنفيذ الاتفاقيات من خلال الآليات التي سبق وتم الاتفاق عليها، ما يعني أن التنسيق والتشاور بين البلدين ليس في البيانات فقط، وإنما على أرض الواقع.

ولفت إلى التعاون المصري السوداني في المجالين العسكري والأمني بصفة خاصة، إضافة إلى المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، مضيفًا أنه من الواضح أن العلاقات بين مصر والسودان متعددة الروافد، إذ ترتبط بثوابت الجغرافيا ووقائع التاريخ والروابط الثقافية، فضلًا عن المصالح المشتركة، ورابطة مياه النيل.

وأوضح أن كل الروابط بين البلدين تتضافر معًا لتؤكد أن العلاقات المصرية السودانية من الناحية الأمنية وجهان لعملة واحدة، معقبًا: «الأمن القومي المصري امتداد للأمن القومي السوداني، وأيضًا أمن السودان مرتبط بمصر».

وأشار إلى أهمية التوافق التام بين الجانبين بشأن الأمن المائي لكليهما، خصوصًا ما يتعلق بملف سد النهضة، موضحًا أن الجانبين اتفقا على ضرورة التوصل لاتفاق قانوني ملزم للأطراف الثلاثة يراعي المصالح المشتركة.

واستقبل سامح شكري، وزير الخارجية، اليوم الثلاثاء، نظيرته السودانية، الدكتورة مريم الصادق.

ونشر أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، عبر حسابه الرسمي على موقع «تويتر»، اليوم الثلاثاء، صورًا لاستقبال سامح شكري للدكتورة مريم الصادق في قصر التحرير بالقاهرة.