«نصاب وحرامي».. مسلسل أكاذيب أيمن نور لا ينتهي

اعتاد الكذب حتى أصبح مشهورا بذلك طوال الوقت، ليس على المستوى السياسي فقط، بل على وسائل التواصل الاجتماعي الذي لم تسلم أيضا من أكاذيبه الذي ظل يروجها منذ ظهوره على الساحة السياسية، رغبة في تحقيق مصالحه الدنيئة التي تضر مصر، هذا هو ملخص شخصية أيمن النور، الكاذب الذي اعتاد التآمر على بلاده طوال الوقت.

نشر أيمن نور خبر مقابلته لمن زعم أنه نائب رئيس البرلمان التشادي، ورئيس لجنة القدس بالبرلمان، بالرغم من أن هذا الشخص النائب الخامس لرئيس البرلمان في عام ٢٠١١.

ونشر نور عبر حسابه الشخصى على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»:‏ تشرفت أمس الاثنين بمقر اتحاد القوى الوطنية المصرية باستقبال السيد رخيص صالح، نائب رئيس البرلمان التشادي، ورئيس لجنة القدس بالبرلمان، ونائب رئيس حزب التنمية الليبرالي اللقاء التشاوري الودي تناول تطوير العلاقات الدبلوماسية الشعبية الأفريقية، وتبادل الخبرات الحزبية والسياسية».

واستمرارا لأكاذيب أيمن نور تبين أن الشخص الذى قابله نور هو «رخيص محمد صالح»، الذى كان يشغل منصب النائب الخامس لرئيس البرلمان في عام ٢٠١١، وليس له أى دور فى البرلمان التشادى فى الوقت الحالى.

في أكتوبر الماضي، تصاعدت الأزمة الداخلية لقنوات الإخوان، وقررت مجموعة من الإعلاميين بقنوات الشرق ومكملين اللجوء إلى القضاء التركي، حيث رفعوا دعاوى قضائية ضد أيمن نور مالك قناة الشرق والهارب خارج البلاد، وحمزة زوبع القيادى الإخواني الهارب، بسبب الفضائح والتسريبات التي خرجت من أروقة القنوات للملأ خلال الفترة الماضية وكشفت حجم الفساد المالي والأخلاقي داخل القنوات.

وقال طارق قاسم الإعلامي السابق بقنوات الإخوان الإرهابية، إنه يعتزم وزملائه رفع دعاوى ضد قيادات الجماعة الإرهابية في تركيا، مشيرا خلال كلمة نشرها عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي إلى أن العاملين بقنوات الإخوان في تركيا يتلقون أوامرهم من رجل استخباراتي من بريطانيا.

وأضاف: "يوجد شخصية غامضة تدير الإخوان في تركيا، وهذه الشخصية مرتبطة بالمخابرات البريطانية، وهذا الرجل فلسطيني الأصل وحاصل على الجنسية الإنجليزية اسمه عبد الرحمن أبو دية وكنيته أبو عامر، ومشهور وسط الناس بـ"عم الحاج".

في أبريل ٢٠١٨، نُشرت عبر صفحة تدعى "رابطة الإعلاميين المصريين بالخارج"، رسالة تؤكد أن العاملين فى قناة الشرق كانوا يطالبون منذ فترة طويلة بمساواتهم فى الرواتب بقناة مكملين، مؤكدة على أن أكثر 70% من الموظفين يعيشون تحت الحد الأدنى وأغلبهم غارق فى الديون وكلهم يعملون فى أشغال أخرى بعد مواعيد العمل لتغطية أبسط احتياجاتهم.

وفتحت الرسالة ملف اتهامات أيمن نور بالفضائح الجنسية مع عدد من العاملات فى القناة وقالت نصا: "هذه طامة كبرى وتشعرنا جميعا بالخزى والعار، أيمن نور يتحرش بالمؤلفات بالقول وبالفعل، ويستغل الفقيرات منهن ويلوح لها بالأموال والترقى فى القناة لتستجيب، بعضهن يستجبن فيأخذهن معه إلى بيته فى سيارته أمام الجميع ودون خجل، ويباشر مغازلتها والتحرش بها أمام الموظفين وفى غرفة الإعداد، وعلينا إذا أردنا أن نأكل عيش أن نرى ذلك ونسكت عليه".