المحتوى الرئيسى

العضو المنتدب لـ«المصرية لتسويق الفوسفات»: 50 مليون جنيه أرباحًا وتصدير 4.6 مليون طن

03/02 20:15

استطاعت وزارة البترول والثروة المعدنية خلال الفترة الماضية تحقيق نمو اقتصادى ومؤشرات إيجابية رغم انتشار فيروس كورونا، وذلك من خلال شركاتها وكوادرها الشبابية التى أثبتت وجودها من خلال قيادتها للشركات، خاصة الشركات الناشئة حديثًا فى مجال الفوسفات والتسويق.

وكان لوزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا بُعد نظر فى تنفيذ فكرة تأسيس شركة مصرية لتسويق الفوسفات، التى كانت خطوة جديدة يتم تطبيقها لأول مرة ضمن استراتيجية الوزارة لتحقيق الاستغلال الاقتصادى الأمثل لخام الفوسفات، وتعظيم قيمته المضافة وزيادة عائداته للدولة من خلال وضع آليات تنفيذية للحفاظ على توازن أسعار الفوسفات المصرى فى الأسواق العالمية، بداية من التراخيص وانتهاءً بحركة الخام والتسويق، وذلك نظرًا لتضارب الأسعار بين الشركات العاملة فى مجال الفوسفات سابقًا وربطها بالأسواق العالمية، الذى كان يؤثر بالسلب على إيرادات الدولة من العملة الصعبة.

ومن ضمن الكوادر الشبابية ذات الحس الاقتصادى المميز والفكر المستنير، يأتى المحاسب هانى زهيرى، العضو المنتدب للشركة المصرية لتسويق الفوسفات، الذى استطاع خلال فترة زمنية قصيرة أن يضع برنامجًا عمليًا للشركة ذا مردود اقتصادى، وذلك من خلال آليات عمل جديدة للارتقاء بمنظومة تسويق وتصدير الفوسفات، وفتح أسواق عالمية جديدة لاستيعاب عمليات الإنتاج من الشركات المنتجة المملوكة للدولة، ومن خلال أسلوب احترافى ينظم ويدير عملية التسويق والتداول.

وقال المحاسب هانى زهيرى، العضو المنتدب للشركة المصرية لتسويق الفوسفات، إن الشركة استطاعت تصدير ٤.٦ مليون طن فوسفات خلال عام ٢٠٢٠، مقابل ٣.١ مليون طن فوسفات خلال ٢٠١٩، بزيادة نسبتها ٥٠٪، وذلك فى ظل توجيهات المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، بالعمل على فتح أسواق جديدة لتصدير الفوسفات وتعظيم قيمته السعرية بعد تلافى عملية التضارب التى كانت تحدث.

وأوضح أن الشركة حققت خلال عام ٢٠٢٠ نحو أكثر من ٥٠ مليون جنيه أرباحًا، بفضل مجهودات العاملين بها وتوجيهات ودعم من الوزارة وهيئة الثروة المعدنية، مما كان له أثر كبير على الشركات المساهمة، حيث ارتفعت الحصة التصديرية لشركة فوسفات مصر بنسبة ٢٠٪ وهى أكبر المنتجين.

وأشار إلى أنها أنتجت خلال العام الماضى نحو ٢.٥ مليون طن بهدف التصدير، والعام الحالى ارتفعت إلى ٣.١ مليون طن، كما ارتفعت الحصة التصديرية لشركة النصر للتعدين هذا العام لتصل إلى ٩٠٠ ألف طن بنسبة ٧٤٪ عن العام السابق الذى بلغ نحو ٥٠٠ ألف طن.

وأضاف «زهيرى» أن مبيعات جهاز مشروعات الخدمة الوطنية ارتفعت بنسبة ٤٠٠٪، كما ارتفعت مبيعات الشركة المصرية للثروات التعدينية، التابعة لهيئة الثروة المعدنية، إلى نحو ٨٠٠٪، كما ارتفعت مبيعات شركة الوادى الجديد للثروة المعدنية والطفلة الزيتية، التابعة لجنوب الوادى القابضة، إلى نسبة ٤٠٠٪.

ولفت إلى أن مصر لديها أجود أنواع الفوسفات فى العالم، وأن هناك نحو «مليون ونصف» طن فوسفات تمت إضافتها على حجم الصادرات المصرية وتوزيعها على الشركات المنتجة، منوهًا بأن هذه الكمية أسهمت فى زيادة وتحسين مبيعات تلك الشركات.

وذكر أن هذه الزيادات فى المبيعات انعكست بالإيجاب على المنتجين والمساهمين، واستطاعت شركة تسويق الفوسفات تحسين حجم الأرباح، لتحقق هذا العام أكثر من ٥٠ مليون جنيه مقارنة بالعام الماضى الذى بلغ ١٩ مليون جنيه بنسبة زيادة ١٠٠٪.

وكشف «زهيرى» عن أن الشركة استطاعت فتح أسواق جديدة، كما صدَّرت خلال العام أكثر من ٢ مليون طن فوسفات إلى دولة الهند مقابل مليون طن فى العام الماضى، لافتًا إلى أن الشركة استطاعت مضاعفة صادراتها الأوروبية، وارتفعت الحصيلة إلى نحو ٩٥٠ ألف طن فوسفات، بعد أن كانت هناك سوق واحدة ثابتة تستوعب نحو ٤٠٠ ألف طن سنويًا فقط.

وتابع: «الشركة صدَّرت الفوسفات لعدد من الدول الأوروبية، مثل رومانيا وصربيا وبلغاريا والبرتغال وإسبانيا وبولندا، وحاليًا تسعى إلى اقتناص حجم أعمال فى أمريكا اللاتينية رغم المنافسة الشديدة مع المغرب بسبب قرب المسافة، بالإضافة إلى امتلاكها ميزة نسبية فى أسعار الشحن لهذه الدول».

أهم أخبار اقتصاد

Comments

عاجل