وصول «شبيه أبو الهول» لمتحف آثار الإسماعيلية .. «صور»

وصل تمثال «شبيه أبو الهول»، الأثري إلى مقر متحف آثار الإسماعيلية، منذ قليل، بعد نقله إلي من مقر مركز شرطة أبو صوير ظهر اليوم، ونقلت وزارة الآثار التمثال تحت حراسة مشددة من مديرية أمن الإسماعيلية وضباط شرطة السياحة والآثار إلى المتحف تمهيدا لبدء أعمال الترميم الخاصة به.

وكانت لجنة من الآثار ضمت علي «ضاحي زكي، رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية والأثرية، رئيسا، ومحمد عطية علوان، وكيل متحف قصر المنيل، عضوا، وأحمد إسماعيل حامد، أمين متحف ثالث بمتحف الإسماعيلية القومي، عضوا»، وعضو ترميم وآخر قانوني لنقل التمثال من مقر المركز إلي المتحف.

وعمل فريق الآثار علي نقل التمثال بطريقة خاصة في سيارة مجهزة إلى المتحف لبدء أعمال الترميم تمهيداً لعرضه بمتحف الإسماعيلية للحفاظ عليه من الخدش وضمان عدم تعرضه لأي كسر خلال عملية النقل.

وكان الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار مصطفى وزيري، قرر نقل التمثال الذي ضبطته وحدة مباحث أبوصوير خلال الفترة الماضية قبل عملية بيعه.

وأمرت النيابة العامة بالإسماعيلية في القضية رقم 135 لسنة 2021 إداري أبو صوير وأمرت بتسليم التمثال المضبوط إلي وزارة الآثار ونقله إلى إحدي المتاحف الحكومية.

وبحسب المعاينة التي قامت بها لجنة وزارة الآثار، فإن التمثال مصنوع من الجرانيت الأشهب على هيئة أسد بوجه آدامي رابض على قاعدة مستطيلة، و يرتدي النمس وتزينه حية الكوبرا ومن أسفله وشاح مزخرف يغطي الصدر والكتفين.

ويفتقد التمثال جزءًا من قاعدته الأمامية مع قدميه الاماميتين، ويتضح عليه انضباط النسب التشريحية بجسد الأسد وزخارف الوشاح وأرجله ومخالبه وكذا على الوجه الآدمي له، كما اتضح وجود كتابات هيروغليفية على جسد التمثال.

وبلغ طول التمثال 185 سم تقريبا برغم فقده لجزء من قاعدته وقدميه الاماميتين، وتاريخيا ينتمي التمثال لعصر الدولة الحديثة من الحضارة المصرية القديمة، ويخضع لقانون حماية الآثار رقم 117 لسنه 1983 وتعديلاته، وقد أوصت اللجنة في تقريرها بمصادرته لصالح المجلس الأعلى للآثار.