تشكيل لجنة لمتابعة تطوير وتحويل ميناء السخنة لـ«الأكبر في الشرق الأوسط»

تفقد المهندس كامل الوزير، وزير النقل، ميناء العين السخنة، لمتابعة أعمال تطويره وتحويله لأكبر ميناء محوري بالشرق الأوسط، لخدمة حركة التجارة بين الشرق والغرب.

وناقش وزير النقل، مستجدات الأعمال الجارية داخل ميناء العين السخنة، ومتابعة أعمال الحفر للأرصفة ورصف الطرق وتطوير أحواض الميناء.

وأعلن «الوزير» تشكيل اللجنة العليا لإدارة المشروع برئاسته، لمتابعة تنفيذ التكليفات الرئاسية بشأن أعمال تطوير الميناء وتحويله لميناء عالمي وفقا للبرامج الزمنية المقررة، ووضع السياسات وخطط العمل والإشراف عليها، وينبثق منها لجنة تسيير المشروع للتعاون مع كافة الجهات المعنية ومتابعة الشركات المنفذة ومراجعة البرامج الزمنية.

كما أكد على تنسيق هذه اللجنة بين المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وهيئة الطرق والكباري جهتي التنفيذ، للانتهاء من أعمال التطوير خلال عامين، تزامنا مع تنفيذ مشروع القطار الكهربائي السريع.

وناقش وزير النقل، مع المهندس يحيى زكي، رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، تعديل مسار السكك الحديدية داخل الميناء، وتنفيذ التوجيهات الرئاسية بشأن تطوير الطرق خارج الميناء بأحدث المعايير العالمية.

كما تفقد «الوزير» أعمال تشمل إنشاء أرصفة جديدة  بطول 12 كيلو مترا وعمق 18 مترا، وساحات تداول بمساحة 5.6 مليون متر مربع، ومناطق تجارية ولوجيستية بمساحة 5.3 كم مربع، تخدمها شبكة من خطوط السكك الحديدية بطول 10 كيلو متر، متصلة بالقطار الكهربائي السريع «السخنة - العلمين الجديدة»، لتستخدم في نقل البضائع، وخاصة الحاويات على هذا الخط إلى كافة أنحاء الجمهورية وإلى ميناء الأسكندرية على البحر المتوسط،  بالإضافة إلى الطريق الشرياني بطول 14 كيلو متر تقريبا ليربط بين الأرصفة والميناء ككل.

وأوضح وزير النقل أن مصر تنفذ خطة شاملة لتطوير كافة الموانئ، وتنظم سوق النقل البحري لجعل مصر مركزا لتجارة الترانزيت واللوجيستيات وخدمات السفن على مستوى العالم، لمواكبة الاتجاهات العالمية لصناعة النقل البحري.

وأضاف، أنه روعي في تخطيط الموقع العام لميناء العين السخنة، أن يضاهي أحدث الموانئ العالمية، ويكون من أكبر وأفضل موانئ البحر الأحمر على الإطلاق، حيث سيكون الميناء الجديد أكبر ميناء محوري بالبحر الأحمر، ليخدم حركة التبادل التجاري بين جنوب وشرق آسيا وجنوب وغرب أوروبا وشمال إفريقيا.

ويقع الميناء على مسار أكبر وأهم خطوط التجارة العالمية بين الشرق والغرب، كما سيقدم الميناء كافة خدمات السفن على أرصفة ومحطات الميناء الجديدة.