عبدالدايم والغضبان يطلقان «بورسعيد عاصمة الثقافة المصرية 2021»

الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة

وقالت عبدالدايم، إنّ تقليد الاحتفال بعاصمة الثقافة المصرية يعكس الحرص على استمرار تنفيذ خطط تحقيق العدالة الثقافية في جميع ربوع مصر، موضحة أنّ الثقافة والفنون بوجه عام تُعد الضمانة الفاعلة لصناعة الوجدان الإنساني وبناء شخصية تقوم مفرداتها علي العقل والفكر المتوازن.

وتابعت أنّه جرى إعداد أجندة احتفالية لهذا الحدث تضم 100 فعالية ثقافية وفنية وفكرية، وتشمل ألوان الفكر والإبداع، وتشارك فيها جميع قطاعات الوزارة وتقام في عدد من المواقع الثقافية بالمحافظة، إلى جانب الساحات المناسبة من حدائق ومتنزهات لتقديم عروض متنوعة في مجالات المسرح، السينما، الموسيقى والغناء، الفنون الشعبية والاستعراضية، معارض الكتاب والفن التشكيلي والخط العربي، الندوات والحلقات البحثية والصالونات الثقافية.

وتضم الفعاليات بحسب الوزيرة، ورش عمل للحرف التراثية والورش الفنية والأدبية في الشعر والقصة وغيرها، فضلا عن برامج الدمج الثقافي مقدمة لأطفال وأهل المناطق الحدودية، وجولات تعريفية بالتاريخ المعماري والعمراني ببورسعيد وقناة السويس والمعالم الأثرية بالمدينة وغيرها من الأنشطة، لتعود المدينة الباسلة درة للثقافة والفنون على أرض مصر

وأوضحت عبدالدايم: تضاف إلى البنية الثقافية للمحافظة العديد من المشروعات التى تخدم أبناءها وضيوفها، منها إعادة افتتاح سينما بورسعيد في شارع الثلاثيني بعد تطويرها وتجديدها وإعادة تأهيلها، لتليق بتاريخ ومكانة المدينة الباسلة، وإعادة افتتاح منفذ الهيئة المصرية العامة للكتاب ببورفؤاد، خلال فعاليات اليوم الثاني الجمعة 5 مارس .

تستهل المراسم بعروض لفرقتي بورسعيد للأطفال والفنون الشعبية يليها افتتاح معرض صور ووثائق عن تاريخ بورسعيد، ثم تنتقل الفعاليات إلى داخل المسرح وتبدأ بكلمات لوزيرة الثقافة ومحافظ بورسعيد بعدها تكرم 7 شخصيات من أبناء المحافظة ورموزها الذين نجحوا في وضع بصمات بارزة في مختلف مجالات الإبداع المصري، وهم الدكتورة فايزة أبوالنجا، اللواء الدكتور سمير فرج، الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد، اسم الفنان الراحل محمود ياسين، المخرج المسرحي سمير العصفوري، فنان الخط العربي خضير البورسعيدي، محمد سالم.

يلي ذلك حفل فني يضم فقرات غنائية لنجمي الطرب بدار الأوبرا: ياسر سليمان ورحاب مطاوع، ثم يقدم أمير الغناء العربي هاني شاكر، مجموعة من أشهر أغنياته التي تعبر عن مشواره الفني، ومختارات من أغاني التراث الشرقي بمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو مصطفي حلمي.