المحتوى الرئيسى

وسائل إعلام كورية شمالية تنتقد بشدة أستاذا بهارفارد بسبب رأيه حول ضحايا الاسترقاق الجنسي بزمن الحرب

03/02 07:32

انتقدت وسائل إعلام كورية شمالية بشدة، جون مارك رامسير، وهو أستاذ بجامعة هارفارد، بسبب أطروحته التي حددت ضحايا الاسترقاق الجنسي للجيش الياباني بزمن الحرب على أنهن "عاهرات طواعية".

طوكيو: اليابان لن تستأنف حكما كوريا جنوبيا يدينها بـ"الاسترقاق الجنسي"

وأفاد موقع "كوريا الديمقراطية اليوم"، وهو موقع دعاية إخباري ، خلال مقال بشأن مقابلة مع رئيس المعهد لأبحاث التاريخ التابع لأكاديمية العلوم الاجتماعية، بأن الأستاذ في كلية الحقوق، جون مارك رامسير، "يرتدي قناع ما يسمى بالعالم، حيث يدافع عن السلوك الوقح والمخزي من قبل الرجعيين اليابانيين الذين يحاولون التستر على خطايا الماضي، وأنه أهان بأطروحته ضحايا الاسترقاق الجنسي للجيش الياباني بصفتهم عاهرات طواعية".

وأشار الموقع إلى أن "الأستاذ رامسير نشر في أطروحته أنه ليس صحيحا أن الحكومة اليابانية والحكومة العامة اليابانية لكوريا أجبرتا الضحايا على الاتجار بالجنس، بل أن ضحايا الاسترقاق الجنسي كسبن الكثير من المال"، لافتا إلى أن "هذا يتفق مع ما ادعاه اليمينيون اليابانيون".

كما أوضح الموقع أن "رامسير كان مدعوما من شركة ميتسوبيشي اليابانية التي ارتكبت جرائم الحرب، وكتب أطروحة أخرى مجد فيها مذبحة كانتو للكوريين في منطقة كانتو اليابانية، عند وقوع زلزال في عام 1923"، مشيرا إلى أن "كوريا الجنوبية ليست فقط من تنتقده، ولكن أيضا الأكاديميين والشخصيات السياسية حول العالم ينتقدون الأستاذ رامسير".

وبمناسبة ذكرى حركة الأول من مارس الاستقلالية، بثت محطة التلفزيون المركزية الكورية الشمالية، أمس الاثنين، فيلما وثائقيا عن ضحايا الاسترقاق الجنسي، حيث يشمل شهادة الضحية الجدة، بارك يونغ شيم، التي توفيت في عام 2006، المعروفة بالمرأة الحامل في صورة ضحايا الاسترقاق الجنسي في ميانمار، إذ شددت كوريا الشمالية في الفيلم الوثائقي الذي استمر لمدة نحو 48 دقيقة، على أن "جرائم الاستعمار الياباني المتمثلة في الاسترقاق الجنسي أمام البشرية لا تنتهي بالتقادم".

تابعوا RT علىRT

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل