المحتوى الرئيسى

شهر المرأة.. حكاية «مارس» الذي جمع بين ذكريات وإنجارات «حواء»

03/02 06:12

06:07 ص | الثلاثاء 02 مارس 2021

فيديو.. في يوم المرأة المصرية.. هيلانة سيداروس أول طبيبة تمتلك عيادة خاصة

في يوم المرأة المصرية.. المجلس القومي: السيسي ساند نساء مصر كثيرا

بالصور| محافظ القاهرة يشهد احتفالية يوم المرأة المصرية في الجامعة العمالية

"القومي للمرأة" يشكر نساء الجيش الأبيض في اليوم العالمي للتمريض

من بداية مارس حتى نهايته، شهر كامل كان شاهدًا على مناسبات وذكريات للمرأة على كل المستويات، سواء الاجتماعية أو السياسية التي جلبت لها حقوقها، ليستحق أن يطلق عليها «شهر تاريخ المرأة».

وعرض «هن» في هذا التقرير الأحداث والإنجازات التي حصلت عليها المرأة المصرية خلال شهر مارس:

من محافظة الغربية وتحديدًا في قرية سنبو الكبرى، حيث ولدت سميرة موسى، أول عالمة ذرة مصرية، الطفلة التي نشأت بين أرجاء قريتها الصغيرة، وانتقلت مع والدها إلى القاهرة لتلقي تعليمها، وأبرزت قدرتها في الحصول على الجوائز الأولى في جميع مراحل تعليمها، فاختارت الالتحاق بكلية العلوم، وأصبحت أول معيدة امرأة بالكلية.

سافرت الفتاة العشرينية في بعثة تعليمية إلى بريطانيا ودرست الإشعاع النووي، وحصلت على الدكتوراه في الأشعة السينية، أعدت موسى الكثير من الأبحاث العلمية المتعلقة بالمعادن، حتى استحقت لقب أول عالمة ذرة مصرية.

«أمنيتي أن يكون علاج السرطان بالذرة مثل الأسبرين»، هكذا تمنت موسى أن يصبح العلم في خدمة الإنسان.

احتفال عالمي يقع في 8 مارس من كل عام، تكريمًا لدور المرأة في المجالات المختلفة، واختلفت الأسباب حول تحديد هذا اليوم، فالبعض رأى أنه خصص بعد عقد أول مؤتمر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي، والذي عقد في باريس لعام 1945.

بينما رجح البعض أن هذا اليوم خصص بسبب بعض الإضرابات النسائية التي وقعت في الولايات المتحدة، ففي عام 1856 خرج آلاف النساء محتجات على الظروف الصعبة التي يعملن فيها، حاولت الشرطة الأمريكية تفريقهن بطريقة وحشية، إلا أن المظاهرة نجحت في طرح مشكلة المرأة العاملة.

وفي 8 مارس 1908 عادت الآلاف من عاملات النسيج للتظاهر من جديد، حيث حملن قطع من الخبز اليابس وباقات من الورود، وذلك تحت شعار «خبز وورود»، وطالبت المسيرة بتخفيض ساعات العمل ووقف تشغيل الأطفال ومنح النساء حق الاقتراع.

«لن تقبل المرأة المصرية أن تحكم بدستور لم تشترك في مناقشته»، هكذا أعلنت درية شفيق، من أمام نقابة الصحفيين في 12 مارس لعام 1954، معلنة الاعتصام للمطالبة بمشاركة المرأة في الجمعية التأسيسية المكلفة بإعداد الدستور.

ووصل عدد المعتصمات إلى 10 سيدات، حيث انضم إليها الدكتورة درية كل من بهيجة البكري رئيسة جمعية تحرير المرأة، ومنيرة حسني رئيسة اتحاد نساء الدولة، ومنيرة ثابت وفتحية الفلكي وراجية حمزة وأماني فريد عن الصحفيات ومفيدة عبدالرحمن، وهي أول امرأة محامية.

ازداد سوء حالة المعتصمات نظرا لإضرابهن عن الطعام، وتم نقلهن إلى مستشفى قصر العيني، حتى وصلت رسالة الرئيس محمد نجيب «بأن مطالبكن قد أحيلت إلى اللجنة الوزارية المختصة بتكوين الجمعية التأسيسية لتنظر فيها.. وهذه المطالب فى إيد أمينة»، فقطع المعتصمات إضرابهن عن الطعام وتبادلن التهاني.

انتصارات كثيرة استطاعت أن تحققها المرأة المصرية في هذا اليوم، حتى أصبح يوم المرأة المصرية، بداية من ثورة 1919 حينما قادت هدى شعراوي مظاهرة نسوية تتكون من 300 سيدة، ووقفت في وجه جندي إنجليزي حاول منع المظاهرة، مرددة بقوة «نحن لا نهاب الموت، أطلق بندقيتك إلى صدري لتجعلني مس كافيل أخرى والتي أعدمها الاحتلال رميا بالرصاص».

وفي 16 مارس 1923، أسست هدى شعراوي أول اتحاد نسائي في مصر، وكان على رأس مطالبه رفع مستوى المرأة لتحقيق المساواة السياسية والاجتماعية، وحصول المصريات على حق التعليم العام الثانوي والجامعي.

أهم أخبار مرأة

Comments

عاجل