المحتوى الرئيسى

«رؤساء خلف القضبان».. زعماء انتقلوا من القصور إلى السجون آخرهم ساركوزي

03/02 05:04

نيكولا ساركوزي الرئيس الأيبق لفرنسا

مع اختلاف القوانين الحاكمة لدول العالم، وتنوع دستور كل منها، تبقى محاكمة الفاسدين عاملا مشتركا بينها، خاصة المسؤولين منهم فكلما كبر حجم ومركز المسؤول كلما وزادت الأضواء المسلطة عليه، ولا سيما إن كان رئيسًا لإحدى الدول، وحال فساده يخضع للمحاكمة، وهو ما حدث بالأمس، مع الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي الذي حكم عليه بالسجن ثلاث سنوات.

سجن «ساركوزي» لـ3 سنوات جاء بتهمة الرشوة والتأثير غير المشروع، من بينهم سنتين مع وقف التنفيذ، وذلك عقب فتح تحقيق أولي بشأن «استغلال النفوذ» يستهدف النشاطات الاستشارية في روسيا للرئيس السابق.

قبل «ساركوزي»، كان هناك سلسلة من الرؤساء الذين انتقلوا من قصورهم الفارهة إلى السجون المظلمة، من بينهم «سفيتوزار ماروفيتش»، رئيس صربيا ومونتينيغرو آنذاك، بين عامي 2003 و2006، والذي حكم عليه بالسجن 46 شهرا في عام 2016، عقب إدانته بالتورط في قضية فساد تتضمن صفقات مشبوهة لشراء أراضٍ وصفقات بناء.

ومن قبله جاء الرئيس البيروفي «ألبيرتو فوجيميري» بين عامي 1990 و2000، والذي سجن في العام 2009 بعد أن أدين بالسجن 25 عاما في قضايا انتهاكات حقوق الإنسان من بينها إصدار أوامر بتنفيذ مذابح، وصدر بحقه حكما بالسجن 8 سنوات لإدانته باختلاس أموال عامة عام 2015.

كما حكم على الرئيس الفرنسي السابق «جاك شيراك»، بالسجن لمدة عامين وذلك بعد إدانته بالفساد واستغلال السلطة وتبديد المال العام.

ورغم الإصلاحات التي أجراها «نيكولاي تشاوتشيسكو» الرئيس الروماني الأسبق، في المجالات التنموية والثقافية والعلمية، إلا أنها لم تغفر له الفساد السياسي والحكم بالحديد والنار مثلما قيل عنه، تولى حكم رومانيا عام 1974، وتمت محاكمته من قبل ضباط الشرطة العسكرية، وصدر عليه حكم بالإعدام هو وزوجته.

«تشون دو هوان» الرئيس السابق لكوريا الجنوبية، حُكم عليه بالإعدام عام 1996 لتورطه في الانقلاب عام 1979 وقمع الانتفاضة في عام 1980 ومذبحة جوانج جو، فضلا عن تورطه في العديد من قضايا الفساد، ولكن خُفف الحكم لاحقًا إلى عقوبة بالسجن مدى الحياة، وفي عام 1997 حصل على عفو من قبل كيم يونغ سام وكيم جونغ داي.

32 عامًا قضاها «سوهارتو» ثاني رئيس إندونيسي، في سدة الحكم، منذ مارس 1967، وحتى مايو 1998، واستمر لـ7 فترات، حتى خرجت ضده مظاهرات طالبت برحيله واتهمته بأنه تسبب في مقتل مليون شخص، وعقب مغادرته الرئاسة بسنتين، وضع تحت الإقامة الجبرية؛ للتحقيق في مصدر ثروته، إلا أنه تم تأجيل المحاكمة عدة مرات، بسبب تزايد الأمراض التي أصابته، حتى توفي عام 2008.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل