المحتوى الرئيسى

بالتفاصيل.. كيف يخفي أردوغان طموحه لتطوير الصواريخ خلف «برنامج الفضاء»؟

03/02 03:20

دفع برنامج فضائي جديد طموح كشف عنه أردوغان وسط أزمة اقتصادية عميقة الخبراء إلى التساؤل عما إذا كان المقصود منه أن يكون بمثابة غطاء للتحايل على اللوائح الدولية لاكتساب القدرة على تطوير صواريخ باليستية طويلة المدى.

ووفقًا لوكالة أنباء الأناضول المملوكة للدولة، فإن البرنامج الجديد، الذي تم تقديمه كاملاً مع الدعاية المثيرة في 9 فبراير، يتكون من 10 أهداف، مع "مهمته الأساسية والأكثر أهمية" وهي أول اتصال لتركيا بالقمر في عام 2023.

وتتمثل المرحلة الأولى من هذا الهدف في عملية هبوط تقريبي "بصاروخ هجين محلي منتج محليًا سيتم إطلاقه في المدار في نهاية عام 2023 من خلال التعاون الدولي".

وتشمل الأهداف الأخرى إنشاء ميناء فضائي، وتطوير نظام تحديد المواقع الإقليمي، وإرسال رائد فضاء تركي إلى الفضاء.

ويشكك منتقدو أردوغان في قرار الحكومة التركية إنفاق مبالغ طائلة على برنامج الفضاء في وقت تضرر فيه اقتصاد البلاد المتعثر بالفعل بشدة من جائحة كوفيد.

ومع ذلك، فإن هدف أردوغان المعلن لتطوير صواريخ باليستية طويلة المدى، إلى جانب القيود المفروضة على استيراد التكنولوجيا الأجنبية بسبب أحكام الترتيبات الدولية للحد من الأسلحة، يشير إلى أن الحكومة التركية ربما تخطط لاستخدام برنامجها الفضائي كغطاء.

تعود رغبة أردوغان في تطوير صواريخ بعيدة المدى إلى أوائل عام 2012، وفقًا لصحيفة نوديك مونيتور السويدية، عندما أعلن رئيس مجلس البحوث العلمية والتكنولوجية في تركيا (توبيتاك) أن رئيس الوزراء آنذاك أردوغان طلب منهم البدء في تطوير صواريخ بمدى 2500 كيلومتر. وفقًا للتصنيفات المقبولة دوليًا، فإن هذا يعني أن تركيا كانت مهتمة بتطوير صواريخ باليستية متوسطة المدى (MRBM)، والتي يتراوح مداها بين 1000 و 3000 كيلومتر.

وأكد وكيل وزارة الدفاع للصناعات الدفاعية (SSM)، أعلى سلطة لتخطيط الصناعة الدفاعية والمشتريات، وجود مثل هذه الجهود في سبتمبر 2012.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل