بريطانيا وألمانيا.. دعم مشترك لخارطة الطريق بليبيا

أكدت بريطانيا وألمانيا دعمهما للمرحلة الانتقالية في ليبيا، لاستكمال خارطة الطريق والوصول إلى الانتخابات نهاية العام الجاري.

وتلقى رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، الثلاثاء، اتصالا هاتفيا من السفير البريطاني لدى طرابلس نيكولاس هوبتون.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي، في بيان اطلعت عليه "العين الإخبارية"، إن الاتصال بحث أوجه التعاون الثنائي بين البلدين في العديد من الملفات المهمة، من أجل تطوير التنسيق والتواصل بين البلدين.

كما أكد السفير البريطاني دعم مخرجات حوار جينيف، مشددا على أن المملكة المتحدة ستقدم الدعم الكامل على جميع الأصعدة للمجلس الرئاسي والحكومة من أجل الوصول للاستحقاقات القادمة.

وفي سياق متصل، التقى المنفي ونائباه عبدالله اللافي وموسى الكوني، السفير الألماني لدى ليبيا أوليفر أوفتشا.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي، في بيان اطلعت عليه "العين الإخبارية"، إن اللقاء الذي جرى في العاصمة طرابلس بحث التعاون المشترك بين البلدين في شتى المجالات.

وأكد المجلس الرئاسي، خلال اللقاء، على أهمية دور برلين في حل الأزمة الليبية.

وفِي ختام اللقاء، أكد السفير أوفتشا دعم ألمانيا الكامل لمخرجات حوار جينيف، المنبثقة من رحم مباحثات مؤتمر برلين.

وفي تصريحات سابقة، قال المنفي إن المهمة الأولى التي يسعى لإنجازها هي توحيد الجيش عبر مسار اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5+5)، مؤكدا أن المجلس الرئاسي سيقوم بدعم المسار، حتى يتمكن من توحيد المؤسسة العسكرية.

وأوضح المنفي أن المسار الثاني يشمل توحيد المؤسسات، متعهدا بأن يلمس المواطن جدواها في الفترة القريبة لتحسين أوضاعه المعيشية، والوصول إلى الانتخابات.

أما المسار الثالث الذي سيعمل عليه، فلفت إلى أنه يشمل المصالحة الوطنية، مشيرا إلى أنه جار حاليا دراسة عدة تصورات، سيختار من خلالها شخصيات لتقود هذه المصالحة.

واختتم تصريحاته بقوله: "للوصول إلى مرحلة الاستقرار التي من خلالها يستطيع الليبيون اختيار من يمثلهم وتعود الأمانة لأهلها، يجب علينا العمل بشكل جماعي لا فردي".

يأتي ذلك فيما تنتظر ليبيا عقد جلسة منح الثقة للحكومة الجديدة، والتي من المقرر أن تستضيفها مدينة سرت الساحلية الأسبوع المقبل، بعد أن قدم رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة مقترح معايير حكومة الوحدة الوطنية وبرنامجها إلى رئاسة مجلس النواب لاعتمادها.