حسن مصطفى: ربط إيقاف هشام نصر بصراع الأهلي والزمالك «كلام عيال»

شدد حسن مصطفى، رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، على أن الحديث عن انحيازه للأهلي ضد الزمالك لا أساس له من الصحة، مشيرًا إلى دوره في كشف تجاوزات مجلس إدارة نادي الزمالك السابق كونه مندوبًا للجان الأولمبية المختلفة في مصر.

وقال مصطفى في تصريحات تلفزيونية عبر قناة «MBCمصر»: «لم أسمع من قبل أن أحدًا يتحدث عن انحيازي للأهلي ضد الزمالك، أنا لعبت للزمالك من قبل، أنا صديق لمحمود الخطيب وحسن حمدي، ليس من العيب أن يكون لي أصدقاء أهلاوية، أي شخص له أصدقاء يشجعون الأهلي والزمالك».

وأضاف: «لا سني ولا مركزي يسمحان لي بالانحياز للأهلي ضد الزمالك، أنا مندوب لكل اللجان الأولمبية في مصر ولذلك عندما تحدث أي مشكلة أو تجاوز فمن دوري الكشف عنها».

وتابع رئيس الاتحاد الدولي لليد: «كان لي دور كبير في كشف التجاوزات التي حدثت في الزمالك من قبل، ووجهت أكثر من رسالة للرئيس السيسي، ما كان يحدث من رئيس الزمالك السابق هو تدمير للشباب وسلوكياتهم وأخلاقهم».

في سياق أخر، أكد حسن مصطفى أنه لم يصوت على قرار إيقاف هشام نصر، رئيس الاتحاد المصري، والذي وصفه بأنه جاء بالإجماع،  كشيرًا إلى أن إيقاف نصر لا علاقة له بمصر، لافتًا إلى وجود اختلاف بينه وبين واقعة إيقاف حسين الشحات ومحمود كهربا لاعبي الأهلي في كأس العالم للأندية.

وقال مصطفى: «لا يجب أن نربط عقوبة رئيس اتحاد كرة اليد المصري بالوطن، نعم هو شخص مصري ولكن أنا من أوقفته فلا دخل للبلد، نحن نعمل من خلال لجان وليس فرد واحد، رئيس الاتحاد المصري دخل وخرج من الفقاعة الطبية أكثر من مرة، في البداية سألته أين تريد أن تكون فأجاب أنه يريد أن يكون داخل الفقاعة».

وأضاف: «أنا كنت خارج الفقاعة وهذا بطلب مني، لأنني أريد حرية الحركة والذهاب إلى كل صالات البطولة، لكن رئيس لجنة المسابقات وهو ألماني الجنسية قدم تقرير مطول عن واقعة رئيس الاتحاد المصري».

وتابع: «ما فعله رئيس اتحاد اليد في غاية الخطورة، هناك فارق بين ما حدث منه وبين واقعة كهربا وحسين الشحات مع محمد أبو تريكة، رئيس الاتحاد كان يجب أن يكون قدوة للجميع».

وأوضح: «فريق الرأس الأخضر رحل بالكامل عن البطولة، كذلك أفراد في منتخبات أخرى ولا داعِ لذكر اسمها خرجوا من الفقاعة وتم حجزهم في المستشفيات، الشغل مافيهوش معلش».

وواصل: «الوضع الطبيعي كان ينص على ضرورة عزل رئيس الاتحاد المصري طوال فترة بطولة العالم ولا يحتك بأي فرد بعدما خرج من الفقاعة الطبية، وأنا من طلب تأجيل العقوبة ومحاسبته بعدها».