رئيس «ألكس جروب»: نشارك فى إنشاء أكبر خزانات استراتيجية بالشرق الأوسط

شهد قطاع البترول فى مصر طفرة هائلة فى السنوات الأخيرة وتحول لقاطرة التنمية الرئيسية، بفضل مساهمته الفعالة فى الاقتصاد المصرى، فى ظل الاكتشافات البترولية التى تشهدها مصر، مع وجود دعم كامل ومستمر من الرئيس عبدالفتاح السيسى، وإدارة رشيدة للمهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية.

وفى ظل التحديات التى تواجه هذا القطاع والقطاعات الأخرى فى جميع البلدان العربية والأجنبية، بسبب جائحة كورونا، نجد أن مصر تملك رجال أعمال وشركات مصرية متخصصة فى الصناعة وأعمال الإنشاءات المعدنية، وأعمال الصناعات البترولية والتركيبات التى تسابق الزمن لتواكب هذا التطور التنموى وتسهم فى عملية التنمية الاقتصادية، لتصبح من الشركات الوطنية المشاركة فى النهوض الاقتصادى لمصر.

من أهم هذه الشركات «مجموعة شركات ألكس جروب»، التى يرأس مجلس إدارتها المهندس ممدوح حسنى، الذى استطاع خلال سنوات قليلة أن يسهم بشكل فعال فى عملية التنمية من خلال عمل الشركة مع شركات البترول والبتروكيماويات.

كذلك من خلال المساهمة فى إنجاز المشروعات القومية الكبرى التى يتبناها الرئيس السيسى ويوليها اهتمامًا كبيرًا، ويوجه دائمًا بتوطين الصناعات الحديثة فى مصر.

وتسهم المجموعة فى التخفيف من الأعباء الاقتصادية عن كاهل الدولة المصرية بتشغيل أكثر من ٢٠٠٠ عامل كعمالة مباشرة وغير مباشرة.

يقول المهندس ممدوح حسنى، رئيس «مجموعة شركات ألكس جروب»، إن المجموعة تعمل فى جميع أعمال الإنشاءات المعدنية الصناعية، وتعد شركة «ألكس ستيل» وكذلك شركة الإسكندرية للمشروعات الصناعية «أبيك» إحدى شركات المجموعة المتخصصة فى أعمال مشروعات الصناعات البترولية والبتروكيماوية والتركيبات.

كما تعمل الشركة مع العديد من شركات البترول والبتروكيماويات، ومنها شركات بتروجت وبترومنت وسيدى كرير للبتروكيماويات.

ومن ضمن أهم المشروعات القومية التى تسهم «المجموعة» فى العمل بها مشروعات الخزانات الاستراتيجية بمنطقة رأس غارب، بالتعاون مع بترومنت.

وأشار «حسنى» إلى أن الشركة تملك أحدث المعدات المتطورة لخدمة قطاع البترول والبتروكيماويات والقطاعات الأخرى، إضافة إلى مصانع متخصصة فى الصناعات المعدنية كما تمتلك الشركة كوادر فنية وعمالة ماهرة فى معظم التخصصات يتم تدريبها على استخدام أحدث أساليب التكنولوجيا فى تنفيذ الأعمال المسندة.

ومن أهم المشروعات القومية التى تشارك المجموعة فى تنفيذها:

مشروع محور المحمودية بمحافظة الإسكندرية، وكذلك كبارى السيارات وكبارى المشاة الموزعة على محور المحمودية، الذى يعتبر شريان حياة جديدًا لمحافظة الإسكندرية، كما تم الانتهاء من «هنجر» الغواصات الخاص بالقوات البحرية المصرية، ويعد هذا المشروع من أكبر المشروعات البحرية على مستوى الشرق الأوسط من حيث المساحة والمبانى، وجرى تنفيذه من دون أى أعمدة، وهذا فى حد ذاته إنجاز كبير يحسب لرجال المجموعة، بالتعاون مع القوات البحرية، ويعد الثالث على مستوى العالم الذى يبرهن على ثقة الدولة فى رجالها وعظمة التصميمات المصرية ودقة التنفيذ المصرى والكوادر الفنية المتخصصة، التى تضاهى الخبراء الأجانب أو شركات التنفيذ الأجنبية.

وأوضح «حسنى» أنه من ضمن المشروعات القومية الكبرى التى تشارك فى تنفيذها المجموعة مشروعات المستودعات الاستراتيجية، التى وجه بإنشائها الرئيس عبدالفتاح السيسى، ويوليها اهتمامًا كبيرًا.

وتعد تلك الخزانات واحدة من أكبر خزانات البترول فى مصر والشرق الأوسط، بسعة ١٧٥ ألف متر مكعب وبقطر ١١٠ أمتار وارتفاع ٢٩ مترًا، ويعكس هذا المشروع فكر القيادة السياسية الاستراتيجى، لتخزين النفط الخام لتأمين احتياجات مصر النفطية وتشغيل معامل التكرير المصرية، ضمن أهداف مصر وبرنامج التحول لمركز إقليمى لتداول البترول والغاز بمنطقة الشرق الأوسط، وذلك لما تمتلكه مصر من موقع استراتيجى مميز.

كما تشارك حاليًا شركة ألكس ستيل فى تنفيذ أعمال القطار الكهربائى السريع بتقاطع طريق الإسماعيلية من خلال التصنيع والتركيبات المعدنية، وتشارك فى المشروع القومى للرمال السوداء، ومشروعات الأمن الغذائى من خلال أكبر مزارع إنتاج للدواجن فى منطقة الواحات البحرية، إضافة إلى توريد خامات معدنية لكل الجهات من خلال مصانع الشركة التابعة للمجموعة.

وقال رئيس المجموعة إن الشركة تصدر منتجاتها إلى معظم دول إفريقيا، ومنها كينيا وأوغندا والكونغو، وإلى دول عربية مثل السعودية والجزائر، من خلال منتجاتها من مشروع استخلاص الزيوت.

وأشار إلى أن مصر تحتاج حاليًا للأيدى العاملة، وأن السوق المصرية واعدة وتتطلب الكثير من الجهد والعمل من أبنائها لكى نعيد مصر لمكانتها العالمية وأفضل حتى مما كانت عليه، وذلك بفضل خطط وفكر القيادة السياسية.

وقال إن الرئيس عبدالفتاح السيسى يتابع بنفسه جميع المشروعات بشكل يومى، ولذلك نطلق عليه «مهندس مشروعات مصر الحديثة»، لأن حجم الأعمال والمشروعات التى تم تنفيذها والتى يتم تنفيذها حاليًا على أرض الواقع فى الطبيعى تحتاج إلى عشرات السنين لإتمامها، ولكن بالعزيمة والجهد والتشجيع تم إنجازها تحت إشراف ومتابعة الرئيس، لبناء الدولة الحديثة، وهذا ما لمسه المواطن بنفسه على أرض الواقع وكل ذلك بأيادٍ مصرية.

وأضاف «حسنى» أنه لابد من التركيز على العملية التعليمية، خاصة فى القرى والريف والاهتمام بالتعليم الأساسى جيدًا، لأن هذا هو الاستثمار الصحيح الذى يفيد مصر مستقبلًا، لافتًا إلى أنه لابد من دعم إيجاد بيئة داعمة للصناعة للمساهمة فى تنمية الاقتصاد المصرى وزيادة الدخل القومى.

بدوره، قال الدكتور مهندس إبراهيم أحمد نجم، نائب رئيس مجلس الإدارة، العضو المنتدب لشركة «أبيك»، إحدى شركات مجموعة ألكس جروب، إن الشركة تعمل وفق أحدث النظم العالمية فى التصنيع والتركيبات المعدنية، من خلال معدات وماكينات الإنتاج لتكثيف إنتاج المبانى المعدنية وقطاعات الحديد المشكلة على البارد، لرفع قيمة الإيرادات، وزيادة حصتها فى السوق المحلية، وفتح أسواق تصديرية جديدة وتوفير العملة الصعبة.

وأضاف «نجم» أن الشركة تستهدف خلال الفترة المقبلة زيادة معدلات الإنتاج لتلبية احتياجات المصانع والشركات فى الأسواق المصرية والإفريقية.

وأوضح أن مجموعة شركات ألكس جروب، تعمل فى الصناعات الحديدية بداية من الخامات، ثم طورت نشاطها لإنتاج المبانى والمنشآت المعدنية ثم أعمال التصنيع والتركيبات الكهروميكانيكية لقطاعات الصناعات الثقيلة والبتروكيماويات والبترول والغاز، كما تم إنشاء أحدث مصنع فى الشرق الأوسط لإنتاج الألواح العازلة لتكون قادرة على تنفيذ المشروعات الكبرى بالمعايير العالمية من الألف إلى الياء.