«أم الدنيا».. أسماء مصر عبر التاريخ

تعد مصر إحدى الدولة المعروفة للعالم أجمع، ومقصدًا للعديد من السائحين، في جميع فصول السنة وعلى مدار العام، وباختلاف الألقاب التي تطلق على مصر مثل "إيجبت" النيل، الهرم، أبوالهول، أم الدنيا، كلها أسماء إذا ذكرت تذكر بلدنا الحبيب فكلها معانى تدل على بلدنا الحبيب مصر، كما أكده الباحث الآثاري مجدي شاكر. 

وأضاف شاكر، أن الاسم الذى أطلق فى اللغة المصرية هو كيميت  معناها "الأرض السودا"، و الإسم بيرمز لأرض وادى النيل السودا و بيفرقها عن الأرض الحمراء الصحراويه «ديشريت»، وأستمر الإسم فى المرحلة القبطية من اللغة كيمى فى اللهجة البحيرية ويمى فى اللهجه الصعيدية.

وأطلق عليها أسم "تا-مرى " بمعنى أرض الحب اليونانيين أطلقوا عليها نفس الصفة يعنى الأراضى الخصبة أو السودا فسموها " ايجيبتوس " وهذا  الاسم اللى اشتق منه أسم مصر الحالى فى اللغات الأوروبية  Egypt.

وأشار إلى أن هذه الأسماء عرفت مصر بيها فى اللغات الأوروبية أخذت من أسمها فى اللغه اللاتينى Aegyptus "ايجيپتوس" اللى هو كمان مأخوذ من اليونانى القديم " ايجپتيوس" وذكر أنه مأخوذ من الكلمة المصرية القديمة "حا-كا-بتاح "يعنى «بيت روح الاله بتاح» اللى هو اسم معبد الاله بتاح فى منف العاصمة القديمة لمصر.

وأكد شاكر، أن الإسم اليونانى لمصر ايجپتيوس اتنقل وقت المرحلة القبطية من اللغه وحالياً «جيپتيوس او كيپتيوس» اللى هو أصل كلمة القبط بالعربى.

 وذكر ربما مِن إسم رمز الارض المعبود (جِبْ) إشتق الاغريق والرومان إسم مصر الشهير العالمي (إيجيبت) المنتشر في كل لغات العالم، ايضا بمعنى (الأرض المانحة العاطية = نبع العطاء) الجذر اللغوي (جيب) مازال يعني حتى الان (العطاء)، مثل (جيب تفاحة = إعطيني تفاحة).

من مصر القديمة إلى الخديوية.. 9 عصور في القاعة الرئيسية لمتحف العواصم

أما بالنسبه لاسم مصر فى اللغه العربى فله أصل سامى و مرتبط بشكل كبير بالاسم العبرانى مصرايم الذى ورد ذكره فى التوراه بمعنى الأرضين بالاشاره لمصر العليا و مصر السفلى وكذلك معانى فى اللغات الساميّة، مثل الدولة اوخ البلد  

وذكر أنه من ابن سيدنا نوح كان أسمه «مصرايم» من ولاد حام، حيث ورد فى سفر التكوين ما بيذكره.

 وفى أحتمال كبير آخر يكون أسم مصر من الهيروغليفى عن طريق القبطى ما-سى-رع (Μαςιρα) و معناه ابن/بنت الشمس ومصر هى أقدم دوله موجوده فى العالم المعاصر.

الدولة بمفهومها القانونى بمعنى أرض و شعب و حكومة على مدى أكتر من 5000 سنه، و مصر موجوده بحدودها الجغرافيه المعروفه لم تتغير وعاشت و استمرت و على أرضها عاش شعبها و طول الوقت كان لها حكومه من غير انقطاع فى أى حقبه من حقب التاريخ رغم احتلالها احيانا من شعوب أخرى ، وهى الدولة الوحيدة التى لم وبأذن الله لن تتغير حدودها طوال تاريخها.