المحتوى الرئيسى

خالد سليم: «جمال الحريم» نجح في مناقشة السحر بشكل جاد

03/01 21:08

استطاع النجم خالد سليم أن يثبت لجمهوره مجددًا قدرته على التمثيل بشكل احترافى، إلى جانب أنه مطرب محبوب، فقد جسّد شخصية فى مسلسل «جمال الحريم»، مع الفنانة نور، خطفت أنظار الجمهورين المصرى والعربى.

«الدستور» التقت النجم، الذى أكد أن مسلسله نجح فى مناقشة فكرة السحر والشعوذة بشكل جاد، لذا لم يسخر الجمهور من دراما العمل، وتحوّل إلى «تريند» على مواقع التواصل الاجتماعى، كاشفًا عن أنه يستعد لتقديم مسرحية لأول مرة فى حياته.

■ بداية.. ما رأيك فى ردود الأفعال حول مسلسل «جمال الحريم» بعد عرضه على شاشة «DMC»؟

- أكدت ردود الأفعال نجاح العمل، والدليل أنه أصبح «تريند» ٤ مرات فى جميع وسائل التواصل الاجتماعى، وبدأت ردود الأفعال تظهر بوضوح بعد عرض الحلقة الثالثة من المسلسل، وانتشرت المقاطع المختلفة من العمل على السوشيال ميديا، ما يؤكد أن المشاهدين تفاعلوا معه بقوة، أحمد الله على هذا النجاح الذى أسعد جميع القائمين على العمل.

■ لماذا وافقت على المشاركة فى العمل؟

- بمجرد قراءة المعالجة الدرامية، شعرت بأن مسلسل «جمال الحريم» مختلف للغاية عن كل ما قدمته من قبل، وأحسست بأن شخصية «يوسف» ستكون تحوّلًا فى مسيرتى الفنية، لذلك وافقت على المشاركة.

■ ألم تشعر بقلق من تقديم ابتهالات دينية خلال الأحداث؟

- بالعكس، فأنا أحب الابتهالات الدينية منذ أن كنت طفلًا، وسعدت لأننى، لأول مرة، سأستطيع تقديمها خلال أحداث مسلسل، وأوجه الشكر لصديقى المبتهل أحمد نافع، الذى ساعدنى كثيرًا فى اختيار الابتهالات التى جرى تقديمها فى العمل، بالاتفاق مع المخرجة منال الصيفى.

■ هل كنت تتوقع هذا النجاح؟

- نعم توقعت نجاح العمل، لأنه يحكى قصصًا حقيقية، صاغتها المؤلفة سوسن عامر بحرفية شديدة، وعادة ما يحب الجمهور القصص الحقيقية، فضلًا عن أن المسلسل يضم أكثر من بطل، وهذا من الأمور التى تثير إعجاب المشاهدين، لأنها تصنع منافسة فنية داخل العمل.

■ كيف تعاملت المخرجة منال الصيفى مع دراما السحر؟

- أفكار السحر والدجل تشغل بال كثيرين فى الوطن العربى، ونجحت المخرجة منال الصيفى، فى تقديم مشاهد العمل بشكل جاد ومميز، واستعانت بمؤثرات بصرية رائعة للغاية.

وهذا هو التعاون الثانى بينى وبين «منال»، بعد أن شاركت معها قبل عام فى مسلسل «بلا دليل».

■ لماذا اعتاد جمهور السوشيال ميديا السخرية من دراما السحر؟

- لأن الأعمال الدرامية التى عالجت تلك الفكرة لم تستطع إقناع الجمهور، لذلك تحولت إلى مادة للسخرية، لكن فى مسلسلى تعاون الجميع لتقديم عمل جاد ومميز، واستطاعت المخرجة تقديم «كادرات» جميلة تناسب أجواء الإثارة، وأجاد كل ممثل فى تجسيد شخصيته.

■ ما المختلف فى شخصية «يوسف» عن كل ما قدمته؟

- شخصية «يوسف» دسمة جدًا، لأنه يمر بتحولات درامية كثيرة، فهو شاب من أسرة غنية جدًا وتعلم بالخارج، وينشق عن والده وأخته وينحاز لوالدته، لأن الأب تزوج على الأم.

«يوسف» يقرر بعد ذلك أن يعيش زاهدًا، وينقذ شخصًا لا يعرفه، فيحدث تحوّل درامى كبير فى حياته، ويبدأ فى العمل بتخصص مختلف تمامًا عن تخصصه «الهندسة»، إذ يعمل معدًا ببرنامج مذيعة مشهورة، تجسد شخصيتها الفنانة نور، ويبدأ فى مساندتها هى والشيخ إبراهيم.

■ كيف كان تعاونك مع «نور»؟

- لا تزال «نور» طيبة ومحترفة وودودة كما هى، فمنذ أن تعاونت معها فى عام ٢٠٠٣ فى فيلم «سنة أولى نصب»، لم تختلف شخصيتها كثيرًا، فهى تملأ اللوكيشن بالمرح، وأنا سعيد جدًا بالتعاون معها.. كانت تطلب منى الغناء داخل اللوكيشن دائمًا.

■ ما رأيك فى عرض المسلسلات خارج الموسم الرمضانى؟

- الموسم الرمضانى مهم، لا شك، لكن كثرة الأعمال المعروضة فى الشهر الكريم تظلم عددًا كبيرًا من الأعمال الجيدة، لأن المشاهد يختار ٣ أو ٤ مسلسلات فقط ليتابعها، وأرى أن عرض المسلسلات خارج الموسم الرمضانى أثبت نجاحه، وتأكدت من ذلك فى مسلسل «أبواب الشك» ثم «بلا دليل» مع «درة» فى العام الماضى.

- خلال أيام سأبدى رأيى النهائى حول المشاركة فى عمل سينمائى عرضته علىّ إحدى شركات الإنتاج.

وأرى أننى مقل فى أعمالى السينمائية بسبب الانشغال بالغناء، فالتصوير يستغرق نحو ٦ أشهر، وبالتزامن لا بد من تحضير الأغنيات وتسجيلها وتقديم الحفلات، لذا لا أستطيع المشاركة إلا فى عمل واحد إلى جانب الغناء.

■ كيف أثرت ظروف انتشار فيروس «كورونا» عليك؟

- لم أتوقف عن العمل بسبب «كورونا»، فقد طرحت أكثر من أغنية «سينجل» خلال فترة «كورونا»، وحققت نجاحًا كبيرًا، أبرزها أغنية «اللى فات مات»، كما شاركت فى حفل من حفلات الموسيقى العربية نهاية العام الماضى.

■ ما الجديد الذى سيقدمه المطرب خالد سليم؟

- أُحضّر أكثر من أغنية حاليًا، أبرزها أغنية «عشمنى»، من كلمات هشام صادق وألحان مدين وتوزيع أحمد عادل، وأستعد لتصويرها وطرحها عبر حساباتى الرسمية على السوشيال ميديا خلال الفترة المقبلة.

كما سأدخل الاستديو قريبًا لتسجيل وتصوير أغنية «دمر حياتى»، وهى من ألحان مصطفى محفوظ وكلمات وليد الغزالى، وأعتبرها مفاجأة كبيرة لجمهورى.

■ لماذا دعمت المطرب الشاب لؤى خليل؟

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل