أبو الغيط يتسلم أوراق اعتماد الشامسي مندوبا للإمارات في الجامعة العربية | المصري اليوم

تسلم الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، أوراق اعتماد المندوب الدائم لدولة الإمارات د. حمد الشامسي.

أحمد أبو الغيط: القضية الفلسطينية تعرضت لاختبار قاس.. وهناك فرصة لتصحيح المسار

«أبو الغيط» يتسلم أوراق اعتماد مندوب الصومال الجديد بالجامعة العربية

أبو الغيط يجدد دعم الجامعة العربية للسلطة التنفيذية الجديدة في ليبيا

ونقل الشامسي لأبوالغيط تحيات وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، كما جرى خلال اللقاء بحث القضايا ذات البعد العربي المشترك.

ووصل الشامسي إلى القاهرة أمس وكان في استقباله بمطار القاهرة الدولي مساعد وزير الخارجية المصري لشؤون المراسم السفير نبيل حبشي، ونائب رئيس البعثة وأعضاء السفارة الإماراتية.

وقال في تصريحات صحفية الأحد: «إن العلاقات بين الإمارات ومصر تاريخية واستراتيجية تقوم على الثقة والتفاهم والمصير المشترك»، مشيراً إلى أن «المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان»طيّب الله ثراه«، أسس لنهجٍ ثابتٍ وعلاقة متجذرة مع جمهورية مصر العربية الشقيقة، على أساس الشراكة الاستراتيجية لتحقيق مصالح الشعبين الشقيقين». ولفت إلى أن «هذه العلاقة تطورت بمرور الزمن بفضل القيادة الامارتية الرشيدة لتصبح من أهم العلاقات الثنائية التي تربط دولة الإمارات بالدول الأخرى مستندة إلى إرث ثري وقواعد صلبة وإرادة سياسية قوية».

وأشاد السفير الاماراتي بالتطور الكبير والنوعي الذي شهدته العلاقة بين البلدين خلال السنوات الماضية في عدة قطاعات رئيسية، لاسيما في المجالين الاقتصادي والتجاري الذي نتج عنه زيادات سريعة في معدل النمو التجاري بسبب ارتفاع حجم الاستثمارات الإماراتية الذي استهدف مختلف القطاعات المصرية.

كما أشاد السفير بالنهضة الحديثة التي تشهدها مصر بقيادة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث باتت في تحقق إنجازات تستوجب التوقف عندها لما تضمنته من مبادرات ومشاريع عملاقة تتميز بالديمومة والإنتاجية. كما شهدت سباقاً محموماً بين التطور والتنمية وفق رؤية ثاقبة وواضحة تقوم على مواجهة التحديات الاقتصادية والمتغيرات المستمرة وتحقيق التنمية المستدامة وصولاً إلى مناطق الأرياف.

ونوه الشامسي بالدور الريادي للقاهرة والذي يشكل ركناً أساسياً من أركان الحفاظ على الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وركيزة مهمة من ركائز الأمن العربي.

وتطرق إلى مكانة مصر الأيقونية في دعم السلام ونشر معاني التسامح والاعتدال والخطاب الديني الوسطي الذي يجنب المنطقة أفكار التطرف والإرهاب بفضل الجهود الحثيثة التي يبذلها الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف ورئيس مجلس حكماء المسلمين.