المحتوى الرئيسى

علي محسن.. سر حب اليمنيين للزمالك – توووفه – صحيفة رياضية إلكترونية

02/28 12:30

حين يأتي الكلام عن نجم كروي بحجم ومكانة الأسطورة علي محسن نجم الكرة اليمنية والعربية ونادي الزمالك، رحمة الله عليه لاتدري من أين تبدأ في وضع أحرف كلماتك خوفا من ألا تعطي هذه الهامة الرياضية حقها كما يجب أن يكون، فعلي محسن المريسي هو لاعب القرن في اليمن ومعشوق الجماهير وواحد من الأساطير الكروية التي ارتدت فانلة أحد أشهر الأندية العربية والأفريقية، نادي الزمالك وبالتالي على الواحد منا أن يتحرى ويغوص بدقة في أعماق كل كبيرة وصغيرة تميز وتفرد بها هذا النجم اليماني الذي سطر أروع جماليات كرة القدم مع فريق مدرسة الفن والهندسة.

ولهذا لاغرابة أن ترى إلى اليوم تفاعل الجماهير اليمنية بصورة غير عادية عقب أي انتصار للقلعة الزملكاوية حيث يعود سر ذلك العشق والحب الجارف لدى تلك الجماهير للفانلة البيضاء بخطين حمر لما صنعه نجمها المحبب علي محسن مع جيل زملكاوي عظيم منهم حمادة إمام وعمر النور وأبو رجيلة وغيرهم، هو الجيل الذي صنع شعبية كبيرة للزمالك داخل مصر وفي الوطن العربي، وكان ذلك مع نهاية الخمسينيات وعقد الستينيات.

برز علي محسن في تلك الفترة بقوة وزادت شهرته أكثر بعد خوضه نهائي كأس مصر أمام الأهلي عام 1958 حين سجل علي محسن هدفي فوز الزمالك والظفر بالكأس، ليبلغ بعدها ذروة تألقه مع القلعو البيضاء، فخطف لقب هداف الدوري المصري كأول لاعب محترف من خارج مصر أعوام 1960م، 1961م، 1962م، مما جعل الشارع الرياضي المصري يطالب بمنحه الجنسية المصرية إلا أنه ظل متمسكا بجنسيته اليمنية رغم حبه الكبير لمصر التي قال عنها ذات يوم:” من لايحب أرض الكنانة ليس بشخص عاقل”، ولعل أستاذي عصام سالم هو من أخذ منه ذلك التصريح القوي أو العبارة الرنانة، حين التقاه في بطولة عربية بالمغرب في منتصف الثمانينيات وهو يقود المنتخب اليمني كمدرب وسأله بحرفنة الكبار عن مصر، واستخلص منه تلك الكلمات الخالدة التي تعبر عن مدى العشق والحب والاحترام الكبير لمصر في قلب ابن اليمن الذي أحبه الجميع لإبداعه وفنه الكروي.

أطلقت عليه الصحافة الرياضية في مصر ألقابا مختلفة أشهرها:” أبو الكباتن، الواد اليمني، السفير الأول، ، قاهر وست هام، ، الهرم الرابع، عابر القارات”.

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل