«الإسعاف الاجتماعي» و«ليس من أجل أمريكا» أبرز مقالات كتاب الصحف

«الإسعاف الاجتماعي» و«ليس من أجل أمريكا» أبرز مقالات كتاب الصحف

منذ 3 سنوات

«الإسعاف الاجتماعي» و«ليس من أجل أمريكا» أبرز مقالات كتاب الصحف

تناول كتاب الصحف الصادرة صباح اليوم الأحد بعدد من الموضوعات ذات الاهتمام المحلي والدولي.\nففي صحيفة الأهرام، قال الكاتب عبدالله عبدالسلام في مقاله تحت عنوان "رسائل الهجوم الأمريكى" إن الهجوم الأمريكي على سوريا يعد رسالة من بايدن وأن واشنطن ستتحرك عندما تشعر بأن مصالحها أو حياة جنودها فى خطر.. وأنها تريد إحياء الاتفاق النووى مع طهران لكن بشروط أمريكية وليس حسب توقيتها، ولن تسمح لها بالتغول الإقليمى أكثر خاصة بالعراق وسوريا.\nولفت الكاتب إلى أنه وخلال الأسابيع الماضية، أجرت قوى المنطقة اختبارات متنوعة لمعرفة مدى صلابة إدارة بايدن، هل هى جادة أم ستكتفى بالتأنيبات اللفظية؟. وهذه القوى فى موقف لا تحسد عليه. بعضها لم يستوعب بعد، إلى أين ستمضى واشنطن؟. أهم رسالة للهجوم الأمريكى، أنه محاولة لوضع حدود لما هو مقبول من إيران وميليشياتها وما لا يمكن السكوت عليه. سيفكر الإيرانيون مرات قبل المشاكسة إن على صعيد البرنامج النووى أو دعم الموالين لهم.\nورأى الكاتب أن تغير الموقف الأمريكى يستدعى تحركات ذكية وخارج الصندوق من اللاعبين الإقليميين، لا تستبعد تقاربات أو تفاهمات بين دول كان بينها خلافات فى المواقف.\nوأكد أن الجميع تقريبا يواجه معضلة فى التعامل مع إدارة لا تعول كثيرا على كون هذه الدولة أو تلك حليفا استراتيجيا قديما لأمريكا.. مشيرا إلى أن الرسائل الأمريكية ستزيد خلال الفترة القليلة المقبلة.\nأما رئيس تحرير صحيفة الجمهورية الكاتب عبدالرازق توفيق فقال في مقاله الذي نشر اليوم تحت عنوان "الإسعاف الاجتماعي" إن الاهتمام بالفئات الأكثر احتياجا والأولى بالرعاية ومكافحة الفقر في مصر يأتي على رأس أولويات القيادة السياسية، مشيرا إلى أن مصر لم تشهد هذا الاهتمام من قبل في ظل حرص الدولة على الوصول إلى هذه القنات في كافة ربوع البلاد وإطلاق مبادرات إنسانية نبيلة في إطار مظلة الحماية الاجتماعية المصرية التي تشمل العديد من البرامج المؤثرة والتي حققت نتائج هائلة.\nوأكد الكاتب عبد الرازق توفيق أن الحماية الاجتماعية للفئات الفقيرة والأكثر احتياجا والأولى بالرعاية هي عقيدة دولة 30 يونيو، مشددا على حرص الدولة على استمرار الدعم التمويني أو العينى للفئات المستحقة من خلال البطاقات التموينية وارتفاع نصيب الفرد الواحد في الأسرة بالاضافة إلى برنامج تكافل وكرامة الذي يغطي ۳۰۸ مليون أسرة مصرية، بالإضافة إلى مبادرات ومؤسسة حياة كريمة وإطلاق العديد من المبادرات الصحية مثل القضاء على فيروس سي وقوائم الانتظار و۱۰ مليون صحة وغيرها من المبادرات التي ساهمت في تخفيف حدة المعاناة والألم ووفرت البدائل الكريمة والإنسانية للمواطن المصري من هذه الفتات.\nوأبدى الكاتب إعجابه بفكرة أو آلية الإسعاف الاجتماعي وهي إضافة قوية لمنظومة الحماية الاجتماعية وتعني التدخل السريع والفوري لإنقاذ الحالات الملحة التي تعاني ظروفا اجتماعية شديدة الصعوبة وهو برنامج للدعم الطارئ للأسر والمواطنين الذين يعانون مشکلات اجتماعية تؤثر على حياتهم النفسية والمعيشية وتتطلب التدخل والدعم الفوري لضمان توفير الحماية والرعاية الاجتماعية التي يحتاجونها الإسعاف الاجتماعي.\nوأشاد بتلك الفكرة العبقرية التي وجه الرئيس السيسي بدعمها فنيا وماليا وهي تجد أن الإنسان المصرى في قلب الوطن ولا يمكن أن تتركه الدولة للصدفة وغياهب النسيان ليحصد المعاناة والألم والضياع.. وهو ما يعكس نبل وإنسانية دولة ۳۰ يونيو التي تضع الإنسان المصري في مقدمة اهتماماتها وعلى رأس أولوياتها.\nوأعرب الكاتب عبد الرازق توفيق عن اعتقاده أن آلية الإسعاف الاجتماعي قد تصل إلى تخفيض أعداد الفئات الأكثر احتياجا والأولي بالرعاية إلى أقل رقم من الممكن أيضا أن يتم التعاون من خلال الكوادر الشبابية والاستفادة من حماسهم وأفكارهم وإبداعاتهم والتواصل مع عدد كبير من الأطباء والمستشفيات الخاصة ومعامل التحاليل لتخصيص عدد معين من هذه الحالات أو الفئات لعلاجها مجانا كمشاركة في الالية.. مشيدا بنبل الفكرة وعبقريتها.\nمن جانبه، قال الكاتب كرم جبر في مقاله الصادر صباح اليوم في صحيفة الأخبار تحت عنوان "ليس من أجل أمريكا" أنه لا يجب أبدا أن تكون قضية حقوق الإنسان موضوع خلاف بين القاهرة وواشنطن، حفاظا على العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، ولأنها قضية تهم مصر بالدرجة الأولى، وتسعى إلى الوصول إلى المعايير الدولية، ليس من أجل أمريكا والغرب، ولكن لترسيخ احترام دولة القانون، التي أضفت نصوصا حمائية تصون كرامة الإنسان وحقه في الحياة.\nوأكد الكاتب كرم جبر على أسس التعاون بين مصر وأمريكا المبني على الاحترام المتبادل والحوار وليس التدخل، والتفاهم وليس الضغوط ودس الأنف في الشئون الداخلية.\nودعا الكاتب كرم جبر الإدارة الأمريكية الجديدة إلى أن تعيد رسم سياستها، على أسس واقعية ومعلومات حقيقية. وليس استخدام التقارير الصادرة عن جهات معينة بعبارات مرسلة وبأسلوب غير مهني، ولا تدرك حالة الحرب مع الإرهاب، ولا الالتزام بالإجراءات الأمنية والدستور والقانون رغم الحالة الاستثنائية التي تتيح مواجهة القضايا الإرهابية باجراءات مشددة.\nوشدد الكاتب على ضرورة أن تتسم التقارير بصبغة سياسية وليست حقوقية وتدس أنفها في صميم اختصاصات الدول وسيادتها وفقا للقوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة التي تعطى للدول نفس الحقوق الممنوحة للأفراد، في حالات الدفاع الشرعي عن النفس.. مشيرا إلى أن السلطات المصرية تتبع أقصى درجات الحيطة والحذر في المناطق التي تنتشر فيها العمليات الإرهابية حفاظا على سلامة المدنيين وحياتهم ولا تبادر باتخاذ أية إجراءات أمنية إلا بضوابط مشددة في المناطق المأهولة بالسكان.\nونبه إلى أن التقارير تستند إلى مصادر مجهولة لا يمكن الوثوق في شهادتها وفي الغالب مصادر إخوانية، ثم تتلقفها أيضا المصادر الإخوانية نفسها مصدر هذه المعلومات وتروج لها زعما أنها صادرة عن منظمات دولية مثل هيومان رايتس ووتش، وترويج الادعاءات المغلوطة والوقائع المكذوب\nولفت الكاتب جبر إلى أن أمريكا نفسها والدول الغربية تتخذ إجراءات صارمة في مواجهة الفوضى والأحداث الإرهابية النادرة، أكبر بكثير مما تتخذه السلطات المصرية، والولايات المتحدة نفسها قادت حروبا غير عادلة في منطقة الشرق الأوسط بعد 11 سبتمبر بزعم مكافحة الإرهاب، واستندت إلى تقارير مخابراتية ثبت بعد ذلك تزييفها وعدم صحة وقائعها ولم تقدم واشنطن أي اعتذار للدول المنكوبة.\nفيما قال الكاتب أحمد رفعت في مقاله بصحيفة روزاليوسف "قناة السويس.. التخطيط الجيد والأمين!" إن الوزير كامل الوزير أعلنها صريحة عندما قال إن القطار الكهربائى طريق بديل لقناة السويس لمن يريد أن يستخدمه!\nوأوضح الكاتب أحمد رفعت أن المنطقة فى حالة إعادة فك وتركيب.. والمصلحة تغلب العلاقات الجديدة.. ووجود ممرات بديلة للقناة يمكن أن يكون واحدًا من المشروعات الجديدة.. مشيرا إلى أننا على أرضنا أوجدنا هذا البديل لمن يريد أن يفرغ تجارته وسلعته على ميناء العين السخنة ليتسلمها هناك عند أقرب نقطة من أوروبا بينما الحركة بالقناة كما هى!\nولفت إلى أن القصة أيضا أكبر من ذلك.. أكثر من ممر رشحوه بديلا للقناة أولها كان الممر المتجمد الشمالى وثبت فشله وإحصائياته مقارنة بالقناة لا تذكر.. ثم قالوا عن ممر يبدأ من ميناء إيلات الإسرائيلى وينتهى عند ميناء حيفا على البحر المتوسط ويستلزم أيضا خط سكك حديدية.\nوأكد أنه ورغم أن خط سكك حديدية فى أرض صغيرة يتعارض مع نظريات الأمن إلا أنه فى كل الأحوال لم يتم وبقى فى إطار الشائعات والشوشرة على « قناة السويس» خصوصًا بعد صدمة إنجاز مصر بالفعل لقناة السويس الجديدة فى عام واحد!، مشيرا إلى انهم انتقلوا بالبديل إلى طريق رأس الرجاء الصالح.. خصوصا بعد هبوط أسعار البترول إلى حدود غير مسبوقة وبالتالى أصبح فعلا المرور من هناك أرخص جدا من المرور من القناة خصوصا أن بعض السلع لا يعنيها الوقت بقدر ما تعنيها التكلفة.. ولأن مصر فى أيد مؤتمنة أعلنت هيئة قناة السويس على حوافز جديدة للمرور من القناة وبالفعل.. نجحت الخطة وعادت السفن إلى القناة ومعها آلاف السفن لم تكن قناة السويس خيارهم الأول!\nوانتهى إلى القول إن هذا ما جعل الرئيس السيسى يوجه قبل أيام بالاستمرار فى اتباع هذه السياسة.. وتقديم حوافز ورسوم مناسبة ومرنة.. ومن هنا تبقى قناة السويس أهم ممر مائى عالمى ويحقق عائدات تاريخية..ويبقى إعلام الشر ومن يحركه بخستهم!‎\nمن جانبها قالت الكاتبة ليلى إبراهيم شلبي في مقالها بصحيفة الشروق تحت عنوان " الاكتئاب: إعاقة مؤقتة" إن الاكتئاب أحد أمراض المدنية الحديثة صنفته هذا الأسبوع دراسة علمية جادة نشرتها الدورية العلمية PLOS Medicin على أنه ثانى أهم أسباب الإعاقة لدى الإنسان بعد آلام العمود الفقرى «آلام أسفل الظهر».\nوأشارت الكاتبة ليلى شلبي إلى أن الدراسة قارنت بين ما ينجم عن الاكتئاب من إعاقة وبين مائتين من الأمراض والإصابات المختلفة، لافتة إلى أن ترتيب الاكتئاب جاء فى المرتبة الثانية.\nولفتت الكاتبة إلى أن من يعانون الاكتئاب هم عرضة للموت المبكر عكس أولئك أصحاب الوجوه الطفولية ـ كوصف الدراسة Baby face ــ الذين يتمتعون بأعمال طويلة نسبيا.\nوأوضحت أن المشاعر الاكتئابية تعد مقدمة للاكتئاب أو أنها أول درجات المرض. والتي تبدأ بتراجع وفتور الهمة، الشعور بالاحباط وعدم جدوى أى جهد يبذل للخروج من الأزمات، الدوران فى دوائر مفرغة من المناقشات السفسطائية المحيطة، التعرض لضغوط نفسية مستمرة متكررة، الإحساس بالعجز والاحباط والقدرة على فهم ما يدور حولنا وأخيرا وبلاشك الخوف من الآتى المجهول.\nودعت الكاتبة إلى ضرورة استرداد العافية النفسية ومقاومة الوقوع فى شراك الإعاقة. مشيرة إلى أن تلك إعاقة بلاشك يمكن التراجع عنها ولا تلزمك بالتعامل معها أو مواءمة حياتك معها. حيث إنها إعاقة مؤقتة.\nورأت أن الكلام قد يكون سهلا واعتلاء منبر النصيحة واردا لكل مفوه، لكن الواقع أن الأمر بالفعل صعب ويحتاج إلى صبر جميل وعزم بلا تراجع.\nونبهت إلى أننا قد نتباعد بأجسادنا.. لكننا فى أشد الحاجة لأن نتقارب بأرواحنا.. مشددة على ضرورة أن يتمسك الانسان بالحياة ويسعى للحافظ عليها.. بأن يعمل عقله للحفاظ على ثباته النفسى.. وأن يشارك الآخرين حياتهم فى صور جديدة قد تعيد بعضها من البهجة التى طاردها الاكتئاب فى زمن الكرب.\nمن جانبه قال الكاتب عباس الطرابيلي في مقاله بصحيفة المصري اليوم الذي جاء تحت عنوان "المصريون..وبقايا المواد" إن المصريين أخذوا من الفلسفة الصينية الغذائية كثيرا من السلوكيات، فهم- وعلى مدى تاريخهم الطويل- لم يعرفوا إلقاء بعض المخلفات وإنما حولوها لغذاء لا يمكن الاستغناء عنه.\nوضرب مثلا، ببقايا عصر زيت بذرة القطن نجحوا في تحويلها إلى مواد نافعة.. هي أقراص الكسب الناتج من عصر بذرة القطن.. واستخدموها كمادة غذائية وعلف للدواجن والمواشي.. وذلك بعد خلطها بمواد أخرى من قشر الأرز وسيقان هذا الأرز. وهذا الكسب غنى جدا كعلف للحيوانات.. مشيرا إلى أننا نبيع ونشتري «الردة» التي نستخلصها من قشر القمح وسعرها أعلى من الدقيق الأبيض نفسه.. تماما كما نستخدم قش الأرز والقمح علها جافا للمواشي.. وكذلك الأمر مع الدنيبة وهي مخلفات تخرج من القمح والأرز ويتم خلطها مع »كسر الأرز« وتقديمه علفا\nوأشار الكاتب إلى أن هذه الفلسفة أخذناها عن الصينيين.. إذ بذلك نستخدم هذه المخلفات ولا تصبح مشكلة أمامنا، عكس ما نشهده ونعاني منه بعد موسم حصد الأرز من بقايا قش هذا الأرز الذي يلجأ بعض فلاحينا إلى حرقه وبذلك نلوث البيئة والجو المصرى.\nوربط الكاتب ما سبق بأسفه لأن بعضنا لا يعرف كيف تستخدم بعض الثروات المعدنية منخفضة القيمة، فحتى فحم المغارة لا نستخدمه بسبب انخفاض درجة جودته.

الخبر من المصدر