3 أسباب توضح.. هل فرط الزمالك في مصطفى محمد بمبلغ متواضع؟

مع تألق مصطفى محمد مهاجم الزمالك ومنتخب مصر اللافت مع فريق جالاتا سراي التركي بدأت جماهير القلعة البيضاء بإلقاء اللوم على إدارة ناديها

وأعير مصطفى محمد هذا الشتاء لجالاتا سراي لمدة موسم ونصف مقابل ٢ مليون يورو، ويحق لجالاتا سراي شرائه من الزمالك بشكل نهائي مقابل دفع ٤ ملايين دولار إضافية، بشرط تفعيل هذا البند بحد أقصى ٣١ ديسمبر/كانون الأول.

وترى جماهير الزمالك أن إدارة النادي فرطت في اللاعب، بمبلغ مالي متواضع، خصوصا بعد معرفة أن كريستال بالاس الإنجليزي يراقب اللاعب وربما يشتريه من جالاتا سراي بأكثر من ٢٠ مليون يورو.

الوقائع السابقة تشير إلى أن لم يكن بالإمكان أفضل مما كان، خصوصا وأن الأندية الأوروبية لا تدفع مبالغ كبيرة بشكل مباشر في لاعب ينشط في الدوري المصري.

ولذلك، كان على مصطفى محمد الانتقال لدوري أوروبي متوسط أولا قبل الانطلاق للدورويات الكبرى، وهو ما حدث مع محمد صلاح ومحمد النني ومحمود حسن تريزيجيه في تجارب سابقة.

رغم انتقادات جماهير الزمالك لكن مصطفى محمد سيكون أعلى صفقة انتقال من الدوري المصري لدوري أوروبي إذا فعّل جالاتا سراي بند الشراء هذا العام حيث ستصل الصفقة لـ٦ ملايين يورو، هي نفس القيمة التي انتقل بها رمضان صبحي من الأهلي المصري لستوك سيتي الإنجليزي، لكن وقتها كان اللاعب يبلغ ١٩ عاما، وكان النادي الإنجليزي يعتبره استثمار طويل المدي.

أما مصطفى محمد فتجاوز عمره ٢٣ عاما، ويجب بيعه بشكل أسرع لنادي في الدوريات الكبرى لتحقيق مكسب كبير.

واختارت إدارة الزمالك العرض الأكبر لبيع مصطفى محمد رغم أنه لم يكن رغبه اللاعب الأولى.

وكان سانت أتيان الفرنسي عرض ٥ ملايين يورو مقابل شراء اللاعب يشكل نهائي، حيث كان يرغب بضم مصطفى بشدة في اللعب بالدوري الفرنسي، لكن الصفقة تمت لصالح جالاتا سراي مقابل مليون يورو إضافية حال البيع النهائي خلال نفس العام.

مصطفى محمد نفسه كان يرفض بشدة الاستمرار في الزمالك لمواسم إضافية حتى لا يتقدم في السن وتصعب فرصة احترافه، وتمرد اللاعب على النادي ورفض الحضور للتدريبات لفترة، للضغط على الإدارة، فضلا عن انخفاض مستواه بشكل تدريجي عقب خسارة الزمالك دوري أبطال أفريقيا، نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.