التفاصيل الكاملة لمسرحية «بودي جارد» بعد تصدرها محركات البحث

و تدور أحداث المسرحية حول السجين أدهم «عادل إمام»، الذي يعقد صفقة داخل السجن مع رجل الأعمال سعد المتهم بسرقة 700 مليون جنيه، يعمل بموجبها حارسًا شخصيًا لزوجة سعد، تلك التي تقع في حب أدهم، وبعد فترة يكتشف سعد خيانة زوجته ويحاول تلفيق تهمة لأدهم والهروب بما سرقه من مال.

وتعد مسرحية «بودي جارد» أطول المسرحيات عرضًا في العالم العربي، حيث بدأ عرضها للمرة الأولى على المسرح عام 1999، وحققت نجاحًا منقطع النظير، ما جعل عرضها يستمر بشكل متواصل على مدار 11 عامًا حتى عام 2010، كما لم يقدم الزعيم عادل إمام أي عمل آخر على خشبة المسرح، بعد مسرحية بودي جارد.

وأوضحت رغدة، في تصريحات لـ«الوطن» أن تلك المسرحية سجلت التعاون الفني الأول لهما، فيما كانت تعتذر له عن المُشاركات السينمائية، مؤكدة أنها اعتذرت عن تجسيد البطولة النسائية في أفلام «جزيرة الشيطان»، و«المتسول»، و«الإرهاب والكباب».

وأرجعت رغدة، أسباب اعتذارها عن تلك المُشاركات السينمائية، إلى تعرضها لظروف خاصة آنذاك، حالت دون تعاونها معه في هذه الأفلام، مؤكدة أنها شاركت في مسرحية «بودي جارد» فور تلقيها العرض، لاسيما وأن الفرصة كانت مناسبة وقتها، قائلة: «عادل إمام رمز فني قدر يثبت جدارته عبر سنوات طويلة وله مكانته الخاصة اللي ماحدش قدر يقرب منها أبدًا».

وتابعت رغدة: «أنا فتحت المسرحية دي مع عادل إمام عام 1999، رغم إن تجاربي المسرحية في ذلك الوقت كانت مع المسرح القومي وكانت تتناول موضوعات مختلفة، إلا أنني رحبت بالمُشاركة معه، لكن بعد عام واحد فقط من انطلاق العرض، اعتذرت عن الاستمرار، لظروف خاصة، حالت دون استمراري في المشاركة».

ويُعد الفنان مصطفى متولي، أبرز الفنانين الذين رحلوا مبكرًا، إذ غادر دنيانا بشكلٍ مفاجئ، في أغسطس 2000، أي بعد مرور عامٍ واحد من انطلاقة المسرحية، ليحلّ مكانه الفنان محمد أبو داوود.

وبخصوص هذا الأمر، قالت الفنانة رغدة، في تصريحاتٍ لـ«الوطن» أن فريق عمل المسرحية، أصيب بحالة انهيار شديدة، بعد رحيل الفنان مصطفى متولي، أحد أبطال العرض، بعد عام واحد من انطلاق «بودي جارد»، إلا أن الفريق حاول امتلاك نفسه وأعصابه حتى انتهاء العرض، فقد كان رحيله بمثابة صدمة كبيرة للفريق.

وشارك الفنان عزت أبو عوف، في تقديم العرض المسرحي «بودي جارد» منذ اليوم الأول له وحتى نهايته، فقد عاش كواليس المسرحية وكذلك ردود فعل الجمهور وإشاداتهم.