المحتوى الرئيسى

في الجول يحاور صاحبة الإنجاز النسائي الأكبر في عالم رجال السلة

02/26 22:29

لأول مرة منذ 28 عاما، تأهلت كينيا إلى كأس الأمم الإفريقية لكرة السلة للرجال. إنجاز كبير للرياضة الكينية ولم يتحقق سوى 3 مرات من قبل، لكن ثمة ما يجعل لهذا الإنجاز قيمة أكبر، بالنظر لأن مدربة أسترالية كانت هي من تقود هذا الفريق.

ليز ميلز. مدربة كرة سلة أسترالية، وتعمل في قارة إفريقيا منذ عام 2011.

وإذا تصفحت حساب ليز ميلز على تويتر حاليا، فستعرف ببساطة إنجازها الأكبر في مسيرتها، بعدما أصبحت أول مدربة امرأة، تقود منتخب رجال لبطولة قارية.

Proud to be the 1st woman to lead a men's national team to a major continental tournament

FilGoal.com تواصل مع ليز ميلز مباشرة. وحاول الوقوف عن قرب عند تلك الجربة المٌلهمة، لامرأة أرادت لنفسها كتابة التاريخ بعيدا عن وطنها، ومساعدة القارة السمراء على التطور.

وجاء حوار FilGoal.com مع ليز ميلز كالتالي:

كيف بدأت رحلتك في إفريقيا؟

"أنا وتوأمني زرنا إفريقيا عام 2008 لأول مرة في برنامج تطوعي، ولكننا وقعنا في حب شعبها وثقافتها منذ اللحظة الأولى، لنقرر الانتقال إلى قارة إفريقيا بشكل نهائي عام 2011".

"كانت بدايتي مع تدريب فريق هيروز بلاي يونايتد الزامبي. هناك فزت معهم بالدوري المحلي، ومثلنا زامبيا في البطولة الإقليمية، حيث واجهت فرق بترو أتليتكو، وبريميرو دي أوجوستو، وإنتر كلوب الأنجوليين لأول مرة".

"مواجهة فرق عملاقة في كرة السلة الإفريقية كتلك، كانت سببا في إصراري على إكمال رحلتي في إفريقيا، وأن أكون جزءا من منظومة تطوير اللعبة هنا".

"من هنا، انتقلت لأكون مدربة ومساعدة مدرب لفرق شباب للرجال في فرق جامعية ومنتخبات زامبيا الوطنية، والكاميرون، ورواندا، وكينيا كذلك".

"وبحلول 2017، عملت كخبيرة للعديد من الفرق بمختلف دول القارة".

-وهل سبق لك التدريب في أستراليا أو أوروبا؟

"بدأت رحلتي التدريبية في أسترايا، كمدربة لفريق الناشئات والشابات لفريقي نورثرت سوبيرس بولاية سيدني".

-وما هي الصعوبات الرئيسية التي واجهتيها خلال مسيرتك في إفريقيا؟

بالنظر لكوني امرأة، يكون التركيز معي أكبر لأنني أدرب فرق رجال. لسوء الحظ، تعرضت أحيانا لتمييز جنسي، لكن من جانب آخر إيجابي، فقد أتيحت لي فرصة التعامل مع فرق رائعة قدرتني بشكل جيد. تلك الفرق تملك رؤساء اختاروا مدربتهم على أساس الكفاءة، والخبرة، والمؤهلات، وليس على حسب جنسهم".

-هل توقعتِ إنجازِك مع كينيا قبل التصفيات؟

"الكينيون محاربين، وأنا شخصية تنافسية. لم أشك أبدا بأننا سنذهب إلى التصفيات للمنافسة على التأهل. خضنا كل مباراة بهدف الفوز فقط".

-وما هي طموحاتك المقبلة بعد ذلك؟

"منذ أول بطولة قارية أشارك فيها داخل إفريقيا عام 2012، كنت أهدف لتدريب فريق في بطولة أفرو باسكت (كأس الأمم الإفريقية لكرة السلة)، لذلك فأنا سأحقق هذا الإنجاز أخيرا شهر أغسطس المقبل".

"بعد ذلك سيكون هدفي التالي هو قيادة أحد المنتخبات الإفريقية في كأس العالم، أو الأوليمبياد".

-أخيرا وبعد إنجازك، ما هي رسالتك للسيدات في إفريقيا؟

"لا أعتقد بأنها رسالة إلى سيدات إفريقيا فقط، بل للجميع. المدربون لابد أن يٌختاروا حسب خبراتهم، ومؤهلاتهم، ومهاراتهم. كون المدرب رجل أو امرأة هو عامل لابد ألا يكون في الاعتبار. الشخص الأنسب للوظيفة يجب أن يحصل عليها، وهذا هو الأمر ببساطة".

الآن، تأهلت ليز ميلز وكينيا إلى بطولة "أفرو باسكت" التي ستقام خلال الفترة من 24 أغسطس إلى 4 سبتمبر المقبلين في رواندا.

وجاء تأهل كينيا بعد احتلال المركز الثالث في المجموعة الثانية من المرحلة النهائية للتصفيات، خلف السنغال وأنجولا.

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل