المحتوى الرئيسى

مسن ينتظر الموت وحيدا بعد أن هجره ابنه وطليقته: «جيراني أحن عليا منهم»

02/26 06:33

06:29 ص | الجمعة 26 فبراير 2021

أب يشكوا الوحده بعد أن تركته طليقته وأبنه..

قصة مصورة عن عقوق الوالدين تغزو مواقع التواصل الاجتماعي.. وصاحبها: "حقيقية"

رجاء حسين: أخدت قرار الطلاق بعد استشهاد ابني.. وأنا صديقة ضرتي

«نادية» ضحية الطلاق بسبب زوجها وأهله: ضربوني وطردوني من البيت

في نظر الدولة توأم.. معاناة طفلة بشهادتين ميلاد بسبب الطلاق: مش هعرف أعلمها

العم «سمير» ورغم ما يمر به من ظروف نفسية واقتصادية صعبة في سنه المتقدم، إلا أن حنان الأب يغلبه، فلا يتمنى لابنه أو طليقته أي مكروه، ولكنه يتمنى رؤيتهما وزيارتهما له، نظرا للظروف الصحية التي يمر بها المسن.

يقول محمد مصطفى، المشهور باسم «سمير»، إنه يقيم بمنطقة مدينة السلام بالقاهرة ويبلغ 73 عاما، قضاها ما بين لحظات سعيدة مع زوجته وابنه، وأخرى صعبة محملة بالغربة والوحدة بعد فراق زوجته وابنه الوحيد.

وبوجه كساه التجاعيد، يسرد محمد مأساته قائلا «تزوجت من أم إبراهيم، ابني الوحيد، في عام 1987، وكانت زوجتي التي أحببتها، وكنت دائما ما أحلم ببناء حياة زوجيه سعيدة، حتى عينت سائقا في إحدى الشركات السياحية بالمملكة العربية السعودية».

وبملامح يغمرها الأمل يتابع، «كان كل ما أفكر به، أولا تعويض زوجتي عن غربتي عنها، إلى أن أنجبنت ابني الوحيد إبراهيم، فقررت وضع كل ما أقتنيه من أموال وثروة باسم زوجتي، خوفا من مغادرتي للحياة في أي وقت، وبالفعل تملكنا شقة بمنطقة المعادي».

وتتساقط دموع الرجل السبعيني، قائلا «وعندما بدأت الاستقرار في مصر، تفاجئت بطلبها الانفصال، وبعد محاولات كتير وافقت على انفصالها عام 2002، وأخذت ابني الذي ظللت طويلا أحلم به كسند، وتفاجئت ببيع كل ما تملكه وإذ بمالك آخر لشقتي يطرق بابي قائلا: أنا صاحب الشقة».

وبالرغم من كل هذه المعاناة والظروف الصعبة، ظل الرجل يبحث عن شقة تحتويه، و«بالفعل استأجرت شقة في منطقة مدينة السلام، وظللت أتواصل مع ابني الذي كان دائما ما يملّ من حديثي، وفي بعض الأوقات كان يجيب على اتصالي، وفي كثير من الأوقات كان يرفض الحديث، حتى قلت له: كلمني كل يوم لو دقيقة علشان لو مردتش في يوم تعرف إني مت وإنت الي تدفني».

أهم أخبار مرأة

Comments

عاجل