المحتوى الرئيسى

مسبار ناسا "باركر" يلتقط صورة مقرّبة جديدة تحبس الأنفاس لكوكب الزهرة!

02/25 18:21

قد يكون كوكب الزهرة ثاني كوكب من بعد الشمس، ولكن غلافه الجوي السميك يمنعنا من إلقاء نظرة جيدة على سطحه.

ولحسن الحظ، حظي "باركر سولار بروب" التابع لناسا، بفرصة الاقتراب من كوكب الزهرة في يوليو 2020. وسيلتقي مسبار ناسا، الذي أطلق في عام 2018 لدراسة الطبقة الخارجية للشمس أو الهالة، مع الزهرة بإجمالي سبع مرات خلال مهمة مدتها 7 سنوات.

#ParkerSolarProbe captured this stunning view of Venus during its close flyby of the planet in July 2020. The image shows a bright rim around the planet’s edge, thought to be nightglow, and the dark shape of Aphrodite Terra, a highland on Venus' surface. https://t.co/ProKV6S8Hupic.twitter.com/VEhHcird7M

— NASA Sun & Space (@NASASun) February 24, 2021

وفي كل مرة يتأرجح المسبار حول الزهرة، تعمل جاذبية الكوكب على ثني مدار المركبة الفضائية، ما يدفعها إلى الشمس أقرب فأقرب .

ولكن رحلات التحليق القريبة لها ميزة رئيسية أخرى - فهي تمنح مسبار ناسا فرصة لتصوير الكوكب بتفاصيل دقيقة.

وفي 11 يوليو 2020، قام مسبار باركر بثالث رحلة طيران له من الزهرة، على بعد 7693 ميلا من الكوكب.

واستخدم المسبار جهاز تصوير المجال أو WISPR، لالتقاط منظر خلاب للكوكب. وللوهلة الأولى، تبدو الصورة متربة بشكل لا يصدق أو مخدوشة مثل فيلم قديم مقاسه 35 ملم.

ولكن هذه الخطوط البيضاء الخافتة هي مزيج من ضوء الشمس المنعكس عن طريق الغبار الفضائي والإشعاع الشمسي والجزيئات المنبعثة من المركبة الفضائية نفسها.

ويختلف مقدار الخطوط الموجودة في الصور، اعتمادا على سرعة المركبة الفضائية ومدارها. وأمر آخر ستلاحظه، هو تسليط الضوء الواضح والمشرق حول حافة الكوكب. ويُعرف هذا الضوء باسم الوهج الليلي وينتج عن ذرات الأكسجين المرتفعة في الغلاف الجوي، التي ينبعث منها الضوء عند إعادة اتحادها في جزيئات.

توضيح اكتشاف علامات الحياة على كوكب الزهرة

وهناك أيضا رقعة مظلمة تمتد عبر الجزء المركزي من الكوكب، والتي حددها علماء الفلك على أنها Aphrodite Terra.

وهذه الميزة الجغرافية هي ثالث أكبر ميزة في المرتفعات على كوكب الزهرة.

ووفقا لوكالة ناسا، يبدو أكثر قتامة مقارنة بالمناطق المحيطة به، لأنه أكثر برودة بنحو 30 درجة مئوية.

وتفاجأ أنجيلوس فورليداس، عالم مشروع WISPR من مختبر الفيزياء التطبيقية بجامعة جونز هوبكنز (APL)، برؤية ذلك يظهر على الصورة.

وصُمم WISPR لتصوير الإكليل الشمسي والغلاف الشمسي الداخلي - وهي منطقة من الفضاء تحيط بالشمس والكواكب تتأثر بالرياح الشمسية والجسيمات المشحونة.

وأضاف بريان وود، عالم الفيزياء الفلكية من مختبر الأبحاث البحرية في واشنطن العاصمة: "استطاع WISPR التقاط الانبعاث الحراري لسطح كوكب الزهرة بشكل فعال".

وأجرى مسبار باركر التابع لوكالة ناسا آخر رحلة طيران له بجانب الزهرة في 20 فبراير، ويتطلع فريق WISPRS إلى تحليل المجموعة التالية من الصور.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل