المحتوى الرئيسى

«الاستعلامات» عن إنجازات مبارك: آثارها محدودة ولكنها تسببت في خلل

02/25 11:27

الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك

واكتفت الهيئة العامة الاستعلامات بموضوعين فقط عن الرئيس الأسبق، الأول ضمن قائمة حكام مصر وفيه ذكرت الهيئة الرسمية للدولة نشأته وتدرجه الوظيفي ثم فتره حكمة لمصر مرورا بثورة يناير وحتى تقديمه للمحاكمة بعدة تهم.

أما الموضوع الثاني فيتناول تقريرا عن وفاته، والجهات الرسمية والخارجية التي نعته وتقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي جنازته العسكرية، مع الإشارة إلى فترة حكمة الطويلة، وخلا موقع الهيئة من أي إشارة إلى المشروعات التي افتتحها الرئيس الأسبق.                                      

وطبقا للهيئة ولد مبارك في 4 مايو 1928 بكفر المصيلحة محافظة المنوفية، و أنهى مبارك مرحلة التعليم الثانوي بمدرسة المساعي المشكورة الثانوية بمدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية، ثم التحق بالكلية الحربية، وحصل على بكالوريوس العلوم العسكرية في فبراير 1949، وتخرج برتبة ملازم ثان، والتحق ضابطًا بسلاح المشاة، ثم التحق بالكلية الجوية، وحصل على بكالوريوس علوم الطيران من الكلية الجوية في 12 مارس 1950، وتدرج في الوظائف العسكرية وعمل مدرسًا بكلية الطيران، ومساعدًا لأركان حرب الكلية، ثم أركان حرب الكلية وقائد سرب في نفس الوقت، حتى عام 1959.

وتلقى مبارك دراسات عليا بأكاديمية فرونز العسكرية بالاتحاد السوفيتي عام 1964، ثم عاد ليتم تعيينه مديرًا للكلية الجوية في نوفمبر 1967، ورقي لرتبة العميد في 22 يونيه 1969، ثم شغل منصب رئيس أركان حرب القوات الجوية، ثم قائدًا للقوات الجوية في إبريل 1972م، وفي العام نفسه عُين نائباً لوزير الحربية.

أشارت الهيئة إلى دور مبارك في حرب أكتوبر وذكرت أنه قاد القوات الجوية المصرية أثناء حرب أكتوبر 1973، ورقي على إثرها من رتبة «اللواء» إلى رتبة «الفريق» في فبراير 1974، وفي 15 أبريل 1975، اختاره الرئيس الراحل محمد أنور السادات ليصبح نائبًا لرئيس الجمهورية، ليشغل هذا المنصب في الفترة (1975 ـ 1981م).

وعن فترة رئاسته قالت الهيئة إنه في 14 أكتوبر 1981م تولى محمد حسني مبارك رئاسة مصر بعد اغتيال الرئيس السادات فى أكتوبر 1981 م أثناء العرض العسكري السنوي، وذلك بعد ترشيح أعضاء مجلس الشعب له واستفتاء الشعب عليه، وأعيد الاستفتاء على رئاسته للجمهورية لفترات رئاسية جديده في أعوام 1987 و1993 و1999، وفي عام 2005 تم انتخابه لفترة رئاسة جديدة، في أول انتخابات تعددية تشهدها مصر، وذلك عقب إجراء تعديل دستوري في العام ذاته ، للمادة 76 من دستور عام 1971 والتي جعلت اختيار رئيس الجمهورية بالانتخاب الحر المباشر، والتي قوبلت بانتقادات كبيرة، في إطار ما أصاب النص من عوار، رأى الكثيرون وفقًا له أنه يُكرس لعملية توريث الحكم.

وفقا للهيئة كان للرئيس الأسبق دور في عملية السلام حيث شارك مبارك في مفاوضات السلام التي بدأها الرئيس الراحل محمد أنور السادات مع إسرائيل في مباحثات كامب ديفيد والتي انتهت باتفاقية كامب ديفيد عام 1978، وتوقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل في عام 1979.

ووفقًا لمعاهدة السلام، تم استرجاع أغلب الأراضي في شبه جزيرة سيناء من إسرائيل، فيما عدا منطقة طابا، وفيها لجأت مصر إلى التحكيم الدولي لاسترجاع المنطقة من الاحتلال الإسرائيلي، وقد تم استرجاع طابا ورفع العلم المصري على أراضيها في عهد مبارك عام 1989.

وعن إنجازاته شهدت فترة حكم مبارك استكمال العمل في تشييد المدن الجديدة التي بدأ تدشينها في عهد الرئيس الراحل أنور السادات، كما تم تدشين وبناء مجموعة أخرى من المدن الجديدة للتوسع العمراني والصناعي، ومنها مشاريع إسكان الشباب.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل