ديلى ميل: لقاحات وباء فيروس كورونا المستجد لا علاقة له بالعقم

أوصت منظمة الصحة العالمية باتخاذ بعض الاحتياطات لتجنب الإصابة بكورونا، وتعاملت الحكومات والمجتمعات والأفراد مع الوباء بجميع الطرق، وعلى رأسها الحجر الصحي وزيادة نسبة الوعي بشأن النظافة الشخصية، واتباع ما يمكن من سبل الوقاية للحد من انتشار الفيروس والسيطرة عليه.

وقد نشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية تقريرا عن اللقاح الذي لا يزال عدد من الأشخاص حول العالم يرفض تلقي اللقاح، وخصوصًا اللقاحات التي لا تعمل بالطريقة التقليدية التي كانت متبعة في السابقة؛ لخوفهم من أن يتسبب اللقاح بتغيير في الجينات لديهم أو يؤدي إلى العقم.

أظهر استطلاع للرأي في ألمانيا، شارك فيه حوالي 31 ألف شخص، أن 31% ما زالوا مترددين ويريدون الانتظار للتأكد من خلو اللقاح من تأثيرات جانبية ووفقًا لخبراء ألمان عاملين في مجال الصحة، فإن لقاحات وباء فيروس كورونا المستجد المعتمدة حاليًا في الاتحاد الأوروبي، أظهرت فعالية كبيرة في مكافحة الوباء.

وحسب معهد روبرت كوخ الألماني للأوبئة، فإن اللقاح يقلل من خطر الإصابة بالفيروس، لكنه أيضًا قد تكون له أعراض جانبية لدى البعض مثل ضيق التنفس ولكن ربط اللقاح بالعقم لا يستند إلى حقائق علمية ويندرج ضمن الأخبار الكاذبة التي لا أساس لها من الصحة.

وشدد الخبراء الألمان على عدم وجود أي مؤشر بأن اللقاحات يمكنها التسبب في تعديل وراثي لدى البشر أو تغيير خلايا أجسامهم بأي شكل من الأشكال والتجارب التي أجريت على اللقاحات المرخص لها لم تظهر وجود أعراض مرتبطة بالخصوبة وأكدت الكثير من الجمعيات الطبية الألمانية عدم وجود علاقة بين اللقاح والعقم.