فنزويلا.. البرلمان يطالب الحكومة بطرد سفيرة الاتحاد الأوروبي

فنزويلا.. البرلمان يطالب الحكومة بطرد سفيرة الاتحاد الأوروبي

منذ 3 سنوات

فنزويلا.. البرلمان يطالب الحكومة بطرد سفيرة الاتحاد الأوروبي

طالب البرلمان الفنزويلي، الذي يهيمن عليه حزب الرئيس نيكولاس مادورو، الثلاثاء، الحكومة بطرد سفيرة الاتحاد الأوروبي، وذلك ردّاً على العقوبات الجديدة التي فرضتها بروكسل على 19 مسؤولاً في الدولة الأميركية اللاتينية.\nوأقرّت الجمعية الوطنية نصّاً "يرفض" العقوبات الأوروبية الجديدة و"يحضّ" رئيس الدولة على إعلان رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي في كراكاس إيزابيل بريلانتي بيدروسا "شخصاً غير مرغوب به" في فنزويلا، وذلك بهدف "طردها" من هذا البلد.\nوالنصّ الذي أقرّه النواب بالإجماع يدعو كذلك إلى مراجعة الاتفاقية المتعلّقة بوجود بعثة دبلوماسية أوروبية في كراكاس.\nوقال رئيس الجمعية الوطنية خورخي رودريغيز قبل أن يدعو النواب للتصويت على النصّ: "أصوّت بكلتا يديّ لإعلان ممثّلة الاتحاد الأوروبي شخصاً غير مرغوب فيه".\nوجاءت خطوة الجمعية العامة غداة فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على 19 مسؤولاً في نظام مادورو لدورهم في "انتهاك الحقوق الانتخابية للمعارضة وحسن سير الديمقراطية في الجمعية الوطنية، وكذلك عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وتقييد الحريات الأساسية".\nوالقرار الذي صادق عليه وزراء خارجية الاتحاد خلال اجتماعهم الاثنين، يرفع إلى 55 العدد الإجمالي للمسؤولين وكبار الموظفين في حكومة مادورو الذين فرض عليهم الاتحاد الأوروبي العقوبات (منع الحصول على تأشيرة دخول وتجميد أصول في دول الاتحاد).\nومن الشخصيات التي استهدفتها العقوبات نائبان في البرلمان الجديد "الذي لم يتم انتخابه بشكل ديمقراطي"، هما خوسيه برنابي غوتيريز بارا زعيم حزب "أكسيون ديموكراتيكا"، وخوسيه ديونيزيو بريتو رودريغيز زعيم حزب "بريميرو جوستيسيا".\nكما شملت العقوبات الأوروبية الجديدة عمر خوسيه برييتو، حاكم ولاية زوليا، والمسؤول في الجيش ريميغيو كيبالوس، وثلاثة مسؤولين في المجلس الانتخابي، من بينهم رئيسة المجلس إنديرا ألفونزو إيزاغيري.\nوكان الاتحاد الأوروبي أعرب في يناير عن استعداده لفرض عقوبات إضافية على كراكاس، بالنظر إلى الوضع المتدهور في فنزويلا بعد انتخابات ديسمبر 2020.\nوفي تلك الانتخابات التي لم تعترف بنتائجها أطراف عدّة في مقدّمها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والكثير من دول أميركا اللاتينية، فاز حزب الرئيس مادورو وحلفاؤه بـ256 مقعداً من أصل 277 تتألف منها الجمعية الوطنية.\nوكان مادورو أعلن في 29 يوليو، بعد فرض الاتحاد حزمة عقوبات على نظامه، السفيرة إيزابيل بريلانتي بيدروسا "شخصاً غير مرغوب به" في فنزويلا وأمهلها 72 ساعة لمغادرة البلاد، لكن عندما انتهت تلك المهلة تراجعت كراكاس عن قرارها.\n\n\n\n

الخبر من المصدر