«سباكة ومأذونة وميكانيكية».. ستات بـ 100 راجل

دائما ما نسمع مقولة شهيرة عن السيدات المصريات وهي "الست المصرية بـ 100 راجل"، فهي تتحمل المسؤوليات على كاهلها دون كلل أو ملل، تدخل سوق العمل من أجل مساعدة الزوج في تدبير المصاريف المنزلية، تمتاز بالصبر والجلد ومساندة شريك العمر فى الحفاظ على استقرار علاقتهما وبيتها.

وفي السنوات الأخيرة الماضية، رأينا السيدات في مجالات عمل غريبة عليهن، وذلك لالتصاق تلك المهن والوظائف بالرجال على مر العصور، لذلك يطلقن عليها "مهن رجالية"، ولكن تخلت السيدات عن تلك المفهوم التقليدي الذي كان يحصرها فى مهن محددة، ومن بين تلك المهن الرجالية التي امتهنتها السيدات :

1-ترابية

تعد الترابية من المصطلحات الغريبة على المهن النسائية، حيث يصعب على الكثير القيام بها سواء من الرجال أو النساء، ولكن فوقية محمود إبراهيم هي أول سيدة مصرية تقوم بدفن الميت، وكانت تبلغ 11 عاماً حينما أخذت مكان والدها وأصبحت مهنتها.

2- العمدة

"العمدة" من الوظائف التي على مر الزمان كان مكتوب عليها "للرجال فقط"، ولكن إيفا هابيل كانت أول امرأة مصرية تتولى منصب عمدة في الصعيد، وهى الحاصلة على ليسانس حقوق واستطاعت ان تنافس 6 رجال على منصب عمدة قرية كمبوها وحصلت عليه.

3- ميكانيكية

الميكانية من أصعب المهن الحرفية التي دائما ما عهدناها من المهن الذكورية، ولكن لقاء مصطفى الخولي التي تبلغ 18 عامأ استطاعت تحدي أعراف البلد لتعمل بالميكانيكا، لتتفوق على الرجال حيث أصبحت أشهر العاملين بها.

4- مأذونة شرعية

وكسرت أمل سليمان الحاصلة على ماجستير فى الحقوق، جميع العادات والتقاليد المتعارف عليها في شكل "المأذون الشرعي" فأعلنت عن نفسها كأول "مأونة شرعية في الوطن العربي"، فواجهت الكثير من التحديات والعقبات، ولكنها قررت عدم التراجع عن موقفها الي أن أصبحت أول مأذونة فى محافظة الشرقية.