"انتبه الأهلي يعود للخلف بعد هزيمة سيمبا ورباعية فيتا" تعرف على ترتيب المجموعة الأولى! | كورة١١

تلقى النادي الأهلي هزيمة صادمة للجماهير الحمراء أمام سيمبا التنزاني بنتيجة 1-0 في المباراة التي جمعت بين الفريقين ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات ببطولة دوري أبطال إفريقيا، بهدف قاتل عن طريق ميكويسوني في الدقيقة 31 من عمر المباراة.

وفي مباراة مثيرة للغاية نجح نادي فيتا كلوب من تحقيق فوز عريض للغاية على نظيره المريخ السوداني بالفوز بنتيجة 4-1 في المواجهة التي جمعت بينهما على ملعب المريخ هناك في السودان، ولكن يبدو أن غياب الجماهير كان له عامل مؤثر على نتيجة المباراة.

وبالتأكيد تلك المباريات أشعلت المجموعة الأولى بطريقة كبيرة للغاية، وفيما هو قادم نستعرض معكم ترتيب المجموعة بعد إنتهاء الجولة الثانية من دور المجموعات:-

سيمبا التنزاني يحتل صدارة المجموعة برصيد 6 نقاط من تحقيق فوز خارج الملعب على فيتا كلوب وأخر على الأهلي في ملعبه ووسط جماهيره.

فيتا كلوب في المركز الثاني برصيد 3 نقاط من فوز على المريخ وهزيمة من سيمبا التنزاني ولكن حجز المركز الثاني بفارق الأهداف عن المارد الأحمر.

الأهلي المصري في المركز الثالث بفوز سهل على المريخ وتعثر صادم أمام سيمبا التنزاني.

المريخ السوداني في المركز الرابع بدون أي نقاط.

“حلم جماهير الأهلي يحتاج لصفقات وأمور فنية عديدة”، لا يغفل على أحد من متابعي الكرة الإفريقية، قوة نادي القرن وقدرته المستمرة على التتويج بالأميرة الإفريقية، خاصًة كونه حامل اللقب بعد مباراة تاريخية على حساب غريمه التقليدي الزمالك، إلا أن كتيبة الجنوب إفريقي تحتاج للعديد من الإضافات التي تضعه مجددًا على منصة تتويج القارة السمراء.

المارد الأحمر بقيادة مدربه الجنوب إفريقي، استعاد هيبته الكروية بالتتويج بالأميرة الإفريقية التاسعة على حساب غريمه التقليدي الزمالك، عقب حالة الإضطراب التي عاشها الفريق خلال الفترة الأخيرة بالغياب عن منصات التتويج القارية لمدة 6 سنوات، منذ التتويج بكأس الكونفدرالية نسخة 2014.

على الصعيد الإفريقي يسير الأهلي بخطوات ثابته منذ انطلاق النسخة الجارية، بالفوز على سونيديب بطل النيجر بنتيجة 5 أهداف مقابل لا شيء بدور الـ32 من البطولة، كما تفوق على المريخ السوداني ضمن منافسات الجولة الأولى من دور المجموعات بنتيجة 3 مقابل لا شيء.

المستوى الذي قدمه الأهلي في البطولة الإفريقية بالنسخة الماضية، عدا مواجهة بلاتنيوم خارج الديار في دور المجموعات، وكذلك الأداء الرائع خلال كأس العالم للأندية، يذكرنا بالجيل الذهبي الذي حقق اللقب أكثر من مرة تحت قيادة العبقري مانويل جوزيه، لذا فالمارد الأحمر مرشح بقوة لحصد النجمة العاشرة، إلا أن الشياطين الحمر يحتاجون لمجموعة من الصفقات الإضافية وكذلك غرس العقيلة التي تسمحلهم بتكرار ما صنعوه بالموسم المنصرم.

بعد الأداء الباهت للقعلة الحمراء أمام فريق سيمبا التنزاني، خاصًة في ظل النقص العددي بسبب الإصابات العديدة في قائمة الأهلي وعلى رأسهم “علي معلول، أيمن أشرف، طاهر محمد طاهر”، بالإضافة إلى إيقاف حسين الشحات، وهم العمود الفقري لبيتسو في الأونة الأخيرة، وعدم توافر البديل.

حل سحري من داخل التتش قد يضع الأهلي مجددًا على عرش إفريقيا

يملك الأهلي فرصة ذهبية من السماء لا يمتلكها باقي فرق القارة السمراء، وذلك عن طريق إبرام  صفقات من العيار الثقيل، قد يكونا نقطة التحول في النصف الثاني من دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا وذلك عن طريق عودة الرباعي:

1-محمود متولي.. يُعد الدولي المصري أفضل جوكر دفاعي يتمنى موسيماني عودة أسرع من أي وقت مضى، خاصًة لتميزه في بناء الهجمة من الخلف مثلما يصنع بدر بانون، وكذلك قوة كقلب دفاع صلب للغاية في الالتحامات والكرات الهوئية التي تتميز بها الكرة الإفريقية.

2-كريم نيدفيد.. على الرغم من غياب نسر الأهلي الطائر لشهور طويلة إلا أنه يُعد بمثابة طوق النجاة للجبهة اليُمنى، في ظل صعود وهبوط مستوى محمد هاني وعدم اقتناع موسيماني بـ”احمد رمضان بيكهام”.

3-محمد محمود.. يعد “الكابيتانو الصغير هو أفضل بديل للثنائي محمد مجدي أفشة وعمرو السولية، هم أصحاب الحلول الذكية في منتصف الملعب، والذي يحظى بدعم جماهيري وانتظار عودته بفارغ الصبر.

4-ناصر ماهر.. تعتبر الإصابة التي لحقت بالذئبقي الصغير، نقطة تحول في خطط بيتسو، كونه كان يريد الاعتماد عليه بشكل أساسي في وسط الملعب الهجومي سواء بجوار أفشة، في حالة اللعب بخطة 4-3-3 بمهام ثنائية للاعبين في مركز 8 مثلما فعل في بداية الموسم قبل إصابته، أو كونه بديل قوي وصاحب حلول لأفشة، خاصًة بعد تذبذب مستواه عقب التتويج بالأميرة الإفريقية التاسعة.

ويُعد الرباعي بمثابة صفقات جديدة، ولكنهم 4 لاعبين ضمن قائمة الفريق الإفريقية، والذين سيكون لهم دور هام بكل تأكيد خلال باقي منافسات البطولة.

بينما على الجانب الآخر، يحتاج الأهلي بقيادة موسيماني لزيادة الجرع والمحاضرات التحفيزية، لغرس الروح المعنوية والعقيلة التي لا تشبع من التتويج بالبطولات مثلما فعل جوزيه مع الجيل الذهبي، خاصًة في ظل عدم الحضور الجماهيري الذي يمنح الفريق روح إضافية.

وفي ذات السياق، لدى محمود الخطيب وسيد عبدالحفيظ دورًا كبيرًا في بث هذه الروح البطولية لدى اللاعبين، لما لديهم من قوة شخصية وخبرات طويلة.

متابعة الحساب الرسمي لموقع “كورة11” على الفيسبوك: اضغط هنا

متابعة الحساب الرسمي لموقع “كورة11” على تويتر: اضغط هنا