المحتوى الرئيسى

«كيف يتم ذلك رغم بقائي 8 سنوات؟».. جوزيه يرفض بشكل قاطع فكرة مقارنته بمو

01/28 04:40

رفض الأسطورة البرتغالية مانويل جوزيه، المدير الفني الأسبق للنادي الأهلي فكرة المقارنة بين جيله والجيل الحالي للمارد الأحمر تماما، مُشيرًا إلى أنه يكاد يعرف 3 أو 4 لاعبين من الفريق الحالي على عكس فريقه كان مليئا بالنجوم والعناصر المخضرمة.

وقال “الساحر” مانويل جوزيه في تصريحات تلفزيونية لقناة “أون تايم سبورتس”: “المقارنة بين الجيل الحالي وجيلي ظالمة، لا أريد التحدث عن هذه المقارنة، أنا أعرف فقط 3 أو 4 لاعبين من الجيل الحالي”.

وواصل:” ولكن عندما كنت أقود الأهلي كان أفضل جيل في تاريخ الاهلي ومصر وبالتالي الفارق كبير بين الجيلين”.

وأوضح: “فريقي كان أفضل كثيرا وأنا على يقين مما أقوله، لا يمكن المقارنة بين الجيلين على الإطلاق، كان لدينا افضل اللاعبين الأجانب مثل جيلبرتو وفلافيو، ونملك لاعبين عظماء في كافة المراكز”.

وتابع حديثه: “حسام عاشور وأحمد فتحي أرتكبا أخطاء بالرحيل، كانا ضمن أساطير النادي، وكان على فتحي أن ينهي مسيرته في الأهلي، وأن يصبح فيما بعد مدربا بالأكاديمية أو مساعد مدرب في الجهاز الفني أو ربما مدرب قادم، كان عليه أن ينهي مسيرته في الأهلي بأي شكل من الأشكال”.

وأتم تصريحاته بالحديث عن المقارنة مع الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني المدير الفني الحالي للقلعة الحمراء: “أنا قضيت 8 سنوات مع الأهلي كيف يقارنون مدرب تولى المهمة منذ 4 أشهر بي؟! يجب أن تكون المقارنة وفقًا لنفس المدة، لا يمكن أن تكون هذه مقارنة، ولكن ليس لدي مشكلة إن كانوا يرون موسيماني هو مانويل جوزيه الجديد”.

وسقط النادي الأهلي مؤخرا في فخ التعادل سلبيا مع مضيفه بيراميدز في إطار منافسات الدوري المصري الممتاز هذا الموسم.

مباراة لم ترتقي لحجم التوقعات التي عقدها الجميع قبل انطلاق صافرة الحكم جهاد جريشة، ويعود ذلك إلى تواضع مستوى بيراميدز، وهفوات موسيماني القاتلة التي كلفت فريقه الكثير.

ويستعرض معكم “كورة 11” أبرز النقاط السلبية التي كلفت الأهلي فقدات نقطتين أمام بيراميدز في سباق الحفاظ على لقب الدوري العام هذا الموسم:

السولية وديانج: أول الأمور الغريبة التي فعلها موسيماني بالأهلي خلال مواجهة بيراميدز، هي إبعاد القاطرة البشرية المالية أليو ديانج لحساب العائد من الإصابة وفترة غياب طويلة، عمرو السولية، وهو الأمر الذي أفقد الأهلي بريقه في وسط الملعب.

موسيماني نظر فقط إلى التراجع النسبي في مستوى ديانج مع الأهلي خلال الفترة الأخيرة، ولكنه يبدو تناسى أن السولية لم يستعيد لياقة المباريات من الأساس حتى يتم إقحامه في مباراة بهذه القوة.

الشحات الذي لا يمس: ثاني الأمور السلبية، التواجد الدائم لحسين الشحات في تشكيل الأهلي الأساسي تحت أي ظرف، الجميع في الأهلي يخضع للتدوير على حسب كل لقاء إلا الشحات عادة ما يكون في التشكيل الأساسي على عكس كهربا وطاهر وشريف وبواليا وبقية زملائه بالهجوم.

المهاجم المناسب: من الواضح أن موسيماني لا يعرف حتى الأن بوضوح أبرز نقاط قوة مهاجميه وأبرز نقاط الضعف أيضًا، بمعنى أن مباراة بيراميدز الأخيرة كانت تحتاج إلى الزامبي والتر بواليا منذ البداية وليس محمد شريف، بسبب اعتماد الفريق السماوي على ثنائي في الدفاع أصحاب قوة بدنية هائلة أمثال علي جبر وأحمد سامي.

كما أن الأهلي طريقه المختصر في الوصول إلى مرمى الخصوم، هي الكرات العرضية، ولكن حينما يكون مهاجمك الرئيسي محمد شريف، فأنت بذلك تكون قد فقدت تماما أحد أهم أسلحتك داخل المستطيل الأخضر.

حالة من الغضب الشديد تجتاح جماهير النادي الأهلي، بسبب تمسك الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني المدير الفني لفريق الكرة الأول بسبب التمسك بمروان محسن رغم وجود وفرة من المهاجمين في الفريق خلال الوقت الحالي.

الأهلي وعلى الرغم من أنه نجح في تحقيق لقب دوري أبطال إفريقيا على حساب الغريم التقليدي الزمالك، والفوز بلقب كأس مصر على حساب طلائع الجيش، إلا أن مروان محسن ورغم مشاركته أساسيًا في المبارتين لم يكن له أي بصمة بل تفنن في إهدار الفرص.

مروان محسن قبل تولي موسيماني المسؤولية وبالتحديد مع رينيه فايلر كان هو المهاجم الأول للفريق حتى قرر المدرب السويسري التعاقد مع السنغالي أليو بادجي والذي بدأ يتواجد في التشكيل الأساسي على حساب مروان رويدًا رويدًا.

في ذلك التوقيت شعرت جماهير الأهلي باختلاف بعض الشئ رغم عدم رضاها الكامل عن أداء بادجي لكنها وجدت فيه صفات المهاجم القوي واعتبرته أفضل من مروان محسن.

بعد رحيل فايلر وتولي موسيماني المسؤولية اختلف الوضع تمامًا، حيث لم يحصل بادجي على ثقة المدرب الجديد بينما أصبح مروان محسن هو المهاجم الأول دون منازع.

وعلى الرغم من أن مروان شارك بشكل أساسي مع موسيماني، لكنه لم ينجح في إقناع الجماهير الحمراء والتي وجهت له الانتقادات اللاذعة رغم تتويج الأهلي بالبطولات، ففي نهائي دوري الأبطال أمام الزمالك لم يكن للاعب أي بصمة حقيقة حيث اكتفى فقط في الاشتراك بالكرات الهوائية دون صنع أي خطورة حقيقية على مرمى المنافس.

أما في نهائي الكأس أمام طلائع الجيش، كاد يكلف فريقه الخروج من البطولة، بعدما أضاع انفراد صريح بالمرمى قبل دقائق من النهاية وكانت النتيجة حينها تشير لتقدم الأهلي بهدف دون رد، ليتعادل بعدها ناصر منسي لطلائع الجيش لكن القدر كان رحيمًا بمروان وتوج المارد الأحمر باللقب بركلات الترجيح.

مطلع الموسم الجاري قرر موسيماني علاج هذه الأزمة وإعادة ممد شريف، صلاح محسن وأحمد ياسر ريان من الإعارة لعلاج العقم الهجومي، وبالفعل نجح محمد شريف في التألق وقيادة هجوم الفريق، في المقابل رحل أحمد ياسر ريان للإعارة مرة آخرى للحصول على فرص أكبر للمشاركة.

على الصعيد الفني يصنف مروان محسن كمهاجم “محطة” من خلال وقوفه على الكرة وتفريغ مساحات لزملائه القادمين من الخلف وهذا بحسب تصريحات مدربيه، وهو ما يجعله بعيدًا عن التهديف.

كل ما يقوم به مروان محسن في المباريات هو الوقوف في عمق دفاعات المنافس ومن ثم محاولة فتح مساحات لزملائه عن طريق التحرك على الأجناب، فدائما ما يتسلم مروان محسن الكرة وظهره للمرمى وهو ما يقلل فرص التهديف فالمهاجم عادة يجب أن يواجه الخصم بشكل مواجهة للمرمى وهو ما كان يفعله المغربي السابق وليد أزارو.

لكن وعلى مر العصور فمن المعروف أن المهاجم وظيفته داخل الملعب هو التسجيل في شباك الخصوم بأي شكل وأي طريقة ممكنة وأداء أدوار آخرى تعتبر إضافة، وهو ما لا يفعله مروان محسن.

أرقام مهاجم الأهلي خلال مسيرته الكروية تؤكد أنه ليس مهاجم كبير على الإطلاق حيث أنه خلال 220مباراة شارك فيها طوال مسيرته سجل فقط 56 هدفًا، وهو ما يؤكد أن كرة القدم أعطت مراون محسن أكثر مما يستحق، فمهاجم النادي الأهلي ومنتخب مصر لا بد أن يكون هداف من الطراز الرفيع وليس لتفريغ مساحات لزملائه والاكتفاء بالالتحامات الهوائية والضغط على مدافعي المنافس.

رحيل مروان محسن عن الأهلي في الوقت الحالي أصبح مطلب جماهيري، خاصة في ظل وجود المتألق محمد شريف والوافد الجديد والتر بواليا وصلاح محسن بجانب إمكانية الدفع بجونيور أجايي في هذا المركز.

مروان محسن يحتاج للتطور بشكل كبير من حيث تحركاته سواء داخل منطقة الجزاء أو خارجها، بجانب تحسين اللمسة الأخيرة والتي تعتبر أهم مشاكله، لكن في النهاية هو وصل إلى عامه الـ31 وسيكون من الصعب تطور مستواه الفني.

موسم للنسيان.. تريزيجيه قد يدفع ثمن “الاستهتار” ويفقد مكانه في أستون فيلا

رحيلهم مطلب جماهيري.. 3 لاعبين مطلوب الاستغناء عنهم في الأهلي

على الجميع الحذر من الجنوب إفريقي.. موسيماني “الثعلب” جاهز بأفكاره لتكرار إنجازات جوزيه

حان وقت الرحيل.. 5 أسباب تجعل صلاح يترك ليفربول والانتقال لريال مدريد

تقرير| صاروخية أفشة لم تكن صدفة عابرة.. الثعلب موسيماني وضع بصمة تاريخية

بين أكذوبة الشحات وعبقرية زيزو.. جيل الأهلي الأسوأ كاد يسقط أمام الزمالك لولا “روح الفانلة الحمراء”

شجاعة الخطيب منحت جماهير الأهلي الحلم الغائب رغم طوفان الاعتراضات والسخرية

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل