القصة الكاملة.. حكاية «عنتيلة المحلة» بطلة الفيديوهات الجنسية

«اتهامات كيدية، افتراء من الزوج في حق زوجته، عنتيلة جديدة، جريمة زنا، ونفي نسب طفل»، كلمات كثيرة تواردت على صفحات العديد من أبناء محافظة الغربية، على موقع «فيسبوك» للتواصل الاجتماعي، حول واقعة تقدم زوج ببلاغ يتهم فيه زوجته، طبيبة بيطرية، بالزنا وممارسة الرذيلة، لتنتهي تحقيقات النيابة إلى أن هذه الاتهامات تحمل شبهة كيدية.

كثيرون من أبناء مدينة المحلة الكبرى، كتبوا على صفحاتهم الشخصية أن القضية، التي أثارت كثيراً من الجدل، بعد تردد أنباء عن تداول مقاطع جنسية للزوجة، لدرجة أن وصفها البعض بـ«عنتيلة المحلة»، ليست إلا مجرد خلافات زوجية، واعتبر آخرون أن الزوج تقدم بهذا البلاغ في محاولة منه لتشويه سمعة زوجته، لإجبارها على التنازل عن حقوقها الشرعية.

بداية الأحداث تعود إلى تلقي مدير أمن الغربية، اللواء هاني مدحت، إخطاراً من مأمور قسم شرطة ثاني المحلة، العميد محمد فتحي، يفيد بتقدم يحمل رقم 467 لسنة 2021، يتهم فيه زوجته «س. أ.»، 32 سنة، بممارسة الزنا، ويطلب إجراء تحليل DNA لإثبات نسب طفله له من عدمه، بعد أن كشفت الصدفة عدد مقاطع فيديو تظهر فيها زوجته تمارس الرذيلة مع آخرين.

وذكر الزوج أنه تزوج بالمشكو في حقها منذ 3 سنوات، وخلال تلك الفترة كانت دائمة الخلاف والتشاجر معه، وكانت تترك شقة الزوجية وتتوجه إلى منزل أسرتها، وكانت في كل مرة تطلب منه مبالغ مالية للعودة إليه، وأضاف الزوج أن زوجته أقامت مؤخراً ضده دعوى تبديد قائمة منقولات الزوجية، وبعد فشل محاولات العيش معا، قرر أن يسلمها منقولاتها وإنهاء العلاقة الزوجية.

كما ادعى الزوج، في بلاغه، أنه أثناء رفع المرتبة، وجد بها خياطة، فقام بفك الخيط، حيث عثر على «فلاشة»، وبفحص محتوياتها فوجئ بوجود مقاطع جنسية تظهر زوجته مع آخرين، أثناء ممارسة الرزيلة، الأمر الذي دفعه للتوجه إلى قسم الشرطة، وتحرير محضر ضدها، لاتهامها بالزنا ونفي نسب الطفل له، وطلب إجراء الفحوص اللازمة لإثبات نسبه من عدمه.

وعلى الفور، أصدر المستشار عماد سالم، المحامي العام لنيابات شرق طنطا الكلية، توجيهات عاجلة اليوم الأربعاء، إلى رئيس نيابة ثاني المحلة الكبرى، بفتح باب التحقيق في البلاغ، وبالفعل بدأت النيابة التحقيق في البلاغ، وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عن ظروف وملابسات الواقعة.

وأكدت مصادر أمنيه لـ«الوطن» أن التحقيقات انتهت إلى صحه كيدية الاتهام، كون مقاطع الفيديو المقدمة من الزوج لا تظهر شخصاً بعينه، وأشارت المصادر إلى أن الزوج تقدم بهذا البلاغ لإجبار الزوجة على التنازل عن حقوقها، كما تبين وجود تخبط في روايات الزوج، أثناء التحقيقات.

وأشارت المصادر إلى أن الزوج قدم بعض الصور تظهر فيها زوجته مع بعض زملائها بالعمل، قبل زواجها به، وهو ما اتضح من المرحله العمرية للزوجه عقب تخرجها وعملها في إحدى شركات الأدوية الخاصة.