دول عربية تتناول الفسيخ مقليا: هيبته راحت خلاص

«الفسيخ».. أكلة مصرية صميمة، انتشرت في العقود الماضية حول البلاد العربية، ومن المتعارف عليه أنه من المأكولات النيئة التي يتم تناولها مع الزيت والليمون والبصل والخبز، لكن مع دخوله بعض الدول العربية، طرأ تغيرا على طريقة تناوله، لتشهد بعض الدول عادات غريبة في طريقة إعداده، وأغربها «الفسيخ المقلي».

ابتسام أبو سعدة، من فلسطين، نشرت منشورا على أحد الجروبات الشهيرة على موقع التواصل «فيسبوك»، عن الفسيخ، موضحة أن من عاداتهم هو تناول الفسيخ «مقلي» قائلة «هذا ما وجدنا عليه أجدادنا» ويقدمون معه «شوية» وهو عبارة عن بصل متشوح جيدا مع الثوم والفلفل الرومي أو الحار ثم يتم وضع الطماطم: «بتكون حلوة مع الفسيخ المقلي» بحسب وصفها.

وأثار المنشور ضجة كبيرة، بسبب أن الفسيخ «مقلي» وهو أمر ربما يكون غريب لدى الكثيرين، حيث جاءت التعليقات بـ«يعنى إيه مقلي ممكن تشرحي الطريقة؟» و«بس يا بنتي إنتي قللتي قيمة الفسيخ وضيعتي هيبته»، و«على فكرة حلوة جدا أنا برده بعمله كده»، و«أنا من فلسطين بنكلو مقلي وبنقرف منه لومش مقلي»، و«أنا من العريش وبناكله برده مقلي»، و«في الصعيد برده بياكلوه مقلي»، و«سيناء برده بناكله مقلي».

وشرحت ابتسام التي تعيش في مصر لـ«الوطن» أنها تتناول الطريقتين من الفسيخ سواء المتعارف به أو مقلي: «في فلسطين بياكلوه مقلي بس ما بيكونش زيت كتير بيتحمر بس وبيبقى محطوط في دقيق بسيط برده، والأردن بيعملوه زينا وفي سينا والعريش بيعملوه بنفس الطريقة وفي ناس قالت إن المنيا كمان بيعملوه مقلي».

وعن رد فعل الناس من طريقة «الفسيخ المقلي»، قالت ابتسام إن العادات والثقافات تختلف من بلد لبلد: «في الأول والآخر دي أذواق وطباع شعوب كل بلد بياكلوه حسب عاداتهم والأكلات اللي اتعودوا عليها، والفسيخ المقلي حلو أوي في ناس جربته وعجبها وناس لأ عادي يعني».

استقبل أهالي الأقصر المرشدة السياحية بسنت نورالدين أثناء زيارتها للمحافظة في منازلهم واحتفوا بها لدعمها للسياحة المصرية بشكل دائم

تفاصيل ساعات الظلام التي عاشها المسنون داخل دار رعاية بالإسكندرية بعد فصل الكهرباء بسبب مديونية متأخرة.

مقطع فيديو بسيط، كان سببا في إثارة حالة من الجدل والاستغراب على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، بعدما أعلن المذيع الكويتي محمد المؤمن عن ارتداده عن الإسلام واعت

«ليه الجو في البيت برد دايما عن الشارع ؟».. سؤال دائما ما يتبادر إلى أذهان الكثيرون وخاصة في فصل الشتاء ، حيث أن الأمر أضبح مثيرا للغرابة، ففي حين أن المنزل به