المحتوى الرئيسى

تقديم «ساعة القيامة» 100 ثانية.. العلماء يحددون موعد نهاية البشرية

01/27 21:02

أعلن علماء، اليوم الأربعاء، في مؤتمر صحفي، تقديم ساعة القيامة ليصبح العالم أقرب 100 ثانية من نهاية البشرية.

وقال علماء الذرة الدوليون المسؤولون عن ساعة القيامة، إنه تم تحريك عقاربها 100 ثانية نحو منتصف الليل، وفقا للموقع الرسمي لنشرة ساعة القيامة.

وساعة القيامة المعروف عنها أنها مراجعة سنوية تكشف مدى اقتراب «نوعنا» من الانقراض، أي من نهاية العالم النووي وتغير المناخ بسبب البشر.

وذكر العلماء في بيان صحفي، أن البشرية تستمر في المعاناة مع انتشار جائحة «COVID-19» في جميع أنحاء العالم، ففي عام 2020 وحده، قتل هذا المرض الجديد 1.7 مليون شخص وأصاب ما لا يقل عن 70 مليون آخرين.

وكشف الوباء عن مدى قدرة الدول غير المستعدة وغير الراغبة والنظام الدولي على التعامل مع حالات الطوارئ العالمية بشكل صحيح: «في هذا الوقت من الأزمة الحقيقية، تخلت الحكومات في كثير من الأحيان عن مسؤوليتها، وتجاهلت النصائح العلمية، ولم تتعاون أو تتواصل بشكل فعال، وبالتالي فشلت في حماية صحة ورفاهية مواطنيها».

وتابع البيان، «نتيجة لذلك، ماتت عدة مئات الآلاف من البشر دون داعٍ، وعلى الرغم من أن هذا الوباء مميت على نطاق واسع، إلا أنه لا يمثل تهديدًا وجوديًا»، مشيرا إلى أن فيروس كورونا المستجد عواقبه وخيمة وستستمر، لكنه لن يمحو الحضارة: «ونتوقع انحسار المرض في نهاية المطاف، ومع ذلك فإن الوباء يمثل دعوة تاريخية للاستيقاظ، وهو مثال حي على أن الحكومات الوطنية والمنظمات الدولية غير مستعدة لإدارة الأسلحة النووية وتغير المناخ، التي تشكل حاليًا تهديدات وجودية للبشرية، أو الأخطار الأخرى - بما في ذلك الأوبئة الأكثر فتكًا وحروب الجيل القادم، التي يمكن أن تهدد الحضارة في المستقبل القريب».

كما أدى تسريع البرامج النووية في العديد من البلدان إلى نقل العالم إلى منطقة أقل استقرارًا، ويمكن التحكم فيها في العام الماضي، وقد يؤدي تطوير مركبات انزلاقية تفوق سرعة الصوت، ودفاعات الصواريخ الباليستية، وأنظمة توصيل الأسلحة التي يمكنها استخدام الرؤوس الحربية التقليدية أو النووية بمرونة إلى زيادة احتمالية سوء التقدير في أوقات التوتر، وفق البيان.

وأضاف، «جددت أحداث مثل الهجوم المميت في وقت سابق من هذا الشهر على مبنى الكابيتول الأمريكي المخاوف المشروعة بشأن الزعماء الوطنيين الذين يتحكمون وحدهم في استخدام الأسلحة النووية، ولكن الدول النووية تجاهلت أو قوضت الأدوات الدبلوماسية والأمنية العملية والمتاحة لإدارة المخاطر النووية».

وذكر العلماء أن حسب تقديرهم، فإن احتمالية تعثر العالم في حرب نووية، الخطر الدائم على مدى السنوات الـ75 الماضية - زادت في عام 2020، في ظل فشل عالمي خطير للغاية في معالجة التهديدات الوجودية، مما زاد من احتمال وقوع كارثة.

وأشاروا إلى فشل الحكومات في معالجة تغيير المناخ بشكل كافٍ، وأدى التباطؤ الاقتصادي المرتبط بالوباء إلى خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي تسبب الاحتباس الحراري بشكل مؤقت، ولكن على مدى العقد المقبل، يجب أن يتراجع استخدام الوقود الأحفوري بشكل حاد إذا أردنا تجنب أسوأ آثار تغير المناخ.

وبدلاً من ذلك، فمن المتوقع أن يزداد تطوير وإنتاج الوقود الأحفوري، وسجلت تركيزات غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي رقما قياسيا في عام 2020، وهي واحدة من أكثر الأعوام حرارة على الإطلاق، وتعد حرائق الغابات الهائلة والأعاصير الكارثية لعام 2020 هي أمثلة للدمار الكبير الذي سيزداد فقط إذا لم تكثف الحكومات جهودها بشكل كبير وسريع لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري إلى الصفر.

وفي البيان الأخير على مدار الساعة، أشار العلماء إلى أن التهديدات الوجودية للأسلحة النووية وتغير المناخ في السنوات الأخيرة قد اشتدت، بسبب مضاعفات التهديد: «الفساد المستمر في محيط المعلومات الذي تعتمد عليه الديمقراطية وصنع القرار العام، ومرة أخرى، يعد جائحة كوفيد-19 بمثابة دعوة للاستيقاظ».

واختتم البيان، بالإشارة إلى المعلومات الكاذبة والمضللة التي يتم نشرها عبر الإنترنت بما في ذلك تحريف جدية «كوفيد-19»، والترويج للعلاجات الكاذبة، وتدابير الحماية منخفضة التكلفة مثل أقنعة الوجه التي تسببت في حدوث فوضى اجتماعية في العديد من البلدان وأدت إلى وفاة غير ضرورية.

تفاصيل ساعات الظلام التي عاشها المسنون داخل دار رعاية بالإسكندرية بعد فصل الكهرباء بسبب مديونية متأخرة.

مقطع فيديو بسيط، كان سببا في إثارة حالة من الجدل والاستغراب على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، بعدما أعلن المذيع الكويتي محمد المؤمن عن ارتداده عن الإسلام واعت

«ليه الجو في البيت برد دايما عن الشارع ؟».. سؤال دائما ما يتبادر إلى أذهان الكثيرون وخاصة في فصل الشتاء ، حيث أن الأمر أضبح مثيرا للغرابة، ففي حين أن المنزل به

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل