المحتوى الرئيسى

شرط وقوع الخلع.. محامية توضح معنى «أخشى ألا أقيم حدود الله»

01/26 14:08

فسرت المحامية مها أبوبكر، عضو لجنة المرأة بنقابة المحامين، اشتراط تشريع قانون الأحوال الشخصية، أن تقر الزوجة صراحة أنها «تخشي ألا تقيم حدود الله»، لتحصل الزوجة الراغبة في الخلع على حقها وفقا للقانون، قائلة: «كل ما يخص حق الزوج على زوجته فهو حدود الله، بدءً من تفاصيل العلاقة الحميمية إلى الشكل الاجتماعي وحفظه في عدم وجوده، وهذا ليس شرطًا أن يكون مفهوم الخيانة، ولكنه من الناحية النفسية أيضًا فلا يجوز لها التفكير في غير الزوج».

وأضافت المحامية في تصريحات لـ«الوطن»: «تخشى ألا تقيم حدود الله»، تعني أن الزوجة لا تستطيع إعطاء الزوج حقه، موضحة أنّ الله سبحانه وتعالى جعل الزوجين سكنا لبعضهما، وعدم قدرة الزوجة على تحقيق هذا فهو ما يعني أنها لاتقيم حدود الله.

وتابعت، أنّ الخلع أكبر قانون إنساني حدث في مصر، لأن الزوجة التي تصل إلى مرحلة أنها غير قادرة على إقامة حدود الله، قبل وجود قانون الخلع، فقد تلجأ للخيانة أو لقتل الزوج مثلما كان يحدث في السابق، مؤكدة أنه بعد صدور قانون الخلع تقلصت بشكل واضح جرائم قتل الأزواج، حيث أنّه منذ عام 2000 إلى عام 2011 لم تكن هناك إلا حالة قتل واحدة لزوج على يد زوجته.

وقالت المحامية مها أبوبكر، إنّ الزوجة ليس عليها أن تثبت أنها تخشى ألا تقيم حدود الله، خاصة أنها بإرادتها تتنازل عن كل حقوقها المالية الشرعية بناء على هذا الطلاق، لافتة أنّ الرجل عندما يقدم على الطلاق بزعم أن الزوجة نكدية مثلا، لا يستطيع أحد أنّ يطالبه بإثبات هذا.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل